ذكرى 19 نوفمبر تجمع عدة مناسبات بداية من ذكرى محمد محمود التى راح ضحيتها عدد من الشهداء فى عهد المجلس العسكرى "مجلس طنطاوى وعنان" أمثال "جيكا ونجيب" وغيرهم بجانب العشرات من المصابين، ومن قبلهم فى أحداث محمد محمود فى عهد الرئيس المخلوع مبارك والتى راح ضحيتها أيضا شهداء ومصابين من بطش قوات الأمن فى التعامل معهم، وقد أعلنت القوى الثورية مشاركتها فى إحياء ذكرى الشهداء والمطالبة بالقصاص لهم .
وأعلنت حركة تمرد مشاركتها للاحتفال بالذكرى الثانية ولمقاومة دعوات العنف والإرهاب لجماعة الإخوان بحشد أعضائها وأنصارها ضد قوات الأمن ولمحاصرة ومهاجمة وزارة الداخلية، حسب الإخوان وبيان الجماعة الإسلامية فى الوقت الذى أعلنت قوات الشرطة والجيش نزولها لتأمين الميادين .
كما يجمع يوم 19 نوفمبر عيد ميلاد الفريق عبد الفتاح السيسى، ودعوة أنصار الفريق السيسى لنزول لإعلان تأييدهم له ولخارطة الطريق، فى الوقت الذى أعلن الإخوان متمثلين فى تحالف دعم الشرعية النزول والمطالبة بعودة مرسى، كما يشهد يوم 19 نوفمبر مبارة مصر وغانا فى التأهل لتصفيات كأس العالم، فهو يوم حافل منهم من يتوقع حدوث اشتباكات بين أطراف عده ومنهم من يتوقع مروره بآمان .
وقال "زيزو عبده" أحد أعضاء 6 ابريل: إن دعوة النزول فى ذكرى محمد محمود من أنصار الفريق السيسى دعمتها كيانات وشخصيات مضادة للثورة وأهلا لنفاق والرياء، مؤكدا أنها محاولات فجة لإدخال الجانى والقاتل فى حدث هو الأعظم كملحمة نضال خاضها الثوار دفاعآ عن الثورة وشهدائها .
كما تسائل, كيف لقدم مذنبة أن تطأ أرضآ رويت بدماء الأسود؛ ليصبح نزول الثوار مؤكدآ ليس لإحياء ذكرى أو إحتفال ولكن تأكيد لما رفعناه من مطالب لم تتحقق حتى الآن تنادى ب القصاص و التطهير ومحاكمة القتلة .
فى الوقت الذى أعلنت فيه حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" فى سلسلة فعاليات لأحياء ذكرى محمد محمود , بداية من السبت 16 نوفمبر فى سلسلة الثورة و الوقفة الصامتة المقامة بشارع محمد محمود لأحياء ذكرى محمد محمود و فضح انتهاكات الداخلية والجلس العسكرى حينها.
كما تشارك مجموعة "الجرافيتى والرسومات" بتوثيق احداث الذكرى بعدد من رسومات الجرافيتى غدا بشارع محمد محمود.
حيث قال مصطفى الحجرى المتحدث الأعلامى للحركة إن فاعليات تأتى ضمن سلسلة فعاليات وتحركات الحركة الخاصة بأحياء ذكرى محمد محمود, و التأكيد على النزول وسلمية اليوم واعلان مطالب الحركة والثوار يوم ال19 من نوفمبر القادم.
فى الوقت الذى دعا فيد علماء الأزهر المواطنين إلي النزول إلي الشارع في 19 يونيو للحفاظ علي مكتسبات ثورة يونيه وتأييدها ولكن بشرط عدم الجنوح للتخريب أو العنف، او محاولة قطع الطريق، أو تعطيل مصالح الدولة، أو احتلال منشآتها، وأكدوا ان الحفاظ علي ممتلكات الدولة واجب ديني ورفضوا محاولات تعطيل مرافق الدولة والعمل والإنتاج.
كما تباين رأى المواطنين بين مؤيد ومعارض فى المشاركة فى ذكرى محمد محمود ومنهم من يرى عدم النزول لتحقيق الاستقرار ، وبينما يرى الآخر ضرورة المشاركة احتفالا بذكرى وتأييد للجيش وخارطة الطريق ضد أرهاب الإخوان.
قال محمد محمود، مواطن: إن جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بالوطنية بل تهاجمها لذا فعلى المصريين النزول فى 19 نوفمبر تحت راية الوطن، وعلى وزارة الداخلية بتكثيف التواجد الشرطى فى محيط الحشود لضمان سلامتها من أى هجمات إرهابية.
وبينما أكد أخر، أن دعوة "الإخوان" للحشد فى ذكرى "محمد محمود" عبث ، لأنهم لم يشاركوا فيها وانشغلوا بتحقيق مصالحهم على حساب أهداف الثورة.