أكد " سامي أرميا" مدير عام الهيئة العامة "لجمعية الشبان المسيحيين"، علي دور الدبلوماسية الشعبية فى تحسين العلاقات مابين الشعوب وزيادة مجالات وأوجه التعاون المشترك بما يصب فى مصلحة تلك البلاد.
وقال "أرميا" أمام الوفد الشعبي الروسي، أن الجمعية مستعدة إلي عمل أربع أفواج في السنة، مع إمكانية المبيت وقادرين علي أن نعمل لقاءات مع شباب مصر، بالإضافة إلي وجود محاضرين ومدربين وأساتذة أعضاء في ال "ymca".
وأكد أن المعني الحقيقي لهذا الإختصار، هو جمل مبادئ وصفات الديانة المسيحية وأن هذه العضوية فيها جميع الاديان، ونحن نمثل ونعمل في العمل الإجتماعي والثقافي والرياضي وأخري من المجالات، الزيارة هي استكمال للجهود الدبلوماسية الشعبية بين البلدين .
وأضاف "أرميا" أن هناك ستتم دراسة تاريخ العلاقات بين البلادين، وإعداد الدارسين فى روسيا كخطوة لبناء مستقبل بين العلاقات الروسية والمصرية.
من جهته، أكد "ليونيد إيسايف"، عضو أكاديمة العلوم الروسية، وعضو الوفد الروسي الشعبي، أن روسيا إستقبلت زيارة الوفود الدبلوماسية الشعبية المصرية بترحيب شديد، و أن روسيا، حكومة وشعبًا، سعيدة بهذة الخطوة، وزيارتنا لمصر الآن هي رد للجميل،و نحن سعداء بهذه الزيارة وبهذا الاستقبال.
وأشاد إيسايف باستقبال وزير الثقافة محمد صابر عرب للوفد، وواصفًا الزيارة بأنها تاريخية، قائلاً نحن نأمل أن تكون لدينا القدرة على التعاون مع أهم ثافة وحضارة تاريخية في العالم وهي الحضارة المصرية.
جاء ذلك بحضور المنسق الإعلامي للوفد الشعبي المصري "الفنانة" هند عاكف.. التي من تعتبر من المهتمين بالوطنية المصرية، والتي تعمل من أجل توطيد العلاقات الروسية المصرية وإرجاعها مثل السابق مؤكدة علي أن كل ذلك هو خطوة لبناء مستقبل بين العلاقات الروسية والمصرية.
وقامت الفنانة " هند عاكف" بمرافقة الوفد الروسي ويأتي ذلك في الخطة التي تنفذ لزيارة أكثر من مكان بعد زيارة المجلس القومي لحقوق الإنسان وزيارة وزارة الثقافة.
وكان علي رأس الحضور "ليونيد إيسايف"، عضو أكاديمية العلوم الروسية والأستاذ المستعرب "نواف إبراهيم"، الإعلامى بإذاعة صوت روسيا وهو سوري الجنسية، والذي قام بترجمة ما يقال من جانب الوفد الروسي.
حيث قال "إيسايف" أننا نقوم بعمل إفطار جماعي فى شهر رمضان يضم جميع الأديان ،وتمت دعوة المسيحيين للمشاركة في خيمة رمضانية، مضيفا أن هناك مسجد تاريخي في موسكو في "المناطق الهضابية"، ويتم ذلك كل عام في خيمة رمضانية وتتم دعوة الكاثوليك والبروستانط واليهود والبوذيين، وكل ذلك جلس ينتظر كما تقولون "مدفع الإفطار" . وتأتى هذه الزيارة في إطار التعرف على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين فى نشر الحب الوسلام والتأخي والمحبة، ويضم الوفد "ديمترى باخوموف" مدير الصندوق الدولى، للحوار بين الأديان و"آندرى كاراتايف"وباقي أعضاء الوفد.