المهندس خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية ، هل يفعلها الشاطر ويترشح الي الرئاسة ؟ ام ان الشاطر المخضرم سياسيا لن يفعلها الأن علي الاقل مكتفيا فقط برئاسة مجلس الوزراء القادم ؟ كل هذه أسئلة تدور في الاذهان الان مع فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية والكلام المتكرر عن دعم اقوى جماعة سياسية الان الي اي من المرشحين . تارة يقول المحللون ان الاخوان سيدعمون المرشح التوافقي المنتظر ، وتارة يتحدث البعض ان الاخوان سيدفعون بمرشح من داخل الجماعة ذاتها ليتقدم في الوقت المناسب ، وتارة أخرى يتحدثون ان الاخوان سيتركون هذا الامر لاعضائهم ويقرر كل فرد حسب قناعاته الشخصية . الاخوان أنفسهم داخلهم تيارات ، هناك فئة من الشباب تلتزم بقرارات الجماعة ، وفئة أخرى تلتزم بقناعتها الشخصية ومنهم من ظهر في العلن وتحدى الجماعة وحرر توكيلات خاصة للمرشح الاخواني السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح . السؤال هنا ماهي التيارات التي تتحكم في الجماعة الان وماهي القرارات التي تتخذها الان مع بداية الترشيح لأنتخابات الرئاسة . أى جماعة بشرية تتحكم فيها تيارات فكرية متعددة ، برغم ان الجماعة تنفي عن نفسها هذه الشبهة الا ان الواقع يقتضي ان نحكم علي الجماعة ان هناك تياران في الجماعة وهو التيار الذى يحمل افكار اصلاحية وكان يمثله جيل الوسط وعلي رأسهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد حبيب وهما الان خارج الجماعة بالفعل ،وتيار أخر يتحكم منذ عام 2009 وهذا التيار يبدو انه المسيطر الان علي حركة الجماعة السياسية وقرارتها المصيرية الان . الان نجد ان شباب من الجماعة بالفعل يفكرون بنفس الطريقة التي يفكر بها التيار ، فقرروا ان يرشحوا الشاطر رئيسا للدفع به الي حلبة السباق الرئاسي علي صفحة الشاطر رئيسا للجمهورية التي وصلت حتي الان الي اكثر من الف شخص ، هذا القرار غير رسمي الي الان من قيادات الجماعة ولكن يدل هذا علي نية ورغبة فعلا من تيارات في الجماعة لدفع الشاطر الي السباق . يبقي التساؤل الذى ستجيب عنه الايام القادمة هل الشاطر سيترشح بالفعل ويحرج الجماعة التي صرحت أكثر من مرة انها لن تدفع احد من اعضاءها الي الرئاسة ؟ او ان التيار المسيطر سيتم الصفقة ويترشح الشاطر للرئاسة ؟!