أعرب المجلس القومى للمرأة برئاسة السفيرة ميرفت التلاوي، عن إدانته حادث الاعتداء الارهابي الذى وقع علي كنيسة العذراء بالوراق، والذي أودى بحياة ضحايا من المصريين الأبرياء الذين لا ذنب لهم، حيث يتقدم المجلس بخالص التعازى لأسر المضارين من الحادث. وقد اكد المجلس أن تلك التصرفات المجرمة، وإثارة الفتن، تعد جزءاً من مخطط الإرهاب لتجزئة مصر، مضيفاً أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى .
ومن جانبة شدد المجلس القومي للمرأة على أن تلك السلوكيات تمثل خروجا سافرا على جوهر الدين الإسلامى الحنيف الذى يحث على المحبة والتسامح والتآخى، كما تمثل خرقاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، لافتاً إلى ضرورة توخى الحذر لما يحاك من مؤامرات تستهدف بث الفتنة وروح الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، داعيا الشعب المصرى إلى التكاتف ، والتصدى لمحاولات النيل من مصر .