الشهابي : العمل الإجرامي الذي تعرضت له كنيسة العذراء هو إشعال نار الفتنة أبو العلا : العمل الإجرامي الذى تعرضت له كنيسة الوراق يدفع لمزيد من الفوضي بهاء الدين :الحل الوحيد لمواجهة الأرهاب هو الحسم
شن مسلحون هجوما على حفل زفاف أمام كنيسة العذراء والملاك بالجيزة ،أمس ،عقب خروج المدعوين بعد انتهاء مراسم حفل العرس ما أسفر عن مقتل 4أشخاص وإصابة العشرات.
وقد أدان عدد من السياسيين العمل الإجرامي الذي تعرضت له كنيسة العذراء، مؤكدين أن هذا العمل الإرهابي مرتبط ارتباط وثيق بجميع العمليات الإرهابية التى تحدث على الساحة اليوم، من تفجيرات بمبنى المخابرات بالاسماعيلية وصولاً لتعطيل الطلبة للدراسة بالجامعات، مشيراً أن المخطط المنظم واحد ، وممول من دول أجنبية، داعيين الأجهزة الأمنية باليقظة ومحاولة السيطرة على الوضع الإرهابي و القبض على الأرهابين.
يقول ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للتيار المدني الإجتماعي ، بأن الإعتداء على كنيسة الوراق عمل إرهابي وإجرامي "جبان"، حول الفرح إلى مأتم ، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي الذى راح ضحيته 4 قتلى وما يقرب من 18 جريح له علاقة مباشرة بحادث تفجير مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية ، وله أيضا علاقة بحوادث إطلاق النار على أبطال الجيش البواسل ، لاشعال نار الفتنة واذكاء دوافع الحرب الأهلية.
واكد الشهابي أن مخطط كل الحوادث الإرهابية في مصر واحد وهو الذى يدفع الطلاب إلى التظاهرات الغير سلمية والتي تهدف إلى تعطيل الدراسة في الجامعات وخاصة جامعة الازهر. واضاف المنسق العام للتيار المدني الإجتماعي أن هذا المخطط هو الذى اجتمع مؤخرا في العاصمة القطرية وقرر التصعيد في مصر ووفر له ميزانية تعدت المليار دولار وكان يحضر اجتماع هذا التنظيم الدولي ممثلين للمخابرات الأمريكية والتركية والقطرية.
وأكد رئيس حزب الجيل أن هذا المخطط بمثابة إعلان حرب إرهابية على مصر ، وتهديد للأمن القومي للبلاد مما يتطلب اجراءات أكثر قوة وحاسمة وكما أنه لابد من اجتماع مجلس الأمن القومي ، للرد على هذه الحرب وخاصة أن الطابور الخامس في الحكومة يشل أيديها ويلعب دوراً معادياً لا يقل عن دور التنظيم الدولي والمخابرات المعادية لمصر.
ودعا الشهابي أجهزة الأمن إلى اليقظة لأنهم سيستهدفون مساجد وأماكن مدنية أخرى ، وإنه لابد أن نتسلح بالوعى للمخطط المُعادي ، وبالوحدة الوطنية والتأخي بين المسلمين والمسيحين لأنها معركة الوطن أجمع.
كما أدان الدكتور ايمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي العمل الإرهابي أمام كنيسة العذراء بالوراق والذى راح ضحيته ثلاثة مصريين واصابة العشرات مطالبا وزارة الداخلية بالقبض على المجرمين في أسرع وقت وتقديمهم لعدالة ناجزة. وأكد أبو العلا أن استمرار العمليات الإرهابية في مصر يدفع إلى مزيد من الفوضى وعلى وزارة الداخلية أن تتعامل بكل حزم مع مثل هذه العمليات وتضرب بيد من حديد ضد أي عمل إرهابي يستهدف الدولة المصرية.
وأشار أمين الشئون البرلمانية بالمصري الديمقراطي الى أن العمليات الارهابية في الفترة الاخيرة تستهدف اسقاط الدولة المصرية مشيرا الى أن الدين والقانون والشرع والعدل يلزم الجميع حكومة وقوى سياسية مختلفة بالتصدي لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على أي مواطن مصري.
ولفت إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة تزيد من غضب الشارع المصري تجاه التنظيمات والجماعات الإسلامية المسلحة وتدفع بهم في مواجهة المواطن البسيط الذى لن يتوان عن الفتك بهم طالما تعرضوا لحياته.
أدان السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر ، بشدة العمل الإجرامي الذى استهدف كنيسة العذراء بمنطقة الوراق ،مؤكد ان الحادث استهدف مصر وليس أقباطها لأننا نسيج واحد.
وأضاف العرابي ،أن الأعمال الإرهابية لن تؤثر في نسيج الوحدة الوطنية في مصر ولن تحقق أهدافها في زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن القومي المصري ،وتطور تلك الأعمال الإرهابية سيزيد المجتمع المصري رفضا لممارسات تلك الجماعة الإرهابية "الإخوان المسلمين".
بينما قال أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن الحادث الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق عمل إجرامي من إخراج أيدي جماعات الإرهاب في مصر والتي يقودها العديد من التنظيمات على رأسها عصام العريان بمصر والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بالخارج، مشيراً إلى أن جميع من هذه التنظيمات والعمليات محركها الأساسي هي الولاياتالمتحدةالامريكية.
وأضاف بهاءالدين أن الهدف الأساسي للمحظورة وغيرها من الجماعات على شكليتها هو أسقاط النظام القائم و تدمير الاوضاع الاجتماعية وزعزعة الاستقرار في مصر ، وهذا ما أعرب عصام العريان والجماعة مؤخراً.
وأشار المنسق العام للجمعية الوطنية أن هذا الحادث الحقير جزء من مسار الإرهاب لتدمير الوحدة الوطنية والنسيج الوطني، مؤكداً أن الحل الوحيد هو الحسم الآمنى والحسم السياسي والذي يتم عن طريق التوعية والتعليم والثقافة وموجهة الفقر والإرهاب.
وتابع بهاء الدين قائلاً :لابد من حسم المواقف والقضاء على الإرهاب مع الحرص على الحفاظ مساحة الحرية والديمقراطية، لأنه لا يمكن القضاء على الارهاب إلا بإشاعة الحرية والديمقراطية في البلاد.