تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للمستشار المحامي العام الاول لنيابات امن الدولة العليا ضد عمرو فراج مدير شبكة رصد الاخبارية الاليكترونية التابعة للجماعة الاخوانية الارهابية المحظورة ،التي كان خيرت الشاطر يشرف عليها بنفسه, وكان لفراج مكتب خاص في مبني المقر العام للجماعة بالمقطم, وكان يشرف علي الشبكة وعمل اللجنة الاعلامية وكان مهندس زارعي قبل ما يتم اختياره من قبل الشاطر لتولي المهمة، وصفه المقربون منه بانه شخص سليط اللسان ، لا يعرف ادنى اداب الحوار ، استخدمته الجماعة فى المرة الاولى من اجل تصفية رجل الدعوة السلفية بقناة الناس خالد عبدالله ولكن سرعان ما صعد بسرعة البرق ليكون المسئول الاول عن تدريب شباب الجماعة المسافرين للجهاد بقطاع غزة ويتولى منصب مدير شبكة رصد الاخبارية بعد ان كان احد مراسليها المغموريين .
و كان فراج المسئول عن صفحة الحرية والعدالة على " فيس بوك " وكان يعمل مراسلا لشبكة رصد من محافظة القليوبية وكان بين العاملين بها نكرة لا يعرف احد عنه شىء ، صلته بعائلة القزاز عن طريق حفيد العائلة عمرو قزاز صهر عدلى القزاز مستشار المعزول محمد مرسى جعلته يصعد فى المناصب بسرعة البرق حتى وصل الى منصب مدير شبكة رصد بعد ان انسحب مؤسسها انس حسن اعتراضا على التغطية التى قامت بها الشبكة فى احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود واسباب اخرى متعلقة بعدم مهنية الشبكة .
استغل فراج رحيل انس حسن احد المؤسس الاساسى لشبكة رصد ليهرول بعدها الى مكتب خيرت الشاطر مقدما كل فروض الولاء والطاعة من اجل تصعيدة والحصول على منصب مدير الشبكة .
عندما تأكد الشاطر من ولاء عمرو فراج وامكانية ازلاله بسهولة لاوامر القيادات اصدر اوامر مباشرة بتعيينه مديرا للشبكة ليستخدمه الشاطر بعدها لتشويه الخصوم وبعد ان تولى فراج منصب مدير الشبكة تعاقد الشاطر على افتتاح مكتب للشبكة بدولة قطر ليكون هوالمقر الرئيسى للشبكة وهو ما وصفه العديد من العاملين بالشبكة بالتصرف المشبوه الذى يثير العديد من علامات الاستفهام ليعلن عدد كبير ممن شاركوا فى تأسيس الشبكة الانسحاب منها .
مجلس ادارة شبكة رصد مكون من خمس شخصيات ياتى على راسهم الدكتور عمرو دراج عضو المكتب التفيذى لحزب الحرية والعدالة وسامح مصطفى وعبدالله الفخرانى وعمرو القزاز ليدخل مؤخرا باسم خفاجى الداعية الاسلامى بنسبة 49 % من اسهم الشبكة .
وان المدعو يوسف القرضاوى والمتهم بالتحريض على قوات الجيش والشرطة واثارة البلبلة وتكدير الامن العام يعد من اهم ممولى هذه الشبكة المشبوهة والاب الروحى لعمرو فراج ،و فراج المسئول الاول عن تسفير شباب الاخوان لقطاع غزة للمشاركة فى التدريبات العسكرية مع كتائب عز الدين القسام وكان المسئول عن تدريب بعض شباب الجماعة ليكونوا بمثابة حراسات خاصة لقيادات الجماعة و كان يسافر كل 20 يوم الى قطاع غزة ليباشر عمل الشبكة هناك بعد ان تم تاسيس فرع لها بقطاع غزة .
ودرجت شبكة "رصد" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والتي تعمل علي تشويه الرموز الوطنية وعلى رأسها رجال القوات المسلحة وقادتها، مدفوعة فى ذلك من دول أجنبية، فى إطار مخطط إشاعة الفوضى بمصر وهدم مؤسسات الدولة.و أن هذة الشبكة كانت تبث أخبارًا من دول أجنبية خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، ولذلك لم ينقطع بثها، كما حدث مع كافة المواقع الإليكترونية وشبكات المحمول، وأن الشبكة الإخوانية كانت تبث أخبارها من تركيا وقطر وماليزيا فى ذلك الوقت.
و أن شبكة رصد لم تعلن عن هويتها الإخوانية خلال الفترة الماضية، ولم تعلن عن انتمائها للجماعة المحظورة، إلا بعد سيطرة جماعة الإخوان على البرلمان، ووصول مكتب إرشاد الجماعة إلى كرسى الحكم.وعمرو فراج، متهم فى اقتحام مبنى مباحث أمن الدولة بعد ثورة يناير، وحيازة أسلحة نارية خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد فى الفترة الماضية،وأن هناك صورا وفيديوهات تثبت ذلك.وإن أجهزة مخابرات دولية تقف خلف اللجان الإليكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، وتحديدًا شبكة "رصد" التي يديرها فراج وتعاونها فى التنصت على المكالمات الهاتفية وفبركة التسجيلات والأصوات والصور، من أجل تشويه صورة القوات المسلحة المصرية ورموزها على رأسها الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، الذى بدأت الجماعة فى بث تسجيلات مزيفة له.
وأن جماعة الإخوان ولجانها الإليكترونية والقنوات الموالية لها ليس لديها القدرات والإمكانيات الفنية التى تمكنها من اختراق ملفات مؤمنة أو التجسس على مكالمات هاتفية تخص وزراء أو مسئولين، وتعتمد فى ذلك على أجهزة المخابرات الدولية، التى تدعم عودة الإخوان للحكم مرة أخرى بكل قوة، واتخذت العديد من الإجراءات فى سبيل ذلك، أهمها تعليق المعونة العسكرية لمصر، خلال الفترة المقبلة.
ومن جانب آخر اعتادت هذة الشبكة التي يترأس إدارتها فراج علي فبركة تسجيلات وفيديوهات مزورة بغية الإساءة للقيادات العليا للقوات المسلحة وأحداث البلبلة وإثارة الفتن وان ماتبثة الشبكة خلال هذة المقاطع والتسجيلات لا ينفصل عن الممارسة الإعلامية المنحرفة التي اتبعتها "رصد" عقب ثورة 30 يونيو، وبثت خلالها كمًا هائلًا من الأخبار والمشاهد الكاذبة والتي تهدف إلى تأجيج الرأى العام ضد مؤسسات الدولة سواء الجيش أو الشرطة ومحاولة إيجاد أي ثغرة لتشويه الرموز التي التفت حولها الجماهير
وقال صبري أنة يتقدم ببلاغة طالبا ملاحقة شبكة رصد ومديرها عمرو فراج وغلق مقارها لما تقوم به من عمليات تشويه للرموز والشخصيات العامة ونشر أخبار وتصريحات كاذبة عنهم.
بخلاف نشر اخبار كاذبة عن الوطن وتسير علي نفس نهج قناة الجزيرة العميلة لدويلة قطر وأحداث الفتنة بين أبناء الوطن وقواته المسلحة وقيادتها بخلاف تهديد امن وسلامة الوطن والمواطن .وتقديم فراج للمحاكمة الجنائية.
وقدم صبري المستندات تحوي علي المستندات الدالة علي صحة بلاغه.