أصدرت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية بيانا اليوم الإثنين, إستنكرت فيه الهجوم الإرهابي الذي إستهدف مقر القمر الصناعي بمنطقة المعادي ومحاولة الإرهابيين تعطيل البث الفضائي عبر استهداف أطباق البث بقذائف "أر بي جي" .
ووصف البيان هذه المحاولة الإرهابية برغبة الجماعة عبر تنظيمها المحظور في إسكات صوت الإعلام الحر والذي يلعب دورا حقيقيا في كشف زيف ادعاءاتهم وتسجيل الانتهاكات التي يقوم بها افراد الجماعة عبر شاشات الإعلام المصري الرسمي والمستقل، وطالب البيان بتشديد الاجراءات الامنية حول المؤسسات الاعلامية الخاصة والعامة وتفعيل مواد قانون الطوارئ على جميع التظاهرات والتجمعات حول تلك المؤسسات .
من جانبه, قال المهندس "عمرو على" أمين إعلام حزب الجبهة الديمقراطية: إن إستمرار استهداف جماعات الإرهاب للصحفيين والمؤسسات الإعلامية يأتي بعد أن كشفت تلك الوسائل الإعلامية عن الجرائم التي يرتكبها اعضاء الجماعة وساهمت عبر شاشاتها ومراسليها في التعرف على الكثير من المجرمين وتسجيل جرائمهم وتقديم الأدلة عليهم مما ترك أثره الكبير في سرعة تحديد الجناة والقبض عليهم .
وأضاف "على": أن الإعلام سيظل دائما عين المواطن على الحقيقة وأن استهداف الإرهابيين للمؤسسات الاعلامية والصحفيين سيستمر مادامت أجهزة الدولة عاجزة عن تطبيق مواد قانون الطوارئ التي يرى أنها يجب أن تطبق بكل حسم.