وكالات كشفت صحيفة ااندبندانت أون صنديب امس الأحد أن حادثاً نووياً كبيراً تم تجنبه في قاعدة أسطول غواصات البحرية الملكية البريطانية، بعد وقوع فشل تقني لا يمكن تخيله. وقالت الصحيفة إن فشل مصادر الطاقة الأولية والثانوية في مبردات المفاعلات النووية في قاعدة الغواصات النووية البريطانية بميناء بليموث وقع يوم التاسع والعشرين من تموز/يوليو من العام الماضي، وتلا تحذيرات في السنوات السابقة من مثل هذا الوضع. واضافت أن فشل مصدر الطاقة الكهربائية في مبردات المفاعلات النووية من ثم مولدات الديزل الاحتياطية تم الكشف عنه في تقرير منقح بكثافة اعدته لجنة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية، وجاء بعد أشهر على اعلان وزير الدفاع، فيليب هاموند، بأن القاعدة البحرية للغواصات النووية ستظل حيوية في المستقبل.' واشارت الصحيفة إلى أن خبراء شبّهوا الحادث في القاعدة البحرية، التي تديرها وزارة الدفاع البريطانية وشركة الهندسة (بابوك)، بحادث انهيار محطة الطاقة فوكوشيما دايتشي في اليابان عام 2011. وقالت إن الحادث، الذي وصفه التقرير بأنه اسلسلة من الاخفاقات المجهولة الهوية، ترك الغواصات النووية البريطانية من دون مصادرها الرئيسية من المبردات لمدة 90 دقيقة في القاعدة البحرية بميناء بليموث، والتي شهدت اخفاقين من قبل في مصادر الكهرباء تم التحقيق بهما بشكل رسمي. ونقلت الصحيفة عن جون لارج، مستشار الشؤون النووية الذي قاد تحليل الإشعاع في الغواصة الروسية كورسك بعد غرقها في بحر بارنتس عام 2000 اهذا الحادث خطيراً جدا، ومن المفترض أن مثل هذه الأمور يجب أن لا تقع ويتم تأمين المتطلبات الأساسية لمبردات المفاعلات النووية بسبب احتوائها على كل عوامل وقوع كارثة كبرى وانبعاث اشعاعات خطيرةب. وقال لارج الو أن أي غواصة بريطانية دخلت مؤخراً إلى القاعدة البحرية لحظة وقوع الفشل، لكان الوضع وخيماً، بسبب مستويات الحرارة المرتفعة في مفاعلها النوويب.