بدأ توافد المواطنين على ميدان التحرير من الصباح الباكر لليوم الأحد ، فى المشاركة مع احتفالات القوى السياسية والثورية والمواطنين بالذكرى الأربعين لاحتفالات نصر أكتوبر المجيد، تلبية لدعوة بعض القوى السياسية للاحتفال بذلك اليوم المشهود.
وتواجدت قوات الأمن اليوم من الصباح لتأمين احتفالات اليوم أيضا وتم وضع أسلاك شائكة على كافة مداخل ومخاجر ميدان التحرير، كما تم وضع مدرعات الجيش والشرطة أيضا في معظم المداخل والمخارج لتفويت الفرصة أمام جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول للتواجد داخل ميدان التحرير تلبية لدعوتهم المزعومة.
وتواجد مئات المواطنين حاملين أعلام مصر وصور للزعيم الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الراحل محمد أنور السادات، في بعض مداخل الميدان ، كما مل بعض منهم أجهزة الراديو للتذكير بأحداث الحرب على العدو الصهيوني التي انتهت بإجلاءه عن الأراضي المصرية.
وحمل المواطنون لافتات مكتوب عليها الجيش ولشعب إيد واحدة، تسلم الأيادي، الدين لله والوطن للجميع، تاريخ لن ينساكم يا أبطال، كما حمل بعضهم شجرة بها صور رؤساء مصر الذين شاركوا في انتصار أكتوبر وصور لأبطال وشهداء الحرب أيضا.
وقال ناصر عبد العليم، أحد المواطنين المشاركين في ميدان التحرير، إنه قرر التواجد والنزول لميدان التحرير للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر وللتذكرة بتضحيات تلك الحرب والعمل على تفويت الفرصة أمام مؤيدي الرئيس المعزول للتواجد داخل ميدان التحرير.
وأوضح أن الاشتباكات التي حدثت بعيدا عن ميدان التحرير كانت متوقعة لأن هناك حشد ، وحشد مضاد وكان يجب على جماعة الإخوان أن تلتزم بالوطنية المطلوبة وعدم الدعوة للتظاهر في الميادين في يوم الذكرى الخاصة بحرب أكتوبر.