أكد المجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر المعارض، اليوم السبت، رفضه للحوار مع ما أسماه "الإرهاب" فى سوريا دون ضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية وقبل تحقيق عدة شروط.
جاء ذلك فى بيان للمجلس، تلقت وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه، بعد اجتماعات مكثفة عقدها المجلس خلال الأيام الماضية مع رئيس "الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة"، أحمد الجربا، ورئيس هيئة الأركان، اللواء سليم إدريس، كما أعرب المجلس العسكرى عن رفضه للحوار مع ما أسماه "الإرهاب" فى سوريا دون ضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية.
وأضاف أن "أى حل لذلك الحوار يجب أن ينطلق من تنحى (رئيس النظام السورى بشار) الأسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبى جرائم الحرب بحق الشعب السورى".
وأكد المجلس العسكرى على "ضرورة احترام مؤسسات الثورة السورية، وعلى رأسها الائتلاف الوطنى الذى يشكل المظلة السياسية للعمل الثوري، وكذلك قيادة هيئة الأركان، ورئاسة الحكومة، مع التشديد على الإسراع بتشكيل الحكومة بعد تأمين مستلزمات نجاحها المادية واللوجستية، واختيار الكفاءات لضمان تأمين متطلبات السوريين فى الداخل ودعم صمودهم إضافة إلى الاهتمام بشئون اللاجئين وتأمين ظروف عودتهم بأسرع وقت ممكن".
ودعا المجلس، فى بيانه، إلى "وحدة الصف ونبذ كل أشكال التفرقة على قاعدة الاحترام المتبادل ورفض كل أشكال شرذمة الصفوف من خلال الدخول فى تقسيمات فئوية للجسمين العسكرى والسياسى"، كما أكد على ضرورة " تفعيل التواصل والتنسيق بشكل أكبر بين الائتلاف والمجلس العسكرى الأعلى وهيئة الأركان، بما يعزز العمل المشترك ويضمن تجاوز بعض الثغرات".