المستندات المطلوبة للتقديم على منازل وأراضي سيناء الجديدة    آخر موعد للتسجيل في مبادرة سيارات المصريين بالخارج.. بتخفيضات جمركية 70%    السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق "الأونروا"    تعليق مدرب بيراميدز بعد الفوز على البنك الأهلي في الدوري    كريم عبدالجواد يقصى ثانى العالم ويتأهل لنصف نهائي بطولة الجونة للإسكواش    حفل ختام برنامجي دوي ونتشارك بمجمع إعلام الغردقة    إعدام 45 كيلوجرام مواد غذائية.. وتحرير 14 مخالفة خلال حملة على مطاعم مطروح    تغطية جنازات الفنانين.. خالد البلشي: توزيع قائمة بقواعد محددة على الصحفيين    عاجل - متى موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 وكيفية ضبط الساعة يدويا؟    البابا تواضروس يهنئ بالأعياد الوطنية ويشيد بفيلم "السرب"    زيلينسكي: روسيا تسعى لعرقلة قمة السلام في سويسرا    للتهنئة بعيد القيامة.. البابا تواضروس يستقبل رئيس الكنيسة الأسقفية    إدخال 215 شاحنة إلى قطاع غزة من معبري رفح البري وكرم أبو سالم    "كولومبيا" لها تاريخ نضالي من فيتنام إلى غزة... كل ما تريد معرفته عن جامعة الثوار في أمريكا    مخاوف في تل أبيب من اعتقال نتنياهو وقيادات إسرائيلية .. تفاصيل    بروتوكول تعاون بين «هيئة الدواء» وكلية الصيدلة جامعة القاهرة    وزير الاتصالات يؤكد أهمية توافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى    نقلًا عن مصادر حكومية.. عزة مصطفى تكشف موعد وقف تخفيف أحمال الكهرباء    سبورت: برشلونة أغلق الباب أمام سان جيرمان بشأن لامين جمال    هل تقتحم إسرائيل رفح الفلسطينية ولماذا استقال قادة بجيش الاحتلال.. اللواء سمير فرج يوضح    مدير «مكافحة الإدمان»: 500% زيادة في عدد الاتصالات لطلب العلاج بعد انتهاء الموسم الرمضاني (حوار)    مستقبل وطن يكرم أوائل الطلبة والمتفوقين على مستوى محافظة الأقصر    مهرجان أسوان يناقش صورة المرأة في السينما العربية خلال عام في دورته الثامنة    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    دعاء الستر وراحة البال والفرج.. ردده يحفظك ويوسع رزقك ويبعد عنك الأذى    خالد الجندي: الاستعاذة بالله تكون من شياطين الإنس والجن (فيديو)    أمين الفتوى: التاجر الصدوق مع الشهداء.. وهذا حكم المغالاة في الأسعار    حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه    محافظ الإسكندرية أمام مؤتمر المناعة: مستعدون لتخصيص أرض لإنشاء مستشفى متكامل لعلاج أمراض الصدر والحساسية (صور)    متحدث «الصحة» : هؤلاء ممنوعون من الخروج من المنزل أثناء الموجة الحارة (فيديو)    أزمة الضمير الرياضى    منى الحسيني ل البوابة نيوز : نعمة الافوكاتو وحق عرب عشرة على عشرة وسر إلهي مبالغ فيه    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "شقو"    منتخب الناشئين يفوز على المغرب ويتصدر بطولة شمال إفريقيا الودية    سيناء من التحرير للتعمير    البورصة تقرر قيد «أكت فاينانشال» تمهيداً للطرح برأسمال 765 مليون جنيه    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    العروسة في العناية بفستان الفرح وصاحبتها ماتت.. ماذا جرى في زفة ديبي بكفر الشيخ؟    قريبا.. مباريات الدوري الإسباني ستقام في أمريكا    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    توقعات برج الثور في الأسبوع الأخير من إبريل: «مصدر دخل جديد و ارتباط بشخص يُكمل شخصيتك»    حكم الاحتفال بشم النسيم.. الإفتاء تجيب    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    خدماتها مجانية.. تدشين عيادات تحضيرية لزراعة الكبد ب«المستشفيات التعليمية»    مديريات تعليمية تعلن ضوابط تأمين امتحانات نهاية العام    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    الصين تعلن انضمام شركاء جدد لبناء وتشغيل محطة أبحاث القمر الدولية    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    تقديرات إسرائيلية: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"    وداعاً للبرازيلي.. صدى البلد ترصد حصاد محصول البن بالقناطر| صور    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    ضبط 16965 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    «التابعي»: نسبة فوز الزمالك على دريمز 60%.. وشيكابالا وزيزو الأفضل للعب أساسيًا بغانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر "توك شو"..الفقي يبعث بالرسالة الأقوى للاخوان .. والبدوي: الإخوان انتحروا سياسيا
نشر في الفجر يوم 17 - 09 - 2013


الفقرة الاولى .. " أهم العناوين لهذا اليوم "


· مطار القاهرة يستقبل 273 كجم ذهب لشحنها إلى كندا.

· إحالة بلاغ للنيابة يتهم مسؤولين بالاستيلاء على 163 فدانًا بالإسكندرية.

· حبس 17 من أنصار مرسي لاتهامهم بقطع حركة المترو في سانت تريزا والشهداء.

· وزير التعليم العالي يقرر قبول طلاب الدور الثاني للثانوية العامة بتنسيق الجامعات.

· لجنة ال50: لم نحسم «مدنية الدولة».. وهناك إجماع على تقليص صلاحيات الرئيس.

· فتح معبر رفح الأربعاء والخميس ل "دواعٍ إنسانية ".



الفقرة الثانية .. " أهم المداخلات في برامج اليوم "

برنامج " مصر الجديدة " مداخلة الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي



أقسم حسام عيسى، بأنه لا يعرف شئ عن منح صفة الضبطية القضائية لقوات الأمن الإداري في الجامعات إلا من الصحف لأن ذلك ليس من اختصاصه، مؤكدا أن تلك الضبطية "خائبة" ولن تأتي بأي نتيجة.

وقال إنه تلقى عدد هائل من الإهانات من شباب الإخوان والثورة لدرجة أنهم وصفوه ب "وزير الضبطية القضائية" مشيرا إلى أن هذه الحملة تهدف إلى تشويه شخصه.

واشار عيسى إلى أنه نشر اليوم قرار الضبطية القضائية والذي أرسل لوزير العدل بتاريخ 9/6/2013 بإسم مصطفى مسعد وزير التعليم السابق.



برنامج " هنا العاصمة " مداخلة مدير امن المنيا اللواء اسامة متولي

قال أسامة متولي إنه تم ضبط أعداد كبيرة من المجرمين في قرية "دلجا" ، ومازال البحث جاريا عن بقية العناصر المطلوب القبض عليها .

وقال متولي ان المعلومات التي توافرت بشأن وجود عاصم عبد الماجد بالقرية خضعت لتحريات ، واكتشفنا عدم صحتها، موضحا أن العملية الأمنية تأخرت نظرا للطبيعة الجغرافية لقرية "دلجا" ، مما تتطلب خطة أمنية مدروسة .

وعن العام الدراسي الجديد، أكد أن إعادة الأمن إلي القرية وكافة القرى المحيطة سوف يستمر بشكل جاد وحقيقي .

وتابع: " لدينا نقطة شرطة بالقرية ، وسنبحث خلال الفترة المقبلة على تعزيز الامن فيها من خلال زيادة القوات وتدعيمها بالمعدات".


مداخلة المهندس ابراهيم محلب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

أوضح إبراهيم محلب، أن أزمة الاحواض في أسوان نجمت عن ترسيب وتجمع المياه بأحواض الصرف حتي أدت للانهيار.

وقال محلب إن التقارير المتوافرة لدي الوزارة تشير إلى ان الاوضاع الان تحت السيطرة وليست خمسة قرى متضررة كما تردد".

وأضاف قائلاً :"سأتابع غداً بنفسي من أسوان ومعي وفد من المقاولين العرب لإنهاء الازمة ولبحث المشكلة، واسبابها وطرق العلاج، وعودة مياة الشرب إلي تلك المناطق بأقصي سرعة".


الفقرة الثالثة .. " أهم تصريحات الضيوف في برامج اليوم "

برنامج " هنا العاصمة " مع لميس الحديدي على قناة سي بي سي

ضيف حلقة اليوم ... المفكر والمحلل السياسي الدكتور مصطفى الفقي



قال مصطفى الفقي، إن الدكتور أسامة الباز صديق رحلة عمره منذ أواخر الستينات، وعن علاقة الباز بمبارك أكد الفقي أن الباز لم يكن له دوام يومي بالقصر بل كان يومًا بعد يوم يزور الرئاسة للتباحث بشأن أمر هام وخلاف ذلك لكنه لم يكن دائم الزيارة إلى هناك.

وحول علاقة الباز بزكريا عزمي، قال مصطفى الفقي "كان يكن له احترامًا كبيرًا، ولم يشعر الباز بأعراض مثل الغيرة"، وعن علاقة الباز بجمال مبارك قال الفقي إن "مبارك كان يحب جمال كثيرًا ولديه ثقة في قدراته وطالبه بمرافقة الباز في محافل المثقفين وغيرها وبالفعل استجاب لفترة وبعد ذلك جاء الحرس الجديد وحاولوا إبعاد الباز عن الأضواء، وكان مبارك للحظة الأخيرة يحمل كل الود للباز".

وحول الشأن الداخلي ومن يحكم مصر، قال الفقي "أعتقد أن من يدير البلاد الآن هم مجموعة من المستشارين للرئيس ومع كبار المسؤولين في الدولة ورئيس الوزراء ولا مانع من بعض الاستشارات الخاصة بالأمن القومي"، وعن السيسي قال: "أعتقد أن هذا الرجل قدم الكثير وقام بخطوة وطنية كبيرة تضاف وتحسب له عبر التاريخ".

وتابع قائلاً: "30 يونيو ليست لحظة مستمرة بل قد تفقد قدرتها وزخم تأثيرها لأننا نعيش ما وصفه ب(انتشاء اللحظة)؛ فالشعب المصري سيكمل هذه المسيرة، والصندوق الانتخابي رغم أهميته إلا أنه في مصر لازال مختلفًا عن أمريكا وأوروبا فهو لازال خادعًا".

وأضاف: "إننا نعيش ضعفًا في الكوادر المؤهلة، وكنت أعتقد أننا نحتاج إلى أسامة الباز من جديد وكنت أتمنى أن يسند الدور في تغيير صورة مصر لعمرو موسى بخبراته وعلاقاته الدولية، وأن تترك رئاسة لجنة الدستور لفقيه دستوري أو قاضٍ لأنه في الوقت الراهن أفضل ممثل للعلاقات الدولية، بجانب أن يكون الخطاب الإعلامي الخارجي على نفس مستوى خطاب مستشار الرئيس مصطفى حجازي".

وأوضح المحلل السياسي البارز قائلاً: "الغرب لا يدرك أن الإرادة هي صانعة الشرعية وليس شيئًا آخر، فلا ينبغي أن نتحدث عن الغاية ونترك الوسيلة، والإصرار على وصف 30 يونيو بالانقلاب أمر مبالغ فيه جدًا ومغالطة كبيرة لايمكن استيعابها، وإذا شئنا أسمينا ماحدث هو انقلاب شعبي".

وعن محمد البرادعي، قال: "لقد عشت مع البرادعي قرابة الأربع سنوات في فيينا ودعمته كثيرًا في منصبه الذي حصل عليه رغم رفض الخارجية ومعارضة المخابرات، وهو رجل وطني كبير وعظيم وأحد ملهمي ثورة الخامس والعشرين من يناير لكنه قصير النفس ولم يستطع الصمود كثيرًا، وكان يرفض فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة"، وتابع الفقي قائلاً: "أتفهم موقف البرادعي جيدًا، فقد تستخدم الأبواق الغربية هذا ضده ويخسر مكانته كرجل سلام وتبدأ بسحب جائزة نوبل منه وأشياء من هذه الأمور".

وحول انزعاجه من فتح السجون وتحويل السجون إلى مزارات لشخصيات سياسية، قال الفقي: "بالطبع أزعجني وكنت سأتفهم الأمر أكثر إن كان هذا يتعلق بمرسي فقط لأنه رئيس الجمهورية لكني لا أستوعب أن يتم ذلك مع شخصية مثل الشاطر".

وأضاف الفقي: "أعتقد أن 30 يونيو قضت على مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تقوده تركيا"، وأضاف أن "ملف حماس شائك ولابد من التعامل معه بحساسية"، مشيرًا إلى أنه "ليس كل فسلطيني حمساوي وليس كل حمساوي يتفق مع هذه التوجهات".

وقال الفقي: "كل ما أُثير أن سفراء ألمانيا وفرنسا وسفير أمريكا ينتمون إلى الإخوان أمر غير حقيقي؛ فسفير مصر في ألمانيا شاب مصري له كل التقدير والكفاءة وهو السفير محمد حجازي وكذلك محمد مصطفى كامل، وسفير مصر في فرنسا أعتقد أن والده كان من الإخوان لكن هذا لا يعني أن نمارس الإقصاء ونحن في الخارجية نختار بكفاءة وندخل كل الأطياف والأجناس سواء سيدات أو ذكورًا ولا معيار إلا الكفاءة".

وتابع المحلل السياسي حديثه قائلاً: "لابد أن يسير المسار الأمني كما هو بشكل دقيق لأن العنف والأحداث في الشوارع لابد من الانتهاء منها، وأعتقد أن ما يحدث من الإخوان أثّر عليهم بشكل كبير بعد 30 يونيو لكن علينا أن نقوم بعمليات الاحتواء فلا يمكن القضاء على الفصيل".

وأوضح الفقي قائلاً: "نحتاج إلى سياسات حكيمة، وبعض شباب الإخوان قادرون على إدارة المرحلة رغم تشكيك الكثيرين في ذلك، وعلى الجماعة إجراء مراجعات فكرية وإعطاء هذا الجيل الفرصة".

وحول ازدواج المعايير في الولايات المتحدة، قال الفقي إن "أمريكا بلد مزدوج المعايير حتى الصندوق عندها مزدوج فعندما جاء الصندوق بحماس لم تعترف بذلك وعارضته بشدة، وعندما اقتعنت أن الإخوان هم الفصيل المعتدل المناسب وأنه سيحقق أمن إسرائيل دافعت عن الصندوق بقوة".

وعن سوريا، قال: "إذا سلّمت ترسانتها الكيماوية لن تُضرب، وأعتقد أن هدف الولايات المتحدة ليس نصرة الثورة السورية أو حقن الدماء لكن ضرب البنية التحتية لها والنظام العسكري بشكل رئيسي، فالشعب السوري المعذب لن تنتهي معاناته من قِبل الولايات المتحدة فهدفها الرئيسي هو إسرائيل وأمنها وقد حدث هذا مع العراق".

وحول آراء الكاتب محمد حسنين هيكل، قال الفقي: "معجب جدًا بها ومنذ وقت طويل ومتحمس ولم أترك شيئًا مما كتب إلا وقرأته"، وعن السيسي قال: "رجل وطني يحمل دهاء السادات والكبرياء الوطني لعبدالناصر، وهو رجل دولة يفكر مليًا في قراراته وليس مندفعًا وأهوج"، وعن الرئيس عدلي منصور قال: "أُعجبت به كثيرًا ونحتاج إلى رئيس يملك على طريقته فنحن نحتاج إلى نظام برلماني برئيس وزراء شاب صغير السن يدير الأمور بشكل أفضل"، وأكد: "أؤيد انتخابات برلمانية قبل الرئاسية حتى لا يؤثر فصيل بعينه على مكونات الأمر".

وتابع المحلل السياسي: "ليس هناك عيب أن يكون الرئيس ذي خلفية عسكرية؛ فالنظام المدني له بريق وهو أفضل"، وقال: "لست معارضًا لترشح السيسي ولو اختلف الموقف الدولي، لأن الموقف الدولي أثبت أنه لا يتغير في وقته لكنه بعد ذلك يسلم بالأمر الواقع، خاصة أن السيسي حصل على شعبية كثيرة ولكن هذه الشعبية قد تتغير".

وتابع الفقي قائلاً: "أستبعد أن يعود عمرو موسى إلى حلبة سباق الرئاسة، خاصة بعد اختياره للجنة الخمسين"، وقال مداعبًا: "لقد حصل على لقب الرئيس، كفاءاته كبيرة رغم ما يثارعنه".

وحول حظ مراد موافي، مدير المخابرات السابق، قال الفقي: "أعتقد أن حظ السيسي أقوى من مراد موافي، وأن موقف مرسي من موافي جاء لأنه كشف ضلوع الإخوان في أحداث سيناء وساعد مرسي في عزله أن موافي لم يكن محبوبًا من المشير طنطاوي وقتها".

ولفت الفقي إلى أن "الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، قال: إذا ترشح السيسي لن أترشح، فهو رجل حصل على 12 مليون صوت وكذلك إذا ترشح موافي فإن نسب حظوظ السيسي أكبر".

وأكد المحلل السياسي البارز قائلاً: "أعرف أن حمدين صباحي قد يكون الأكثر حظًا من الناحية المدنية، وهناك أصوات أخرى ترى في مصطفى حجازي أنه لديه فرصة لذلك"، وتوقع الفقي أن "يزج الإخوان بمرشح رئاسي منهم أو متعاطف معهم على الأقل، خاصة أنه قد تم اكتشاف الكثير من الخلايا النائمة لهم".


برنامج " الحياة اليوم " مع شريف عامر على قناة الحياة

ضيف الفقرة الأولى المهندس اسامة كمال وزير البترول الأسبق


قال أسامة كمال أن السبب الأساسى وراء إقالته من الوزارة السابقة هو إصرار جماعة الإخوان المسلمين على تهريب البترول من مصر لغزة، وعجزهم عن اختراق وزارة البترول إلى جانب إصراره على تطبيق نظام الكروت الذكية لمكافحة تهريب البنزين.

وأضاف كمال أن قطاع البترول عانى كثيراً من سوء الإدارة خلال فترة حكم النظام السابق والأسبق، مؤكداً أن سوء الإدارة فى القطاع لسنوات طويلة قد أدى لانخفاض احتياطى مصر من البترول.

ونوه الوزير السابق إلى أن حجم تهريب البنزين والسولار إلى السوق السوداء يتعدى 20%من إجمالى المنتجات البترولية.

فى سياق متصل، أشار كمال إلى أنه عرض على الرئيس المعزول محمد مرسى أكثر من مرة إقامة مشروع "مدينة الطاقة" لاستخدام الطاقة الشمسية فى محطات الكهرباء بدلاً من الوقود ولم يجد استجابة من جانب الرئاسة متهماً النظام السابق بالتقصير فى حق المواطن، ومطالباً بمحاكمة كل من اشترك فى تعطيل عجلة الإنتاج وعلى رأسهم الحكومة السابقة.

و قال كمال إن سوء الإدارة فى القطاع لسنوات طويلة أدى لانخفاض احتياطى مصر من البترول ، مشيراً إلى ان التهريب تصل نسبته من 15 إلى 20 % والاسبوع الماضى رصد الجيش 108 بيارات سعنها التخزينية 4 ملايين لتر دعمهم يزيد على 15 مليون جنيه يوميا .

واضاف خلال حواره على قناة الحياة لبرنامج الحياة اليوم ان هذه إجابة وافية على أين يذهب الوقود ، مشيرا الى ان منظومة توزيع البترول مسئول عنها 4 جهات البترول والتموين وشرطة التموين وهما من معهما حق الضبطية القضائية حتى الاسبوع الماضى حيث حصلت وزارة البترول على الضبطية القضائية واخيرا المستهلك، وجهات اخرى مسئولين فى الدولة وهناك مجموعات من حماس مع نظائرهم من المصريين مسئولين عن الانفاق وتهريب الوقود.

واشار الى أنه كوزير بترول وقتها لم يكن لديه اى دخل أو مقدرة لوقف عمليات التهريب ، مشيرا إلى أنه فى عهد مرسى كان مكتب الارشاد والحكومة الموازية التى كانت فى رئاسة الجمهورية مثل مسئول ملف الطاقة فى الرئاسة ومسئولين فى الدولة كانوا يلعبون ادوارا سلبية فى هذا الملف وننتظر تحقيقات النيابة فى هذا الملف.



ضيف الفقرة الثانية .. الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد

أكد سيد البدوي، ، عدم توقع أحد لجوء الإخوان للإرهاب الأسود، والانتحار السياسي.

وأضاف"البدوي" أن الإخوان انتحروا سياسيا ، واتسموا برد فعل غير متوزان أو مدروس في مواجهة ثورة 30 يونيو .

وعن لجنة الخمسين قال "البدوي":"لجنة خمسين لتعديل الدستور تتمتع بالوطنية الشديدة والاستقلالية الكاملة ولا يستطيع كائنا من كان أن يؤثر عليها، وسوف يكون الدستور انعكاسا لكل طوائف وفئات وانتماءات الشعب المصرى"،لافتا الي ان المصريين بحاجة إلي دستور يقوم على الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية وتداول السلطة لأنه لا توجد ديمقراطية بدون تداول للسلطة.

وأوضح البدوي أنه يقترح ان ينص الدستور علي أن تكون الانتخابات البرلمانية بالقائمة أو القائمة النسبية لدعم الثقافة الحزبية بين المواطنين، رافضا إجراء الانتخابات بنظام الفردي معتبرا أياه تهديد للحياة السياسية والديمقراطية وتداول السلطة التي يريدها الشعب.

وتابع "البدوي":"نريد دولة وطنية ديمقراطية حديثة وعادلة، نريد الديمقراطية التى تقوم على أسس التعددية الحزبية والفكرية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وعلى تداول السلطة نحن لا نسعى لديمقراطية شكلية مثل التى عشناها فى ظل النظام الأسبق".

وقال السيد البدوى، إن نظم الحكم والمجالس النيابية فى معظم دول العالم بنظام الغرفتين، موضحاً أن مجلس الشيوخ اختياره يتم بمواصفات خاصة من حيث السن والمؤهل.

وأضاف البدوى أن أهم ما يميز لجنة الخمسين لتعديل الدستور أنه لا يوجد شخص أوفصيل أو تيار يستطيع أن يملى عليها رأياً، مشيرا إلى أنها تضع أمامها مصلحة الوطن.

وقال السيد البدوى أنه لا يوجد تيار أو فصيل يسيطر على لجنة الخمسين ولا يملك أى فرد أن يفرض وجهة نظره على اللجنة.

ودافع البدوى على نظام الغرفتين مستندا إلى الدور التاريخى الذى لعبته هذه الغرفة والاستجواب حول قضية الأسلحة الفاسدة ، موضحا أنه لا يجب ان تكون نظرتنا للشورى للدور الذى كان يلعبه فى نظام مبارك ومن ثم يجب الإبقاء عليه ولكن تحديد وظائفه جيدا.

وكشف البدوى بأنه تقدم باقتراح للجنة ال50 يسمح لنائب الرئيس ان يستكمل مدة الرئيس فى حالة عزله ، مطالبا بمراجعة خارطة الطريق وقال : لا أحد كان يتوقع ان الإخوان المسلمين سيلجأون للانتحار والإرهاب الأسود فى سيناء



إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم .. انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ... ان شاء الله ....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.