أوردت ديلي ميل خبر بعنوان " قطيع من الفيلة يجمعون الفاكهة وأوراق الشجر بأنفهم في اليوم الوطني للفيلة". انطلقت صيحة كبيرة بعد أن نشرت مائدة تحتوي على الكثير من الأطعمة في كل مكان حيث تم تقطيع شرائح البطيخ المثمرة والأناناس الناضجة والموز إلى نصفين. من الأنصاف القول بأن 100 فيل أو أكثر تجمعوا في معسكر مايسى في مقاطعة شيانج ماي في شمال تايلاند ولا يعرفون من أين يبدأون. كانت هذه الوليمة جزء من العيد الوطني للفيلة الذي بدأت وقائعه منذ 13 مارس عام 1988. يعتبر الفيل رمز للحيوان الوطني في تايلاند حيث تنحدر الفيلة في ثقافتهم كما تميز الفيلة أيضاً علمهم الوطني. قررت الحكومة التايلاندية تخصيص عيد سنوي لزيادة وعي العامة عن أهمية الفيلة. تعيش كل هذه الفيلة مع القائمين على رعاية الفيلة في معسكر مايسى للفيلة حيث يعيشون في الغابة الاستوائية المورقة في شيانج ماي بوادي مايسى. يعتبر هذا المعسكر مأوى لقطيع كبير من الفيلة في شمال تايلاند. يهدف هذا المعسكر إلى تربية وحفظ الحيوانات من أجل وقف تقلص أعدادهم في البرية. تحصل الفيلة عادة كل يوم على 6 أطنان من الحشائش، والموز، وقصب السكر ولكن عيد اليوم كان أكثر من المعتاد. يحرم قطع الأشجار في تايلاند، ولكن موطن الفيلة مازال مفقوداً. يوجد الآن ما بين 3.000 إلى 4.000 فيل متروك في الدولة، وما يقرب من نصفها من الفصائل المستأنسة. ولكن باقي الأنواع البرية تعيش في الحدائق الوطنية في البلاد. تناقص هذا العدد لأكثر من 100.000 فيل في تايلاند في بداية القرن الماضي. تعتبر الأفيال الأسيوية أصغر من نظيرتها الأفريقية ولكن على الرغم من هذا الحجم ولكنها مازالت تستطيع أن تصل مسافة 30 ميل تقريباً. يصل وزن الفيلة الكبيرة إلى 5.400 كجم (12.000 باوند) فيما يحتوي جذع كلاً من الذكور والإناث أكثر من 60.000 عضلة.