وصف د.عبدالرحمن البر عضو مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين تصريح د.على جمعة المفتى السابق للجمهورية بشأن اعتبار المتظاهرين المعارضين للإنقلاب بأنهم خوارج بأنه "قلبا للحقائق " ، وقال :"نحن قمنا بإختيار آلية تسمى الديمقراطية عن طريق الإنتخاب وبالتالى هذا هو موقف الجميع الذى ارتضاه وكنا جميعا مع د.محمد مرسى بأغلبية الإنتخاب ثم جاء الإنقلابى وشق العصا الإنقلابى و اعتدى على هذه الإرادة الحرة مستغلين رفض بعض الفئات لحكم د.محمد مرسى ووجه حديثا للدكتورعلى جمعة المفتى السابق قائلا :"كون أن تجعل فئة ما هى الجميع وبنيت عليها فتوى استباح بها من استباح كل هذه الدماء وأخشى أن تقف بين يدى الله مسؤلا عن هذه الدماء بهذه الفتوى وأكد خلال حديث مسجل له على قناة الجزيرة مباشر: أن الأمة اذا كان لديها حاكم فلا يجوز الخروج عليه فكان يجب على د.على جمعه أن يقول لهم لا تستعملوا السلاح فى مواجهته هكذا جاء حديث رسول الله بأن الخارج عن الأمة خارجا عن الشرعية
وتابع ؛نحن نقول أن المعارضة السلمية حتى للحاكم الشرعى لاتجيز قتل المعارض لأن المعارضة الشرعية باب من النصيحة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وقال هل علم من أفتى هؤلاء الإنقلابيون الدميون بما جرى من الجرافات التى كانت تحمل الجرحى والنساء والأطفال وتقتلهم جميعا والطائرات التى كانت تضرب المتظاهرين السلميين بالرصاص الحى وقال :هؤلاء الإنقلابيون يحاولون أن يجملون وجوههم ببعض الفتاوى فقد اختار المصريون رئيسهم ثم قام قائد الإنقلاب بتحريك الجيش للإنقلاب على الشرعية وتابع ؛أدعو الأمة جميعا للنزول فى الشوارع والميادين فى تظاهرات سليمة لا تحمل سلاحا ولا تستفذ ولا تنجر إلى عنف مهما كان حجم العنف الذى يقابله.