أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض طالب اليوم بعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن حول المجزرة التي ارتكبت اليوم الأربعاء في منطقة دمشق والتي أسفرت عن مقتل 100 شخص.
وفي تصريح لقناة "العربية" الفضائية، قال أحمد الجربا: "أطالب مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة بعقد اجتماع طارئ لتحمل مسئولياته في مواجهة هذه المجزرة". كما طالب الجربا البعثة الدولية – التي تجري حالياً تحقيقات في سوريا حول استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع – بالتوجه إلى موقع أعمال القصف.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن 100 شخص على الأقل قُتلوا أو أُصيبوا اليوم الأربعاء جراء أعمال قصف شنها الجيش السوري مستهدفًا منطقة دمشق، واتهم النشطاء النظام السوري باستخدام غازات سامة.
وأكد المرصد السوري أن "هذا الرقم سيزداد بالتأكيد. والغارات وأعمال القصف مستمرة وقوة النيران شديدة"، ولكنه لم يرغب التعليق بشأن احتمالية استخدام الأسلحة الكيميائية التي تحدث عنها النشطاء.
وأشارت لجان التنسيق الشعبية إلى سقوط مئات القتلى، ولكن لا يمكن التأكد من صحة هذه الحصيلة من مصادر أخرى.
ومن جانبها، نفت السلطات السورية اللجوء إلى هذا النوع من الأسلحة، واتهمت وكالة الأنباء السورية الرمسية (سانا) بعض القنوات الفضائية بنشر معلومات لا أساس لها من الصحة.