رغم حالة الحزن التى تُخيم على الشارع الشرقاوى وذلك بسبب استشهاد "25" مُجند من الأمن المركزى على أيادى الجماعات الإرهابية برفح وباتت المحافظة كلها فى حزن دفين لكن عقب إعلان السُلطات المصرية اعتقال "محمد بديع" المرشد العام لجماعة الإخوان. كسر هذا النبأ جزء من الحزن لدى الشراقوة حيث انطلق البعض ليطلق شماريخ وألعاب نارية وطلقات فى الهواء تعبيرا عن السعادة بهذا النبأ. وأعرب المواطنون عن ارتياحهم وأمنياتهم بسرعة القبض على "محمد البلتاجى" و"صفوت حجازى" و"محمود عزت" و"عصام العريان" وكل رموز الجماعة التى حرضت على حرق مصر وقتل المصريين وضباط الجيش والشرطة.
"إنعام محمد على "ناشطة سياسية قالت المرشد العام مثله مثل أى مواطن عادى يطبق عليه القانون وأخطأ يحاسب فى الحال . وأشارت بأن بديع هو رأس الأفعى وله يد هو و"خيرت الشاطر" فى قتل المتظاهريين السلميين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم وهو المحرك الرئيسى لحزب الحرية والعدالة ومكتب تنظيم الإرشاد ومتهم بالتآمر والتجسس على مصر لصالح جهات أجنبية ومحمد مرسى كان يتلقى منه التعليمات والأوامر بشكل مباشر. "محمد عطية" نائب حزب الوفد قال يعتبر القبض على بديع إجراء قوى جدا وحاسم وجاء فى الوقت المناسب لأنه من المخططين لعمليات الإرهاب والعنف الممنهج بسيناء ومصر ووضع العراقيل .
ويعتبر بديع المحرض الرئيسى والرأس المدبرة للعمليات الممنهجة للعنف والإرهاب ضد المصريين وتاريخهم الدموى معروف ، ومحمد مرسى كان يتلقى الأوامر من مكتب الإرشاد والقرارات التى تتعلق بشئون الحكم وإدارة البلاد.
"أيمن حسن سالم" وكيل مدرسة عمرو بن العاص قال نحن كمواطنين نشكر وزارة الداخلية وجهودهم الأمنية المبذولة فى القبض على قيادات تنظيم الإخوان والتى لها دور كبير فى بث الرعب والفزع فى قلوب الشعب المصرى والعمليات الإرهابية بكل ربوع مصر ، مضيفاً والإخوان تحارب المصريين وتهدد أمنهم وسلامتهم ونناشد القوات المسلحة بضرب بيد من حديد فى سيناء والقبض على كل العناصر الإرهابية الخطيرة ونطالب بسرعة القبض على القيادى الإخوانى "محمود عزت" نائب المرشد والذى تم تعيينه مرشد للجماعة عقب القبض على محمد بديع ، والقبض على يوسف القرضاوى وإسقاط الجنسية المصرية عنه لقيامه باستمرار بالتحريض على العنف فى مصر وإراقة دماء المصريين وتحريضه على قتل ضباط الجيش والشرطة.
