يدخل مجلس نقابة الصحفيين - بعد قليل - إجتماع طارئ لبحث الظروف القاسية التى يعمل الصحفيين في مصر ، خاصة بعد ما حدث للصحفيين من قتل و اصابات و اعتداءات و توقيف من قبل قوات الامن اثناء تغطيتهم احداث فض اعتصامى رابعة العدوية و نهضة مصر يوم الاربعاء الماضي ، حيث لقت حبيبة عبد العزيز مراسلة ومصورة جريدة "جولف نيوز" الإماراتية، وابنة أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس المعزول، مصرعها برصاصة فى الرأس فى ميدان رابعة العدوية ، كما لقى ميك دين مصور قناة "سكاى نيوز"، بريطانى الجنسية، مصرعه برابعة العدوية، الذى توفى إثر إصابته بطلق نارى فى القلب. وشهدت عملية فض الاعتصام أيضاً استشهاد أحمد عبد الجواد الصحفى بجريدة الأخبار المصرية ، داخل اعتصام رابعة العدوية بالرصاص، وهو يعمل أيضاً صحفى فى قسم الأخبار فى قناة مصر 25، بالإضافة إلى وفاة المصور مصعب الشامى المصور بشبكة رصد الاخبارية بطلق خرطوش فى رابعة العدوية .
يُذكر أنه أصيب عدد من الزملاء خلال أحداث فض إعتصامى رابعة و النهضة، و ما تلاهما من إشتباكات حيث أصيب الصحفي طارق عباس من جريدة "الوطن" بخرطوش أسفل عينه في رابعة العدوية، كما أصيب محمد كمال الصحفي بجريدة " الدستور " بطلق ناري، وتم إجراء عملية جراحية للصحفي علاء القمحاوي مصور "المصري اليوم" لاستخراج الرصاصة التي تلقاها في قدمه، كما أصيب الصحفي مصطفى الشيمي بجريدة "فيتو" في رابعة العدوية.
وتم الاعتداء على مراسل جريدة "الوطن" محمد شنح، أثناء تأدية عمله في تغطية فض اعتصام رابعة العدوية، وتم احتجازه لدقائق، ولكنه فر هارباً ، كما تم الاعتداء على الصحفي في جريدة الوطن بأسوان عبدالله مشالي، من قبل أنصار الرئيس المعزول بالشوم و أصيبت أسماء وجيه المصورة بوكالة رويترز للأنباء بطلق نارى في قدمها . وتم الاعتداء على المصور عمر ساهر " المصرى اليوم " وإيمان هلال بجريدة " الوطن " داخل اعتصام رابعة العدوية، من أشخاص مدنيين من داخل الاعتصام، وتم تهديدهم بأسلحة بيضاء وصادروا كاميراتهم وبطاقتهم الصحفية، وتم إنقاذهم أيضاً على يد أشخاص من داخل الاعتصام ذاته، و إصابة مصور قناة النهار محمود قليد، وتحطيم الكاميرا الخاصة به، أثناء قيامه بتغطية الأحداث فى منطقة المهندسين.
فيما ألقى القبض على"توم فين" مراسل وكالة رويترز و صحفيين آخرين من قبل قوات الأمن، وتم مسح كل ما صوروه وبعدها أُطلق سراحهم، وتم احتجاز الأمن للمصور بالوطن، عمرو دياب، عند "طيبة مول" أمام اعتصام رابعة، بالإضافة إلى القبض على أحمد طارق و هو مصور حر، ومحمد الهوارى، الصحفى بموقع "صدى البلد"، لمدة 16 ساعة من أمام طيبة مول بجوار اعتصام رابعة ، وانقطعت عنه الاتصالات طوال هذه الفترة.
وعلى الجانب الآخر قامت قوات الشرطة بمصادرة كاميرا مصور الوكالة الألمانية، خالد الفقى، والاعتداء على مصور "المصرى اليوم"، حمادة الرسام، هو وزميله أحمد طرانة.