أحمد بهاء الدين شعبان: موقف العاهل السعودي جاء في لحظة فارقة في تاريخ مصر
أمين الشئون البرلمانية بالمصري الديمقراطي: ليس بغريب على دولة شقيقة طالما ساعدت مصر
حزب المؤتمر: نثمن كلمة الملك عبد الله ونشكر السعودية
وجه العاهل السعودي خطاب من المملكة السعودية العربية ، إلى جمهورية مصر، حول الموقف الحالي والأحداث التى تشهدها البلاد، وأكد العاهل من خلال الخطاب على مساندتهم الشديدة للحكومة المصرية وقوات الأمن في محاربتها للجماعات الإرهابية وأنهم يدعمون الدولة بشكل كامل للانتقال من المرحلة الحالية مطالبين كافة الأطراف بضرورة عدم تغييب الضمير الوطني والتصرف بعقلانية.
ومن جانبه رحب المهندس أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ، موقف العاهل السعودي الذي أعلن فيه مساندتهم لدولة مصر، واصفا إياه بالموقف الشريف الذي جاء في لحظة فارقة بتاريخ مصر.
وأضاف أن موقف المملكة السعودية يعكس مدى عمق العلاقات بين البلدين، داعيا مزيد من توثيق العلاقات، وانتهاج الدول العربية موقف السعودية، والعمل على التخلص من الجماعات الإرهابية وأعمال العنف في الشارع المصري.
وأكد أيمن أبو العلا، أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي، أن موقف السعودية من الأحداث الجارية مشرف، وليس بغريب على دولة شقيقة التي طالما ساعدت مصر، ووقفت إلى جوارها على مر التاريخ، مثمنا كلمة عاهل السعودية وإعلانه دعم مصر ضد الإرهاب ورفضه لأي تدخل دولي في شئون مصر الداخلية.
وأضاف أن السعودية دائما ما تقف إلى جوار مصر في وقت الشدة، وعلى جميع الدول العربية أن تحذو حذوها بعيدا عن الموقف القطري الداعم للمصالح الأمريكية في مصر وباقي الشرق الأوسط.
وأوضح أبو العلا أن الموقف السعودي يأتي ردًا قويًا على اجتماع مجلس الأمن بالأمس، ومحاولة بعض الدول مثل تركيا وقطر وأمريكا للتدخل في شئون مصر، ودعم جماعة الإخوان المسلمين التى فقدت أى رصيد لديها عند الشعب المصري.
فيما أكد حزب المؤتمر تقديره لكلمة العاهل السعودي التي أعلنت بوضوح مساندة المملكة العربية السعودية للشعب المصري ضد إرهاب جماعة مدعومة من تنظيم دولي ودول إقليمية وقوى كبرى.
وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس الحزب فى بيان اليوم، إن حزب المؤتمر يثمن كلمه الملك عبد الله، ويشكر السعودية والإمارات على موقفهما المشرف ومساندة مصر ضد الإرهاب والدول التي ترعاه.
وأوضح العرابى أن كلمة العاهل السعودي تأتى ردا على خطاب أوباما الذي دعم الإرهاب، في دعوة كان يجب التلويح بها ضد المتعاونين مع التنظيم الدولي للإرهاب.