ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن دمشق تنتظر بعثة التحقيق التابعة لمنظمة الأممالمتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الأيام المقبلة وليس لديها ما تخفيه، وفقًا لما أكده مسئول في وزارة الخارجية السورية لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويأتي هذا الإعلان بعد عدة ساعات من تأكيد منظمة الأممالمتحدة على مغادرة الخبراء قريبًا بعد الضوء الأخضر من الحكومة السورية حول الشروط المقترحة لضمان سلامة وفاعلية البعثة.
وأوضح هذا المسئول الذي رفض الكشف عن هويته أن "المفاوضات بين سوريا ومنظمة الأممالمتحدة انتهت بشكل إيجابي وأنه من المنتظر وصول الفريق إلى سوريا في الأيام المقبلة".
وأضاف المسئول أنه "ليست هناك صعوبة في المفاوضات وأن سوريا أكدت استعدادها لتوفير جميع التسهيلات لكي يتمكن الفريق من القيام بمهمته جيدًا".
ويتبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الذي تشهده البلاد منذ 28 شهرًا.
وفي بيان صادر من الأممالمتحدة، توجه الأمين العام بان كي مون بالشكر إلى الحكومة السورية لتعاونها وأكد من جديد أن هدف الأممالمتحدة إجراء تحقيق مستقل ومحايد تمامًا.
ومهمة المحققين تتمثل في تقييم ما إذا كان تم استخدام الأسلحة الكيميائية أم لا، وليس تحديد من المسئول عن استخدامها. ويتواجد الفريق بقيادة السويدي آكي سيلستروم في لاهاي منذ عدة أيام في انتظار توجههم إلى دمشق. ومن المفترض أن يبقى الفريق في سوريا لمدة أربعة عشر يومًا ومن الممكن أن يتم تمديد هذه الفترة بموافقة الطرفين.