ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما تراجعت إلى أقل من 50% عقب قراره بشأن رفع أسعار الوقود ، مما يعطي بصيصاً من الأمل لخصومه السياسيين فيما يتعلق بالانتخابات التي ستجرى في نوفمبر المقبل ، بحسب استطلاع رأي صدر أمس الأحد. وقد أوضح استطلاع الرأي – الذي أُجري لصالح قناة "ايه بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" – أن 46% فقط من الأشخاص الذين تم سؤالهم يوافقون على ما قام به الرئيس باراك أوباما ، مقابل 50% يعارضون ذلك. وتتناقض تلك الأرقام الجديدة مع الاستطلاع السابق الذي أُجري في فبراير الماضي والتي تُظهر أن 50% من الأمريكيين يؤيدون قرار أوباما برفع أسعار الوقود ، مقابل 46% لا يوافقون على ذلك. وإذا جرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم ، سيختار 49% من الناخبين الأمريكيين ميت رومني – الذي يتواجد حالياً في مقدمة المرشحين للانتخابات الرئاسية – بينما سيصوت 47% فقط لباراك أوباما.