استأنفت مجموعات من المستوطنين، اليوم الأحد، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلية، حيث ساهم تواجد أعداد غفيرة من المصلين خلال شهر رمضان فى منعهم من القيام بهذه الاقتحامات، فيما تناقش لجنة الداخلية فى الكنيست الإسرائيلى ظهر اليوم إمكانية فتح كافة بوابات المسجد الأقصى أمام اليهود وخاصة فى شهر أكتوبر القادم الذى يشهد العديد من المناسبات والأعياد اليهودية. وذكر أحد العاملين بالمسجد الأقصى أن الاقتحامات جاءت على شكل مجموعات صغيرة ومنتظمة تتجول فى باحات ومرافق المسجد المبارك.
وتتواجد فى المسجد المبارك أعداد من المصلين وطلبة حلقات العلم، فى حين عززت شرطة الاحتلال إجراءات تفتيشها للمصلين على بوابات المسجد الرئيسية.
وكانت جماعات ما يسمى بالهيكل المزعوم (أكثر من 20 منظمة ومؤسسة يهودية) قد دعت أنصارها للمشاركة فى اقتحامات المسجد وبشكل مكثف اعتباراً من اليوم.