حذر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس فى خطبة العيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع من مؤامرات أمريكا و أسرائيل لأضعاف الجيش وتقسيم الشارع المصرى ووجه له نصيحة بأن يحافظ على الأمانة التى أعطاها له الله وألا يفرط فيها أمام التدخلات الأجنبية . وقال حافظ سلامة أن القوى الأجنبية تسعى للزج بالجيش فى حرب أهلية لإضعافه مثل ليبيا و سوريا و العراق فعلى المصريين أن يعبروا بأرائهم بحرية مع الحفظ على وحدة مصر .
ودعا المتناحرين على كرسى الرئاسة للتوحد أذا كانوا مخلصين لمصر و علينا أن نضع أيدينا فى يد بعض فمصر عزيزة علينا و أستشهد حافظ سلامة بواقعة تنازل الحسن لمعاوية عن الخلافة حقنا للدماء رغم أنه كان الأفضل لدى الأغلبية و دعى الشعب للعمل من أجل مستقبل مصر .
وقال سلامة العيد للتسامح و التصالح و أختتم الخطبة بالدعاء لمصر و المصريين بأن يولى الله أمرهم خيارهم و لا يولى شرارهم .
و شهدت باقى ساحات صلاة العيد أعتدال فى لغة الخطابة و نبذ التشدد و العنف حيث كان هناك 29 ساحة صلاة كما يقول المهندس مصطفى زهران سكرتير عام الحافظة إلا أن أكثرها أقبالا ساحة مسجد حمزة التى توافد عليها أنصار الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى فرغم التأكيد على مطالبهم إلا أن الخطيب على سالم أكد على أن كل دم المصريين حرام .
وكان الالاف من المواطنين بالسويس قد أدوا صلاة عيد الفطر المبارك بساحة حديقة الخالدين أشهر الساحات بالمحافظة المتواجدة بالقرب من مبنى المحافظة و أنكان هناك كسور شائك لعزل الساحة عن منطقة قيادة تأمين السويس بقيادة العميد عاهل العربى التابعة للجيش الثالث .
حيث قامت الأحزاب السياسية بتوزيع هدايا والالعاب على الاطفال ، وزع منشور على المواطنين لتهنئتهم بعيد الفطر المبارك .
حيث انتشرت قوات الشرطة بساحة من اجل تأمينها ،ورجال المرور من اجل تسير حركة المرور بطريق، كما تواجدت سيارات اسعاف بمدخل ومخارج الساحة تحسبا لأى طوارئ .
ادى الالاف من ابناء محافظة السويس مناسك صلاة عيد الفطر المبارك فى عدد من الساحات كانت اشهرها ساحة مسج حمزة التى ضمت 25 الف من انصار التيار التيار الاسلامى فيما انقسمت اعداد باقى مواطنى المحافظة على عدد من الساحات منها ساحة الشهداء التى يؤمها الشيخ حافظ سلامة وساحة الدعوة السلفية بمنطقة اول السور بالمثلث .
وأدى المئات من القوى السياسية و التكتلات الشبابية بالسويس ،صلاة عيد الفطر المبارك بساحة ميدان الأربعين لأول مرة بعد أن تغييرت خريطة تواجد القوى السياسية و الدينية بميادين السويس بعد ثولرة 30 يونيو .
وقامت القوى السياسية والثورية بتوزيع الجوائز والهدايا التذكارية علي الأطفال وانتشرت لافتات التهنئة أمام أماكن الصلاة . وتواجد فرق أمنية لضبط وتأمين حركة المرور أمام أماكن الصلاة والمساجد الكبرى بالمحافظة ومناطق التجمعات السكانية والحدائق والمتنزهات ومراقبة محطات الوقود ومواقف سيارات الأجرة.
فيما أدى الالاف من المواطنين واعضاء الدعوة السلفية صلاة العيد بمنطقة اول السور بميدان الترعة بالسويس ، وقام حزب النور بتعليق لافتة يهنئ فيه شعب السويس بمناسية عيد الفطر .
