شيع الآف من أهالى قرية "عطف إفوه" بمركز الواسطى ببنى سويف جثمان النقيب أكرم محمد الناجى 35 سنة الذي لقى مصرعه على يد مسجل خطر أثناء مداهمة قوات الأمن لمنزله فجر اليوم ضمن حملة لتنفيذ الأحكام بمركز قوص فى محافظة قنا بعد تلقيه نحو 9 رصا صات من بندقية آليه على مسافة قريبة أدت إلى تهتك بالكبد والصدر والبنكرياس أصرت والدته على حضور الصلاة فى الصف الثانى لكنها خرت مغشيا عليها أثناء الصلاة، وعندما أفاقت أدت صلاة الجنازة على نجلها منفردة وعقب ذلك انهارت أسرة الشهيد "أمه ووالده وأشقاؤه وخالته" وخروا جميعا باكين فوق الجثمان يقبلونه ورددت أم الشهيد عبارة (ابنى عريس فى الجنة) أما والده (احتسبته عند الله شهيدا)، بينما قالت خالته "أنا أشم رائحة المسك تفوح من جسده". و تحدث والده بصعوبة انه قدم ابنه الذي كان يستعد للزواج الشهر القادم شهيداً من أجل الوطن ويحتسبه عند الله مطالبا زملائه بعدم التهاون في التعامل مع البلطجة والخروج على القانون. عقب ذلك شيع أهالى القرية جثمان الشهيد إلى مدافن عائلته بمقابر قرية ميدوم مركز الواسطى، حيث انتهت مراسم دفن الجنازة بعد منتصف الليل وسط تشكيل من جنود الأمن المركزى وفى حضور اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف ونوابه والعميد أيمن هنداوى مسئول العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية والعميدين زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية ومحمود بهير مدير إدارة المرور والرائد رفيق عبد الله مدير العلاقات العامة بمديرية أمن بنى سويف والشيخ محمد مصطفى عضو مجلس الشعب عن حزب النور، حيث رفض أهالى الشهيد فور علمهم باستشهاد نجلهم إجراء مراسم جنازة عسكرية عند استقبال الجثمان أو عند دفنه فى المقابر. كانت حملة أمنية استهدفت القبض على هاربين من تنفيذ أحكام بمنطقة نجع الرغولات التابعة لقرية حجازة قبلى دائرة مركز قوص بمحافظة قنا وأثناء دخول القوة الأمنية على مسجل خطر متهم فى قضايا قتل وسلاح حدث تبادل لإطلاق الرصاص بين مسجلين خطر وأجهزة الأمن نتج عنها مصرع النقيب أكرم محمد الناجي معاون مباحث مركز شرطة قوص بمحافظة قنا وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم ويدعي محمد حسين " مسجل خطر "