مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية جمعية أهلية وسيكون لنا مقرات في كل المحافظات    كنيسة روما تحتفل بيوم الصداقة بين الأرثوذكس والكاثوليكية    رئيس جامعة العريش: لا حرمان لأي طالب من دخول الامتحانات لعدم دفعه المصروفات    جامعة الإسكندرية تستقبل 3 فرق من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم.. للتأكد من تطبيق المعايير    متى تنتهي الدولة من استصلاح 4 ملايين فدان؟ الزراعة تجيب    رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية يزور ميناء دمياط    طريقة حجز الوحدات السكنية للمصريين في الخارج.. الخطوات والأوراق المطلوبة    حركة فتح معلقة على انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا: دور القاهرة تاريخي    حماس: ندين تصريحات السيناتور الأمريكي بشأن ضرب الاحتلال غزة بقنبلة نووية    قديروف يعلن مشاركة قوات شيشانية في تحرير منطقة "أغورتسوفو" في مقاطعة خاركوف    تدهور الحالة الصحية لوالد نجم الزمالك قبل مباراة نهضة بركان    "مع ميسي" .. جيرو يعلن رحيله عن الميلان    حكم القمة سابقا.. فينتشيتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ودورتموند    بعد تراجعه عن الاستقالة.. طارق العشري يُعلن قائمة الاتحاد لمواجهة سموحة    حالة الطقس غدًا الثلاثاء 14-5-2024 بوادي النطرون    "هشَّم رأسه ببلاطة سيراميك".. تفاصيل مقتل عجوز على يد شقيقه الأصغر بالجيزة    طارق الشناوي يرد على أشرف زكي بشأن أزمة نقد روجينا    الفيلم القصير سن الغزال يشارك في مهرجان كان السينمائي    القاهرة الإخبارية: آليات إسرائيلية تتقدم تجاه مخيم جباليا شمال غزة    الكشف على 165 حالة في قافلة كلية طب الوادى بقرى بولاق    استشاري يحذر من الملح الطبي «الهيمالايا»: خطر جدًا (فيديو)    10 يونيو.. النطق بالحكم على المتهمين بقتل عامل بالتجمع الخامس    مدرب توتنهام: 99% من جماهيرنا تريد الخسارة أمام مانشستر سيتي    السجن المؤبد للمتهم بقتل زوجته لتقديمها قربانا لفتح مقبرة أثرية بالفيوم    وزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني فرص التعاون في تطوير وإنشاء مرافق الرعاية الصحية والسياحة العلاجية    وزير التعليم يحضر مناقشة رسالة دكتوراه لمدير مدرسة في جنوب سيناء لتعميم المدارس التكنولوجية    كروس يتخذ قراره النهائي حول مصيره مع ريال مدريد    سيارات بايك الصينية تعود إلى مصر عبر بوابة وكيل جديد    برلماني: السياسات المالية والضريبية تُسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية    المفتي للحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير    سفير واشنطن لدى إسرائيل ينفي تغير العلاقة بين الجانبين    «عباس»: الهيئة تتخذ استراتيجية مستدامة لميكنة دورة العمل بالنيابة الإدارية    مدير التأمين الصحي بالشرقية يعقد اجتماعا لمكافحة العدوى    لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟.. الأزهر للفتوى يوضح    «التعليم» تنبه على الطلاب المصريين في الخارج بسرعة تحميل ملفات التقييم    افتتاح أول فرع دائم لإصدارات الأزهر العلمية بمقر الجامع الأزهر    تنطلق السبت المقبل.. قصر ثقافة قنا يشهد 16 عرضا مسرحيا لمحافظات الصعيد    لافروف: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يهدف إلى إصدار إنذار نهائي لروسيا    ما هو موعد عيد الاضحى 2024 في الجزائر؟    مناظرة بين إسلام بحيري وعبد الله رشدي يديرها عمرو أديب.. قريبا    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح    وزير الرى: احتياجات مصر المائية تبلغ 114 مليار متر مكعب سنويا    محافظ سوهاج ورئيس هيئة النيابة الإدارية يوقعان بروتوكول تعاون    وزيرة التضامن تشارك في أعمال المنتدى الدولي لريادة الأعمال ومبادرة العيش باستقلالية بالبحرين    معهد الاقتصاد الزراعي ينظم ورشة للتعريف بمفهوم "الزراعة بدون تربة"    جامعة طيبة التكنولوجية تنظم المُلتقى التوظيفي الأول بمشاركة 50 شركة ومؤسسة صناعية    خلال 12 يوم عرض بالسينمات.. فيلم السرب يتجاوز ال24 مليون جنيه    توقعات برج العقرب من يوم 13 إلى 18 مايو 2024: أرباح مالية غير متوقعة    الرئيس السيسي: الدولار كان وما زال تحديا.. وتجاوز المشكلة عبر زيادة الإنتاج    بدءا من 10 يونيو.. السكة الحديد تشغل قطارات إضافية استعدادا لعيد الأضحى    شعبة الأدوية توجه نداء عاجلا لمجلس الوزراء: نقص غير مسبوق في الأدوية وزيادة المهربة    رئيس الغرفة التجارية: سوق ليبيا واعد ونسعى لتسهيل حركة الاستثمار    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع سد «جوليوس نيريري» الكهرومائية بتنزانيا    اليوم.. «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية في ديرمواس ضمن «حياة كريمة»    فضل الأشهر الحرم في الإسلام: مواسم العبادة والتقرب إلى الله    أرتيتا يثني على لاعبي أرسنال    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    "أوتشا": مقتل 27 مدنيًا وإصابة 130 في إقليم دارفور بغربي السودان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور..فودة "مؤجر البلطجية بخطاب المعزول" يفضح مرسى ويكشف دوره فى سقوطه ب"30 يونيو"
نشر في الفجر يوم 25 - 07 - 2013


نجحت في 5 دورات برلمانية متتالية

مرسي سب أسرتي واتهمني بأنني بلطجي

ثورة 30 يونيو أذهلت العالم

الإخوان خونة وسيقومون بعمليات إرهابية

اتهمه الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، فى آخر خطاباته، قائلا:"فى واحد فى المنصورة أسمه فودة بيأجر بلطجية وفى الشرقية أسمه عاشور وفى المعادى بيأجر البطجية"، وتساءل هل هؤلاء ثوار، مشيرا إلى أنهم يتحركون مع "أذناب النظام اللى فات"، فيما تساءل المصريون عقب خطاب المعزول عن فودة مؤجر البلطجية فى خطاب المعزول، وخرج فودة على الهواء فى حلقة مع الإعلامى وائل الإبراشى ليرد على مرسى بأنه سيقاضيه لما حمله خطابه من اتهامات مرسلة..الكثير من المصريين لم يعرف من هو فودة مؤجر البلطجية بخطاب المعزول..لذا التقته الفجر للكشف عن الكثير من الحقائق حوله ويكشف سبب اتهامات مرسى له..

وكان هذا اللقاء الذي أجاب فيه عن أسئلتنا بكل صراحة ووضوح :

في البداية سألناه من هو الحاج ممدوح فوده ؟

هو إبن من أبناء المنصورة ونائب مدينه المنصورة ، مثل شعب المنصورة لخمس دورات برلمانية متتالية ، وهو أحد الشباب الذين إهتموا بمنظومة الشباب في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وعندما أصبح نائبا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات كان ضمن 13 نائبا رفضوا إتفاقيه كامب ديفيد .

ممدوح فودة إستطاع بفضل الله أن يخدم وطنه ويخدم أبناء دائرته، ووفقنا الله لعمل مركز الكلي العالمي بالمنصورة ، بالإضافة إلي مركز الأورام ، ومستشفي الأطفال ، والكباري الجديدة التي تخدم مختلف أرجاء المحافظة ، والعديد من المشروعات الخدمية .

ممدوح فوده إستطاع بفضل الله أن ينشيء محطة محولات غرب المنصورة " بالطريق الدائري "، وذلك بسبب شكوي المواطنين الدائم من إنقطاع الكهرباء .

وبفضل الله وعونه كنت سببا في إنشاء ثلاثة مراكز طبية جديدة هي : مركز طب وجراحه العظام ، ومركز أمراض النساء ، ومركز جراحة المخ والأعصاب أمام كلية الهندسة ، حيث تم بناء طابقين فقط تكلفا مبلغ 25 مليون جنيه ، وذلك في فترة عضويتي لمجلس الشعب .

ممدوح فوده رجل أحبه الناس وإنتخبوه نائبا لهم ، وهو يحاول رد الجميل لأبناء دائرته ولشعب المنصورة في صورة خدمات متعددة ، وبفضل الله كان سببا في إنشاء 32 مدرسة حديثة بالمنصورة ، ورغم ذلك ومهما فعلت فأنا لن أستطيع أن أرد لشعب المنصورة ولو جزء بسيط من حقه على وحبه لي .

نجحت في انتخابات البرلمان كمرشح للحزب الوطني لسنوات طويلة ... هل أنت من سعي للحزب أم أن الحزب هو الذي سعى لترشيحك ؟

- لم أنجح أبدا بهذه الطريقة ، وأنا من النواب الذين كانوا يختلفون مع الحزب الوطني وخاصة في البرلمان ، بدليل أنني رغم كوني في الحزب الوطني ، إلا أنني وقفت ضد السادات في توقيع معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل ورفضت تلك الإتفاقية ، ولقد اختارني الحزب بسبب شعبيتي بدليل نجاحي لمدة خمس دورات متتالية ، وعندما رفضت إتفاقية كامب ديفيد قام الرئيس السادات بحل مجلس الشعب ، وفي هذه الفترة كان السادات قد عين الدكتور محمد غنيم مستشارا طبيا له ، وكانوا هناك يعملون ألف حساب لنائب قوي إسمه ممدوح فودة ، ولأن شعب المنصورة كان يساندني فهو كان سببا في نجاحي ودخولي البرلمان بقوة وبعدد كبير من الأصوات ، ولذلك أرسل الرئيس السادات لي الدكتور غنيم وطلب منه السادات أن يقنعني بعدم الترشح في الإنتخابات ، وأنه سوف يقوم بتعييني في مجلس الشورى، وتحدثت مع الدكتور غنيم وقلت له أنني لا أستطيع أن أخون الناس الذين وثقوا في وساندوني ، وأجبته بأنني لا يلزمني كرسي الشوري وأنني من الممكن ألا أنجح ولا أتخلي عن الناس الذين وقفوا إلي جواري، وبالفعل لم أنجح " بفعل فاعل " ... ثم توفي الرئيس السادات وتم إنتخاب مجلس شعب جديد ، ودخلت الإنتخابات ، ونجحت بفضل الله وبفضل مساندة وحب أبناء المنصورة .

هل أنت نادم على خوضك للإنتخابات بصفتك مرشح للحزب الوطني ؟

لا لست نادم ، لأن الناس كانت تنتخب ممدوح فوده لثقتها فيه وفي أن الحزب لن يجعله يتراخي في المطالبة باحتياجاتهم ، ورغم أنني كنت عضوا في الحزب الوطني إلا أنني لم أذهب إطلاقا لمقر الحزب الوطني .

لماذا يتم الزج بإسمك كلما حدث شيء في المنصورة ، ويتم إتهامك دائما بأنك وراء أحداث مدينة المنصورة السابقة والحالية ؟

نتيجة لدخولنا الإنتخابات مع جماعة الإخوان في الفترة الماضية ولأننا استطعنا بفضل الله أن نكتسح الإنتخابات رغم قيام الأخوان بالإنفاق ببذخ على الإنتخابات ، ودخلنا الإعادة 3 مرات ونجحنا بفضل الله ثم بفضل شعبيتنا ، وبفارق عدد كبير من الأصوات " 120 ألف صوت " ، وحصلت قائمة حزب الحرية والعدالة على 95 ألف صوت ، وقد حدث ذلك كثيرا حيث دخل الأخوان ضدي مرات عديدة ،ولكني كنت أنجح بإكتساح ، ولذلك فإنه يوجد بيني وبينهم صراع منذ زمن بعيد ، وتاريخهم كجماعة غير نظيف، فهم من أفسدوا البلد وباعوها ، وأنا في الإنتخابات الماضية التي تم حلها وفي أول مؤتمر في منطقة " كفر البدماص " وهي معقل الأخوان المسلمين بالمنصورة ... قلت لأخي وحيد فودة بأن الجيش وحكومة شرف بعد الثورة باعوا الثورة للإخوان ، وفي مؤتمر ثان

قلت إن الأخوان سرقوا الثورة من الشعب ، وأنا أول من صرح بذلك في مصر .

قلت هذا لأنه توجد مصداقية بيني وبين الناس، وأن الأخوان " ناس خاينين " وأنهم هم من قاموا بفتح السجون وقتلوا المصريين ، وقتلوا الضباط في التحرير، ومن الذي قتل الناس بالقناصة ؟؟ إنهم أتباع حماس .

هل أنت تصف الإخوان بأنهم خونة؟

مرسي الكذاب إتهم شخصا يدعي " عاشور " بأنه بلطجي وأنه " يقصد عاشور " تقدم للإنتخابات و اكتسحها ... وأنا قلت لمرسي : أنت بلطجي ، وأنت الذي يقوم بإحضار البلطجية بدليل أنه لما حدث ما حدث في الجمعية الشرعية وقمت بعمل مداخله مع برنامج " العاشرة مساءا " ذكرت فيها هذا كله .

وأهل المنصورة يعرفون جيدا من هو ممدوح فودة ومن هم أبناء فودة وعائلة فودة ، وحتى ونحن خارج البرلمان فنحن نقوم بخدمة شعب المنصورة ، وشقيقي " الحاج صفوت " رغم أنه مريض بشلل رباعي إلا أنه يقوم بخدمة جميع أبناء وشعب المنصورة ، وعلاقتنا بالناس طيبة والحمد لله ولا يلزمنا " الكرسي " في شيء سوي أنه وسيله لخدمة شعب الدقهلية كما ذكرت من قبل .

ما هو تعليقك على الأحداث الأخيرة التي صاحبت سقوط وعزل الرئيس محمد مرسي ؟

هو لم ينجح بإختيار الشعب ، ولكنه نجح بالتزوير ومساعده الأمريكان له ، وجماعة الأخوان المسلمين هي من قامت بتزوير الإنتخابات وتسويد البطاقات الإنتخابية ... ومرسي أفرج عن 12 ألف بلطجي وخارج عن القانون ، ومنهم من هو مطلوب إعدامه ، لذلك فمرسي خائن للوطن ... باع وطنه وكذلك فإن جميع أعضاء مكتب الإرشاد مثله خونه وغير وطنيين .

هل شاركت في الأحداث الأخيرة بنفسك ؟ وكيف شاركت ؟

بالفعل شاركت في ثورة 30 يونيو وكنت أقوم بطباعة أوراق " تمرد " على حسابي الخاص حيث أنني قمت بطباعة 60 ألف نسخة منها ...

ما هي رؤيتك لمستقبل مصر القادم ؟ وهل ستنجح الحكومة الجديدة ؟

مستقبل مصر سيكون أفضل ويبشر بالخير بدون الإخوان.

هل تتوقع عودة الإخوان مرة ثانية ؟

لا أتوقع عودتهم مرة ثانية ، فقد سقطت دولة الإخوان للأبد ، والشعب المصري تشبع بكراهية الإخوان ورئيسهم مرسي المعزول ، فهي جماعة تدعي الإيمان والتقوى ولكنهم في الوقع لا يفقهون شيئا .

هل ستترشح للإنتخابات البرلمانية القادمة نظرا لشعبيتك الجارفه داخل مدينه المنصورة ؟

لا لن أترشح ولكن شقيقي " الحاج وحيد فوده " هو الذي سيقوم بالترشح بإذن الله وسنقوم بمساعدته .

هل شارك أبناؤك في مظاهرات المنصورة قبل وبعد سقوط الرئيس مرسي ؟

إبني الدكتور حسام ممدوح فوده قام بالمشاركة في ثورة يناير وثورة 30 يونيو وهو الآن في بعثه خارج البلاد .

هل تتوقع رد فعل قوي للإخوان علي عزل مرسي ؟

الإخوان لم يعد لهم قيمة في الشارع المصري الآن، و سيظلوا هكذا يقومون بالتظاهرات دون جدوى لأن الشعب المصري قد عرف طريقه واختاره ورفضهم ولفظهم لأنه شعب قوي وواع .

هل تتوقع قيام الإخوان بعمليات تفجيرية وإرهابية ؟

أكيد سيقومون بالعديد من العمليات في مختلف المحافظات لأنهم هكذا طوال حياتهم ... فمن قتل الرئيس السادات وغيره ؟..إنهم من فعلوا ذلك نظرا لوجود تنظيم سري لهم .

هل شاهدت فيديو إلقاء الأطفال من على سطح أحد البنايات بالإسكندرية ؟ وما هو شعورك وقتها ؟

نعم شاهدته كما شاهده جميع الشعب المصري ، وتمنيت مثل معظم الشعب المصري أن يتم شنق هذا المجرم الذي قام بهذه الجريمة البشعة .. وهل الدين الإسلامي يأمر بالقتل ؟... وهذا يؤكد ضلوعهم في أحداث إستاد بورسعيد .

هل أنت مع أو ضد فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة ؟

اتركوهم يجلسوا كما هم إلى ما شاء الله لأن الشعب كرههم وأهالي مدينه نصر تقدموا ببلاغات كثيرة ضدهم .

لو كنت رئيسا لمصر مكان الرئيس المعزول مرسي ماذا كنت ستفعل وتقدم لمصر ؟

كنت سأقوم بتنفيذ جميع مطالب الشعب المصري، ولو وجدت أمرا لا أستطيع تنفيذه سأقول لهم عليه، وسأجعلهم يشاركوني في حل مشكلات وطنهم .

ما هي أخبار البلاغ الذي تقدمت به ضد الرئيس المعزول للنائب العام ؟ ولماذا تقدمت به ؟

البلاغ الآن في النيابة وستقوم بالتحقيق فيه ، وهذا البلاغ بسبب قيامه بسب عائلتي على الهواء خلال مؤتمره الأخير أثناء الإنتخابات واتهامه لي بأنني بلطجي ، ويوجد صورة من البلاغ .

كلمة أخيرة تود أن توجهها للشعب المصري وشعب المنصورة بشكل خاص وللإخوان ... فماذا ستقول لهم ؟

أقول للشعب المصري : خروجنا يوم 30 يونيو كان جميلا وعظيما ، وهذا الوقفة العظيمة للشعب المصري أذهلت العالم أجمع ، وعرف الجميع أن شعب مصر يحب بلده ويعشقها ، والأجمل أن مظاهراتنا كانت سلمية وتطالب بعزل مرسي ، وخرج فيها أكثر من 33 مليون مصري في مختلف أنحاء الجمهورية ، وهذا الإنتصار تم بفضل الله وتوفيقه ، وسنظل نتذكر هذا اليوم ونذكره لأولادنا وأحفادنا ، وسيفخرون بنا في المستقبل ...

أما الإخوان فإننا نقول لهم : لقد ظهرتهم على حقيقتكم وعرف الشعب المصري أنكم فقط تتظاهرون بالتدين والدين منكم براء ... والأفضل أن تدعوا السياسة لأصحابها بعد أن جاءتكم الفرصة وفشلتم في استغلالها ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.