أكد تكتل القوي الثورية الوطنية ان دعاة العنف لن يصمدوا امام شعب ثائر ولن يهربوا المصريين بعدما فشلوا في حماية نظام قمعي وارهابي وفاشي كان يتاجر باسم الدين، مشيرا إلي أن أعمال العنف والبلطجة التي يقوم بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الا ارهاصات مرحلة الهذيان والجنون التي اصابة الاخوان بعدما اكتشفوا انهم لم يعودوا موجودين في سلطة اغتصبوها وان الشعب استعاد الشرعية يمنحها لمن يشاء ويمنعها كيفما شاء محذرا من ان استمرار الاخوان في أعمال العنف سيقضي علي الجماعة نهائيا، مطالبا بضرورة القبض علي قيادات الجماعة وفي مقدمتهم محمد بديع ومحمد البلتاجي وعصام العريان وعصام سلطان ابوالعلا ماضي الي جانب طارق الزمر وعاصم عبدالماجد وجميع من تطلخت ايديهم بدماء الأبرياء وتقديم لمحاكمة عاجلة بتهمة تهديد الأمن القومي ودعم الارهاب. وحذر تكتل القوي الثورية الوطنية من انخداع الشعب بدعوات المصالحة المشبوهة مع جماعات ارهابية، مؤكدا انه لا تصالح مع رجال نظام الاخوان أو نظام مبارك وان كل من تطلخت يديه بالدماء وقتل المتظاهرين الأبرياء وتسبب في الاضرار بمصالح الوطن العليا لابد ان يحاكم محاكمة عادلة محذرا من وقوع المصريين في فخ المصالحة الوطنية الوهمي الذي يسمح بعودة فلول الحزب الوطني من جديد والتغاضي عن جرائم جماعة الاخوان الإرهابية وهو ما يهدر أهداف ثورة يناير بالكامل ويجهض أهداف ثورة30 يونيو في اقامة دولة ديمقراطية حديثة .
وطالب تكتل القوي الثورية الوطنية جميع المعتصمين في رابعة العدوية سواء من شباب الاخوان أو تيار الاسلام السياسي ان يدركوا ان العنف سيدفع ثمنه الجميع لكنه لن يعيد عقارب الساعة للوراء ولن يعود محمد مرسي للحكم مؤكدا كذب من يدعي ان سقوط مرسي يعني سقوط الاسلام فمصر دولة اسلامية بوجود مرسي أو رحيله كما ان الرسول (ص) مات ولم يسقط الاسلام وان الخلفاء الراشدين ماتوا ولم يسقط الاسلام، وسقطت الدولة الاموية والعباسية والفاطمية والعثمانية ولم يسقط الاسلام وان، كما ان الاسلام برئ من أعمال العنف وتعطيل مصالح الناس.
وجدد التكتل تأكيده ان 30 يونيو ثورة شعبية خالصة لاسقاط نظام قاتل ارهابي وخاين للوطن وان التكتل يدعم القوات المسلحة ودورها كضامن للمرحلة الانتقالية والسير نحو عملية التحول الديمقراطي بثبات مشددا علي ان الجيش المصري جيش وطني ساند شعبه في ثورته وجدد رفضه أكاذيب الاخوان ومحاولاتها المستمرة تصدير ما حدث في مصر علي انه انقلاب عسكري بشكل يخالف الواقع وان الشعب والجيش والشرطة والقضاء والاعلام ايد واحدة في مواجهة دعاة العنف والإرهاب محذرا الرئيس الأمريكي باراك اوباما من مساندته الاخوان وطالبه بالتوقف عن ذلك والا سيرفع التكتل دعوي ضده امام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة دعم الارهاب في المنطقة.