المخالفات القانونية والاضطهاد فى عام من حكم الاخوان
خلال الانتخابات الرئاسية تم رصد العديد من حالات التزوير والمخالفات القانونية الأخرى عن طريق أنصاره بما في ذلك: رشوة المواطنين الفقراء لشراء أصواتهم، وترتيب أشكال ما قبل الانتخابات بعلامات لصالحه وترويع بعض المجتمعات الريفية المسيحية للامتناع عن التصويت .
• إصدار إعلان دستوري بطرق غير مشروعة و تعطيل المحاكم ومنح مرسي سلطات غير شرعية دون رادع، بما في ذلك؛ تعيين النائب العام وجاءت هذه التحركات لضمان نفوذه وقدرته على محاصرة واعتقال النشطاء السياسيين والمعارضين والسيطرة على وسائل الإعلام ، وبالتالي منح نفسه سلطات ديكتاتورية كاملة، من خلال جمعه للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية . • وعند تعيينه رئيساً للجمهورية حاول ان يعيد البرلمان الذي تم حله قانونا من قبل المحكمة العليا. وقد تركز هذا البرلمان فقط على إصدار القوانين التي تضطهد الأقلية المسيحية وحقوق المرأة ودعم فقط مصالح جماعة الاخوان المسلمين . • في اتجاه وضع دستور جديد، مرسي والاخوان المسلمين رفضوا جميع المدخلات من المعارضة وضعت فقط من قبل جماعة الاخوان المسلمين ومؤيديهم الإسلاميين، من أجل إقرار هذا الدستور، جرت عملية التصويت وتمت الموافقة على الدستور . • كان نظام مرسي يسعى الى محاولة كسر استقلال القضاء، محاولين بذلك إقرار قانون لتقاعد القضاه العمود الفقري لهذه المؤسسة . محاولاته المستمرة لكسر النظام القضائي تسببت في إدانة البرلمان الأوروبي والرابطة الدولية لاستقلال القضاء مثل هذه الأعمال . • محاصرة أنصار مرسي للمحكمة الدستورية للمرة الاولى فى تاريخ المحكمة الدستورية كان يهدف إلى تخويف القضاة وعرقلة قدرتهم على القيام بواجباتهم الدستورية وقد تم ذلك لأن المحكمة الدستورية كانت تدرس شرعية انتخابات مجلس الشورى . • قيد مرسى التحقيقات بشأن فتح السجون وهروب السجناء أثناء ثورة 25 يناير بالتعاون مع حماس مما أدى الى وقوع قتلى بين أفراد الشرطة وأددى فتح السجون الى حالة من الفوضى فى البيلاد بعد هروب أكثر من 11 الف سجين . • لم يتم الاعلان عن اتهامات تتعلق بأحداث القتل التى تعرض لها الجنود المصريين في سيناء والسبب وراء ذلك هو أن الاتهامات تشمل حماس وغيرها من الجماعات الإسلامية التي توفر الحماية لنظامه . • كان هناك فرق أرهابية من حماس وأخرين سوريين وعراقيين كانوا يجرون عمليات القتل للمصريين أثناء ثورة 30 يونيو . • استخدم النائب العام المعين من قبل مرسي عصاه ضد حرية التعبير، وأن هناك العديد من القضايا الملفقة ضد قيادة شبكات وسائل الإعلام المصرية التي تمثل المعارضة له، ليغلق بصورة غير قانونية القنوات الإعلامية من قبل النظام بدلا من دعوى قضائية. • خلال عام من تولية السلطة ، عمل مرسي وحزبه على تفتيت الوحدة الوطنية من خلال السماح للجماعات الإسلامية المتطرفة بتخويف وإرهاب المجتمع المسيحي واصفا إياهم بالملحدين ، أدى ذلك إلى قتل المسيحيين وحرق ممتلكاتهم والمؤسسات الدينية التابعة لهم . • عين مرسي القيادي في جماعة إرهابية ليصبح محافظ للأقصر، هذه المجموعة نفسها التي كانت مسؤولة عن عمليات القتل الوحشية التى حدثت للسياح في مدينة الأقصر في عام 1990. • وفي واحد من الاجتماعات النهائية له مع الجماعات الإرهابية الإسلامية وصفوا المسلمين الشيعة أيضا بالملحدين الامر الذي أدى إلى قتل وحشي لأربعة من المسلمين الشيعة في قرية مصرية بطريقة وحشية .
الحكومة فى ظل حكم الاخوان • في حملته الانتخابية، قال انه سيقدم برنامج النهضة هذا البرنامج الذي تم أعداده من أجل حل القضايا الأمنية في 100 يوما وفشلت، وعدت لجلب أكثر من 200 مليار دولار والذي كان أيضا كذبة . • قدم مرسي ورئيس وزرائههذه خطة، وعلى هذا النحو كانت تعمل على أساس يوما بعد يوم، مما يدل بوضوح عدم وجود رؤية للمضي قدما، وأن مصر تتوجه نحو أزمة أقتصادية كارثية. • كما عين مرسى وحكومته حلفائهم فقط بغض النظر عن مؤهلاتهم، مما أدى الى وجود وزراء غير مناسبين أو مؤهلين لشغل مثل هذه المناصب . • فشلت الحكومة مرسي حتى فى حل المشاكل الأساسية للشعب المصري مثل توفير الخبز والبنزين والكهرباء وبعض الحاجات الاساسية للشعب . • كانت جماعة الاخوان المسلمين حريصة على السيطرة على جميع جوانب الحكومة من خلال توظيف أشخاص غير مؤهلين في جميع المناصب الحكومية تصل إلى أكثر من 13 الف وظيفة، وهذا يهدف إلى شيء واحد، وأنه هو وجود سيطرة كاملة للجماعة الاخوان المسلمين فى جميع أنحاء البلاد .
• حاول مرسي وجماعته التسلل الى كل من الجيش والشرطة عن طريق جواسيس معينين لهذا الغرض بطريقة غير مشروعة. • استقال نائب مرسي بعد صدور مرسوم رئاسي غير قانوني . • بدأ مرسى مع حوالي 20من الاستشاريين وانتهى الأمر مع اثنين . • عين رئيس وزراء متواضع جدا التي فشلت حكومتة في حل جميع المشاكل التي تواجه الشعب المصري . • رفض كل المصريين لهذه الحكومة الفاشلة كما وصفها كل المصريين . • في الآونة الأخيرة استقال أكثر من 10 وزراء من حكومتة . • خسر مرسي دعم النظام القضائي بعد أعمال عدائية له ضدهم . • خسر مرسي دعم من الشرطة له بعد السماح للإرهابيين قتلهم في سيناء . • فقد مرسي وسائل الاعلام بعد تبين أعمال عدائية تهدف إلى الحد من حرية التعبير . • خسر مرسي العقول بعد تعيين أشخاص فى غير أماكنهم مثل وزير الثقافة مع عدم وجود مراجع أو السيرة الذاتية لهم . • مرسي خسر بالتأكيد جيشه عندما مزق البلاد بصرف النظر في النضالات الاجتماعية والأيديولوجية التي تهدف إلى تقسيم الأمة. التحالفات السياسية • خسر مرسي التأييد الشعبي عندما عارض المظاهرات السلمية إرسال أعضاء الاخوان المسلمين لمهاجمة وترويع المواطنين . • على الرغم من أن مرسي وجماعته بدأ فترته الرئاسية بدعم من جميع الفصائل الإسلامية، وتدريجيا نحو الثلاثين من يونيو , خسر دعم أكبر حليف وهو الجماعة السلفية وحزبها السياسي "النور" . • مرسي لم يستمع ابدا الى المعارضة وأي التوصيات التي قدمت لم يستمع أبدا لاى من المناقشات، مما أدى الى تجاهل أي اجتماعات دعا إليها الرئيس. • بدلا من دعم الشباب الذي بدأ ثورة يناير، لم يفكر أبدا مرسي في استخدامهم بين فريقه أو في أي وزارة، بدلا من ذلك قام بأعتقالهم في السجون . • مثال على فقدان الدعم من المؤسسات له، خلال احتفالات النصر فى السادس من اكتوبر، دعي جميع الجماعات الإرهابية لحضور احتفالات الجيش، كان من بين هذه الجماعات قتلة الرئيس السادات، وهذا أثار غضب الجيش . • وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، خاطب أنصاره فقط وتجاهل الشعب المصري، كانت دعوته الصريحة لكافة الإرهابيين والجماعات الجهادية لتزويده بالدعم المستمر. هذه الجماعات وأنصارها وجهت رسائل تهديد للشعب المصري. • وصف مرسي وجماعته يدعى المعارضة "بالملحدين"، للحفاظ على الكراهية من شعبه ضد الفصائل الأخرى في المجتمع، وهذا على ما يبدو أن يكون موضوع له في كل تصرفاته التي تهدف إلى كسر التضامن من الشعب المصري، مما قد يؤدي إلى تدمير الأمة. الامن القومى أظهر مرسى وجماعة الاخوان المسلمين أنه لا يوجد قلق على الامن الوطنى من خلال : • ايواء الجماعات الإرهابية في سيناء ورفض دعوات من الجيش المصري للسيطرة عليها خصوصا أنها تستخدم سيناء نقطة انطلاق من أجل عملياتها الإرهابية، في الوقت الراهن على المستوى الوطني مع خطط للتوسع في المنطقة، مما يجعل سيناءأفغانستان أخرى.
• تهديد إثيوبيا على الهواء، لم ختلق شيئا سوى شعور عدائي تجاه البعد الإفريقي والذى يهدد الموارد المائية لمصر .
• للإشارة إلى السودان أن منطقة حلايب و شلاتين في جنوب مصر يمكن أن تعطى إلى السودان، على الرغم من أنه يمثل المنطقة على حدود المصرية.
• تشجيع تهريب الأسلحة الخفيفة والثقيلة من ليبيا إلى مصر بهدف خلق ميليشيات مسلحة التى تستطيع الوقوف ضد القوات المسلحة المصرية. هؤلاء المسلحين هم المسؤولون مباشرة عن عمليات القتل المتكررة من الجنود المصريين في سيناء و القصف المستمر لخطوط الغاز.
• التحالفات النامية مع إيران، لا يعني شيئا سوى نوايا معادية لدول الخليج، مما تسبب أيضا تجزئة الأيديولوجية داخل المجتمع الإسلامي في مصر.
• إن الإعلان الأخير والاجتماع الذى يهدف الى دعم الاخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرىلسوريا يعد مؤشرا على توسع الأيديولوجية للجماعة في بلدان أخرى. السياسة الخارجية • لم تظهر روسيا والصين أى علامات للتعاون مع نظام الرئيس محمد مرسى . • والمثير للدهشة، قرارات مرسي لإعادة تأسيس علاقات قوية مع إيران، الامر الذى سبب ذعر بين دول الخليج واستياء في مصر، خاصة بين الجماعات السلفية الإسلامية التي تعارض الحركة الإسلامية الشيعية فى إيران . • أصبحت مصر معزولة من جميع دول الخليج باستثناء قطر التي تدعم نظام الاخوان لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بهم .
• تصاعدت المشاكل مع اثيوبيا حيث أعرب مرسى فى اجتماع الأمن القومي مع تحالفاته من الأحزاب السياسية حيث عن نوايا عدائية والتآمر نحو اثيوبيا انتقاما لبناء السدود الخاصة بهم. • عدم وجود علاقات مع دول أوروبا
• دعم مرسي علاقته مع تركيا ، إضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، كما أنه تمكن من منع حماس من قصف اسرائيل وذلك بأقناع حماس بتوقيع هدنة سلام مع حماس. وذلك لأن حماس هي الذراع العسكري في غزة ويبدو أنها قد خططت معا دمج غزة مع مصر، وهذا هو الافضل للجانب الإسرائيلي لوقف الصراع في الشرق الأوسط. النتائج والإنجازات • السياحة: تمكن من تلف صناعة السياحة من خلال السماح للجماعات الإسلامية الإرهابية لتهديد السياح، وتظهر أي اهتمام لهذه الصناعة تماما . • الاقتصاد: الانهيار التام لاقتصاد المصرى، حصول مرسى على أكثر من 20 مليار دولار عندما تولى منصبه. تحطمت سوق الأوراق المالية ، أنحطاط الاستثمار الأجنبي المباشر أنخفضت معدلات النمو حتى أصبحت الى 2% • الصناعة:أغلق أكثر من 3000 مصانع خلال هذه الفترة. • الأمن: مرسي فشل في توفير الأمن في مصر، ومواصلة أرتفاع معدلات السرقة والجريمة . • العدالة الاجتماعية: لم تتخذ أي تدابير في هذا الاتجاه على الإطلاق. الفساد • مباشرة بعد تعيينه، وإصدار مرسوم لاطلاق سراح شقيقه في القانون من السجن بعد سجنه لمدة 3 سنوات بتهمة الاختلاس، بينما كان يعمل لصالح وزارة الإسكان. • منح نفسه 10 ميداليات المرتبة العاليا دون سبب أو إعلان . • الإنفاق الصارخ مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، من الأموال العامة، ومثال على ذلك؛ زيارة عائلة مرسي أسبوع واحد إلى طابا في سيناء تكلف نصف مليون يورو، إضافة إلى الاعتداء من القصور الرئاسية والمرافق، وذلك باستخدام 28 سيارات لصالح أسرته، ومحاولات لرفع مستوى 12 طائرة رئاسية . شعب مصر كانوا يتوقعون مرسي لخفض النفقات الرئاسية من عهد مبارك، بدلا من ذلك تمت زيادة ميزانية الإنفاق الرئاسية .
• بدأ رجال الأعمال التابعين لجماعة الاخوان المسلمين بما في ذلك خيرت الشاطرفى التفاوض لعودة الاموال المسروقة من قبل نظام مبارك، ولكن للأسف أدليت لجيوب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحتى الآن وصلت الأموال التي اكتسبتها 650،000،000 £ (القضية قيد التحقيق) • وضع الاخوان المسلمين الضغط على الشركات الرئيسية ورجال الأعمال لشراء شركاتهم بأسعار رخيصة جدا مع نية باحتكار مجتمع الأعمال في مصر. لماذا يشكل الاخوان المسلمين خطرا على مصر والعالم كله ؟ • جماعة الاخوان المسلمين هي المنظمة التي أنشئت في أوائل التسعينيات ، وهو المصدر والمرجع لجميع الإسلاميين المتطرفين والجماعات الجهادية في جميع أنحاء العالم . • جماعة الاخوان المسلمين تعمل بطريقة" كارتل" تحت الأرض، وتجنيد الموارد والمسؤولين الحكوميين في عدد كبير من البلدان في جميع أنحاء العالم . • بن لادن، وكان الإرهابي الشهير عضوا بجماعة الاخوان المسلمين قبل تأسيسة لتنظيم القاعدة الارهابى . • الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الحالي هو أيضا عضو جماعة الاخوان المسلمين السابق و إلى الأمام لتشكيل مجموعته الخاصة ومن ثم الاندماج مع بن لادن في تنظيم القاعدة . • المجموعة الإرهابية حماس هي الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ويجري حاليا التحقيق في مخطط مؤامرة كبرى مع الاخوان في عمليات القتل الت حدثت أثناء ثورة 25 يناير • الرئيس مرسي خلال سنته الواحد من الرئاسة قرر دعوة جميع القادة الإرهابيين من جميع أنحاء العالم إلى مصر، وتوفير لهم ملاذا آمنا والعودة في الحصول على دعمهم له ضد الجيش المصري عند الحاجة.