بدأت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة اليوم الاثنين حملة واسعة تحت رعاية محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فوده، بوادي "مجرح 2"، ووادي" بير زهير" ، التابعين لمدينة نويبع لنشر الوعي السياحي والثقافي والبيئي بين أهالينا البدو، وذلك للتأكيد علي ضرورة التواصل مع أهالينا بسيناء، يأتي ذلك في إطار مشروع "التواصل المجتمعي " الذي تعمل عليه الجمعية تحت إشراف وزارة السياحة ، ووزارة الدولة لشئون البيئة بالتعاون مع إتحاد غرف شركات السياحة وجمعية مستثمري "نويبع - طابا". حيث قام فريق الجمعية اليوم بزيارة عدد من الوديان والسهول والتجمعات البدوية بجبال نويبع ، للتعرف علي مشاكلهم ومساعدتهم في حلها من خلال ندوات وورش عمل تنظمها الجمعية لعدد من الخبراء والمتخصصين في كافة المحالات لتنمية مهاراتهم وثقل خبراتهم وتعريفهم بطرق حل المشكلات وكيفية التغلب عليها.
واكد الباحث جبريل فتيح مدير فرع جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، بمدينة نويبع إن زيارة فريق عمل الجمعية للوديان والتجمعات البدوية المستوطنة بالمناطق الجبلية يأتي ضمن اهتمام الجمعية بأهالي هذه المناطق النائية والتي تعاني من الإهمال ، حيث تعاني هذه المناطق من صعوبة وانعدام الخدمات ، ومن هذا المنطلق ستعمل الجمعية تسهيل وتقديم الخدمات التي يحتاجها الأهالي فالجمعية ستقيم مستشفي ميداني لمعالجة الحالات الحرجة التي يصعب نقلها لمستشفيات القاهرة مثل الكسور وحالات أمراض القلب، حيث قامت الجمعية بدعوة عدد من كبار الجراحين والأطباء لمتابعة الحالات المرضية وتوقيع الكشف الطبي وإجراء عدد من العمليات الجراحية.
هذا في الوقت الذي قامت فيه الجمعية بتقديم كميات كبيرة من الأدوية إلي مستشفي نويبع العام التي تحتاج إليها وتعاني من انعدامها ، يأتي ذلك في إطار التعاون بين جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة وعدد من شركات الأدوية الكبرى لتقديم الدعم من الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية التي تحتاج لها، بالإضافة لاستضافة عدد من كبار الأطباء في التخصصات الطبية المختلفة والتي لا تتوافر بالمستشفي لتوقيع الكشف الطبي وتشخيص الحالات المرضية الموجودة بالمدينة.
وأشار سيد أبو عبلة أمين عام الجمعية إلي أن جهود الجمعية تأتي في إطار ترسيخ فكرة التواصل المجتمعي مع أهالينا البدو بمدن جنوبسيناء والتأكيد علي ضرورة نشر فكر الوعي السياحي والثقافي في إطار مشروع تنمية المجتمعات المحلية الذي تقوم به الجمعية تحت رعاية محافظ جنوبسيناء ، اللواء خالد فوده، والذي يدعم مشروع التواصل المجتمعي. ويقدم كل الدعم والتسهيلات للجمعية وهو مجهود رائع يستحق الإشادة به، ويدعوا إلي الإقتداء به كنموذج للمسؤل والقيادة التي تراعي تقديم كافة الخدمات والتسهيلات بالمحافظة لأي عمل يدعم تنمية المجتمعات المحلية.
