وكالات كشفت جامعة نورثويسترن في قطر عن النتائج الجديدة للدراسة المسحية التي شملت ثماني دول، والتي تشير إلى أن الكثير من الاشخاص في العالم العربي لا يشعرون بالأمان نحو التعبير عن آرائهم السياسية عبر الإنترنت، رغم التغييرات الكاسحة التي أعقبت "الربيع العربي".
و يقول إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: "لقد ألقينا نظرة عن كثب على استخدام وسائل الإعلام في دولة قطر الدولة صاحبة أعلى معدلات الولوج إلى الإنترنت في العالم العربي – ودولياً".وتخصص الدراسة فصلاً مستقلاً لقطر، الدولة الوحيدة التي اعتبرت الإنترنت أهم من التليفزيون كمصدر للأخبار بحسب المسح.
فمن بين أكثر من عشرة آلاف شخص تم استطلاع آرائهم في لبنان وتونس ومصر والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطروالأردن والإمارات العربية المتحدة، أعرب 44% بالمائة منهم عن شكوكهم فيما إذا كان يحق للمرء انتقاد الحكومات أو مؤسسات السلطة بحرية تامة عبر الإنترنت. فيما أعرب أكثر من ثلث العينة البحثية عن قلقهم من تتبع الحكومات لما يفعلونه على الإنترنت.