أنا بنت عندي 21 سنة وربنا يشهد على كل كلمة باقولها، عمري ما كان ليّ أي علاقة مع ولد لا في المدرسة ولا في الجامعة، وده كان بيخلي بنات كتير أوي يستغربوا مني .. المهم من حوالي سنة بابا -الله يرحمه- قبل ما يتوفى تعب أوي وكنّا بنروح لدكتور قريب من بيتنا ، وكننا بنتابع معاه حالة بابا، والدكتور ده -مع الأسف- شاف إني منهارة وعلى طول باعيط، فأظهر لي الحنية والاهتمام، وكان على طول يطمّني على بابا ولو احتجناه في أي وقت حتى لو الفجر كان بييجى على طول. هو بالمناسبة متزوج وأنا كان كل فكري في الوقت ده إنه معجب بيّ أو بيفكر في الجواز على سنّة الله مرة تانية، المهم اتكلمنا على الموبايل فترة لحد ما حبيته أوي، وحسيت إني عجبته، خصوصا إن هو اتأكد من طريقتي إنه أول راجل في حياتي .. لكن لقيت كلامه دخل في حاجات تغضب ربنا وكنت بارفض ده بشدة، وباقفل في وشه، وبعدين أكتئب لما أحس إنه هيبعد عني، وفضل يتكلم في الكلام ده وأنا باحاول أمنعه على قدّ ما أقدر، ومن جوايا رافضة وباستغفر ربنا وباعيط لما أحس إنه غضبان مني .. بس حصل بينا تجاوزات بسيطة، وده كان مخليني على طول في حالة تعاسة والشيطان كان عاميني بدافع الحب، أنا غلطت غلطة تانية إني بعتّ له من غير تفكير صور لي خادشة. أنا كتير باخاف يؤذيني بيها، أنا بعدت عنه نهائيا وفيه واحد قريبي اتصل بيه وشتمه وهو قال له إنه هيبعد عني نهائيا لأنه جبان جدا .. أنا باستغفر ربنا كتير على اللي حصل، وعلى طول باصلّي وقربت من ربنا جدا، وبجد كرهت الرجل ده جدا.. أنا طول عمري بنت أخلاقي كويسة جدا وعمري ما غلطت، ولا كان ليّ أي علاقة من أي نوع مع شاب ولا حتى صداقة ..أنا مشكلتي إني خايفة من الصور اللي معاه برغم إني حاسة إنه مش ممكن يؤذيني؛ خوفا على نفسه، وإنه أكيد خلاص نسيني بس برضه خايفة .. وغير كده خوفي من ربنا وبراءتي اللي حاسة إنه لوثها .. ساعدوني أرجوكم أنا ظروفي كانت صعبة جدا. ن فضفضة من الواضح انك في حالة وعي من البداية .. منذ أن دخل الشك قلبك تجاه الطبيب وبرغم هذا إستكملتي مداعباته التي قمت بوصفها لوثت براءتك .. بخلاف الصورة التي أرسلتها إليه .. بإختصار .. بما انك ندمت فهذه ظاهرة صحيحة وصحية , والحمد لله أن الأمر لم يتطور عن ذلك , إتخذي من أخطائك عبرة لما هو قادم على خير إن شاء الله , أما فيما يخص الصورة في حالة لا قدر الله محاولة الطبيب إبتزازك بها على الفور إذهبي لقريبك الذي إستعنت به وأبلغيه بالصراحة وهو سيقوم بالتصرف المناسب ولا تخجلي من إعترافك له وأعتقد انه لم يبوح لوالديك بشئ , بشكل عام إتركي الموضوع على الله وهو كفيل بتدبير الأمور خاصة بعد عودتك له نادمة , حفظك الله من كل شر .