أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة، أن الرئيس مرسى فقد شرعيته الدستورية والشعبية والتنفيذية والوطنية نتيجة إنحيازه لمصالح جماعته فقط، بالإضافة الى عدم احترامه للقانون فقد حنث اليمين الذى حلفه باحترام القانون امام المحكمة الدستورية، وقد فقد مرسى شرعيته الشعبية بتأثير استمارات سحب الثقة التى اقتربت من 15 مليون توقيع. وأضاف حمودة خلال برنامجه "آخر النهار"، أن مرسى فقد أيضا شرعيته التنفيذية فهو لم يستطع أن يصدر قررارا ويطبقه ولا احد يعتد بقراراته والدليل على ذلك أنه عندما فرض قانون الطوارئ على مدن القناة لم يتم تطبيقها وخرج الناس يلهون مستخفين بقراراته.
ولفت الى استطلاع الرأى الذى يجريه أحد الباحثين الأمريكين حول استمرار وبقاء مرسى فى منصبه ومن المقرر أن تعقد الولاياتالمتحدة مؤتمرا صحفيا فى اشنطن لكشف نتائج الاستطلاع والتى أكدت ضعف موقف مرسى بعد أن أثبتت العينة البحثية أن 50% أكدوا عدم انتخاب مرسى مرة أخرى، كما أثبت الاستطلاع ارتفاع شعبية القوات المسلحة بين الشعب بشرط أن يحمى فقط ولا يحكم.
وأشار حمودة أيضا الى مؤتمر الدكتور رجائى عطيه والذى أكد فيه أن حملة تمرد لها شرعيتها الدستورية لآن الدستور يحكم باسم الشعب والسيادة له سواء فى اختيار الرئيس او البرلمان كما أن أحكام المحاكم الدستورية تصدر باسم الشعب.