يشهد يوم 30 يونيو مظاهرات علي مستوي الجمهورية ضد النظام الحاكم ولسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، وذلك من خلال جمع توقيعات للمواطنين التي قامت بها حملة تمرد. وبعد جمع 9 مليون توقيع حتي الأن شددت الحملة على تمسكها بسلمية تحركاتها ومظاهراتها في 30 يونيو، مؤكدة أن كل حملات التخويف التي تتبعها بعض القوي السياسية لن تجدي ولن تمنع جماهير الشعب المصري العظيم من النزول بالملايين من أجل الدفاع عن مستقبله وتغيير حاضره، عن طريق الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة
وطالبت الحملة كل الأجهزة الأمنية بتحمل مسئولياتها في تأمين المظاهرات الشعبية التى ستكون سلمية بشكل كامل كما دعت الحملة الأجهزة الأمنية إلى تطبيق القانون علي كل الداعين للعنف أو الملوحين به، مؤكدة على أنها ستكمل طريقها الذى بدأته للنهاية.
من جانبه أكد اللواء هاني عبد اللطيف المسئول الاعلامي لوزارة الداخلية ان هناك خطة امنية مشدده للحفاظ علي سلامة المواطنين والبعد عن المشحنات بين المؤيدين للرئيس والمعارضين ، فيما أكد ان الخطوط الاولي للخطة الامنية لم تتحدد حتي الأن بينما وضعت حالة طوارئ داخل اجهزة الدولة الامنية استعدادا لتأمين مظاهرات 30 يوينو.ومواجهة اعمال العنف.
هذا وقد أكد مصدر مسئول بوزارة الداخلية ان هناك بيان رسمي صدر من الوزارة يهيب الشعب المصري بالحفاظ علي الممتلكات العامة ويدعو للحفاظ علي السلمية وان التعزيزات الامنية تنتهي من خطتها خلال الايام المقبلة.
هذا وقد نفى المصدر الأمنى بوزارة الداخلية صحة ما بثه احد المواقع امس الاحد بشأن إنشاء وزارة الداخلية نقطة أمنية ثابتة أمام مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم حيث تبين أنه كشك مقام أمام أحد المستشفيات الخاص بالمقطم.
وأكد المصدر على عدم قيام وزارة الداخلية بإنشاء أي مبانى أو أكشاك أو نقاط حراسة لتأمين مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين وعدم وجود أي خدمات أمنية معينة على المقر.
كما نفى المصدر صحة ما تناوله أحد مواقع التواصل الاجتماعى حول استلام مكتب الإرشاد نسخة من قاعدة بيانات الناخبين بأرقامهم القومية من وزارة الداخلية.
وناشدت وزارة الداخلية توخى الدقة فيما يتم نشره والتأكد من صحته قبل نشره من خلال جهات الوزارة المعنية.
