أكد خالد يوسف المخرج السينمائى أن إعتصام المثقفين بمقر وزارة الثقافة هو محاولة لضمان تدوير الثقافة حتى يوم 30 يونيو إلى أن يتم إسقاط مرسى والتخلص من جماعته ووضعهم بأماكنهم الطبيعية بالدولة ، مضيفاً : " لدينا يقين بان الشعب سيخرج يوم 30 يونيو لإسقاط الرئيس وسيسقطه ولا شك فى ذلك " . وقال يوسف فى لقائه والاعلامى محمود سعد ببرنامج " آخر النهار " المثقفين هم نخبة المجتمع وهم من يعول عليهم المجتمع بأكمله فى الفترة الحالية مهمة إسقاط الرئيس ، و أن يقوموا بالتخلص من حكم الاخوان والإنتهاء من هذا الاحتلال البشع ، وعلق بقوله : " بنتسأل عشرات المرات فى اليوم انتوا هتخلصونا امتى من حكم الاخوان "
واشار إلى وجود خطر داهم يهدد المشروع الثقافى الحضارى المصرى الذى نحته المصريين على مدار أكثر من 7 آلاف سنة ، وأكد أن جموع المثقفين لن يصمتوا عندما تتحول مؤسسات مصر إلى دكاكين إخوانية ، مؤكدا أن جماعة الاخوان المسلمين ليس لديهم مشروع ثقافى بديل حتى يقوموا بهدم مؤسسة الثقافة المصرية ، فلم يستطيع الجماعة على مدار أكثر من 80 عامل تحت الأرض أن يخرجوا لنا شعارا أو أديبا أو مثقفا أو مخرجا ولا يمكن أن ننتظر منهم ثقافة جددية سوى الهدم والخراب ، فهم لم يضيفوا للحياة الثقافية أى إبداع يذكر على مدار تاريخهم الدموى .
وأكد أن كل ما يشغل تيارات الاخوان هو المرأة ووضعها داخل المجتمع ، مؤكدا أن تيارت الاخوان مسكونة ببجينات و بهواجس الجنس ولا تستطيع أن تناقش أية قضايا تتعلق بمشكلات المصريين وواقعهم ، وكأنهم اختزلوا المجتمع فى قضية الختان والزواج المبكر .
وأضاف أن مثقفى مصر هم من شكلوا الثورة وأوقدوا شعلتها وهم من سيحملوا تاريخها وجميع تفاصيلها للأجيال القادمة ، فالثقافة المصرية ليست قضية هامشية ولكنها قضية وطن ، كما أكد أن الاخوان سقطوا أو لم يسقطوا من الحكم لن يستطيعوا أن ينالوا من المثقفين ولن يستطيعوا هدم تراثهم ولو استعانوا بجيوش من التتار .