ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا عن بدء الدورة البرلمانية الباكستانية صباح اليوم في إسلام أباد والتي من المفترض أن تختار نواز شريف رئيسًا للوزراء للمرة الثالثة في سابقة هي الأولى من نوعها في البلاد.
فبعد أكثر من 13 عامًا من الإطاحة به من قبل الانقلاب العسكري الذي أجبره على النفي، من المفترض أن تختار الجمعية الوطنية اليوم نواز شريف رئيسًا للحكومة، ثم سيحلف اليمين بعد ظهر اليوم أمام الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن نواز شريف (63 عامًا) سيصبح بذلك أول سياسي في تاريخ باكستان يصل إلى منصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة. ولكن، يواجه شريف تحديات هائلة، وخاصة حل مشكلات الطاقة والأمن التي تتسبب في بقاء جزء من ال180 مليون باكستاني في الفقر وعدم الاستقرار.
وسيلقي نواز شريف عقب تعيينه خطابًا موجزًا يعرض فيه الخطوط العريضة لسياسته أمام الجمعية الوطنية التي حصل فيها حزب "رابطة مسلمي باكستان – جناح نواز" على أغلبية ال342 مقعدًا في الانتخابات التي جرت في شهر مايو.
وشددت صحيفة "لوباريزيان" على أن الغرب سيراقب عن قرب وصول نواز شريف إلى السلطة وخطابه الأول، وبصفة خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تعد الدولة المانحة الأساسية لباكستان.