**القمرفى الرّبع الرّابع،القمرفى الحُوت،ويدخل الحَمَلْ فى الثّامنة و33 دقيقة صباحاً"بتوقيت القاهرة"،يُفضّل إرتداء اللون الأصفر. **فلكياً/هندياً:القمرفى الحُوت. **غربيّاً: "الشّمس" فى برج الجَوْزَاء من 21 مايو-20 يونيو. **هنديّاً: "الشّمس" فى برج الثّوْر من 15 مايو- 14 يونيو. *اليوم 25 بَشْنَسْ قبطى، 2 حُزيْرَان رُومى،23 رَجَبْ، ميمون للغاية. *قال الحكيم المصرى: بِنْتِكْ لازم تموت. (مُتحرّش عربى لأمّ مصرية داخل بلادها)
***(الصورة المرفقة): عُمق العلاقة التاريخيّة بين الشعبيْن العربييْن الشقيقيْن تظهر فى هذه الصورة اللطيفة التى تجمع بين المغفور لهُمَا بإذن الله تعالى- ملك مصر الملك فارُوق الأول وملك العربيّة السعوديّة الملك عبد العزيز بن سُعود- رَحِمَهُمَا الله - ويظهر فيها الملك المصرى بالزىّ العربى التقليدى أثناء زيارته للسعودية فى فبراير 1945 وإلى جانبه أخَاه الملك عبد العزيز ويظهر كرمه الحَاتِمِى المشهور فى الوليمة الفاخرة على شرف الملك المصرى.
*القمر فى الحَمَلْ "غربيّاً" *ملاحظة: هذه التراصفات يوميّة تنتج من الزّوايا الهندسيّة التى تحدث بسبب حركة القمر المستمرّة وبقيّة الكواكب ومدّتها لاتتعدّى ساعات خلال اليوم الواحد لكن تأثيرها قوى على مدار اليوم. *القمر يدخل الحَمَلْ: الطيور التى تغادر أعشاشها مبكراً تحصل على أفضل الفرص فى طعام أوفر من الآخرين، عليك أن تكون نشيطاً وخفيف الحركة ومركّزاً فى أفعالك حتى لاتضطر لأداء عملك مرتيْن. *القمر يربّع عطارد: ماقد يبدو أنّه حل منطقى ومناسب قد يكون فى الحقيقة ليس إلا حل غير واقعى ومُضلل ، لاتصدّق كل ماتسمعه بأذنيْك. *القمر إقتران أورانوس: الأوضاع قابلة للإنفجار فى أيّة لحظة فالمتمرّد أورانوس جاهز لجعلنا ننفجر فى وجه أقل إستفزاز نتعرّض له، عاطفيّاً واجتماعيّاً، يوم مناسب لأصحاب القضايا الثورية للتعبير عن رأيهم بصوتٍ مسموع،لكن تيقّظْ.
*((الشمس تسدّس أورانوس)): يوم مناسب للتمرّد على أساليبك النّمطيّة فى أداء العمل، لكن لاتستخدم أسلوبك المبتكر إلا بعد تجربته على الشئون الصغيرة حتى تتأكد من سلامته وإمكانيّة تطبيقه، هناك إمكانيّة كبيرة لأن تبدأ فى أداء أنشطة دينيّة روحانيّة منذ اليوم ولعدّة شهور قادمة بمشيئة الله تعالى،ترغب فى الهروب من الرّوتين اليومى والتسكّع فى الطرقات؟ لماذا لاتوظّف رغبتك فى التغيير ليكون تغيير مفيد كأن تبحث عن عمل إضافى أو كورس تعليمى للغة جديدة أو مهنى بدلاً من التسكّع ومضيعة الوقت على المقاهى؟
***شهر يونيه على الطريقة الهنديّة: 1-(من 1 إلى 5 يونيه): نبدأ هذا الشهر بمشيئة الله تعالى بعد أن دخل "غورو المشترى" لبرج الجوْزاء فى نهاية الشهر الماضى، وبعد أن كنّا منغمسين فى "الفلسفة الإجتماعيّة" فى العام الماضى، فالآن وحتى "يونيه 2014" بمشيئة الله تعالى فسوف يكون تركيزنا على الأنشطة الروحانيّة والدينيّة والتركيز على التمييز بين "الحلال والحرام" بمفهوم عقلانى منطقى –الجوزاء- بعيداً عن تزمّت وجمود "الثور" فى العام الماضى. 2-(من 6 إلى 7 يونيه): الشمس،القمر، المرّيخ، الثلاثة مجتمعون فى إقتران فى برج "الثور" ،العصبيّة والطاقة الزائدة والحساسيّة المفرطة قد تؤدى للغضب، بإمكانك - عزيزى القارئ- أن تجرح نفسك بسكين المطبخ فى ثورة غضب ،أو أن توظف سكين المطبخ فى إعداد وجبة شهيّة بتوحيد قواك مع زوجتك، وظّف طاقة المرّيخ فى شيئ نافع على أرض الواقع إن شعرت بزَخَم مرتفع. 3-(8 يونيه): ولادة القمر الجديد فى برج الثور،إنّه وقت لتحقيق "الإطمئنان العقلى" ، وقت أن نشعر بهذا الإطمئنان فإننا على إستعداد للنوم ما أن نضع رؤوسنا على المخدة ،يُنظر ل"الإطمئنان" كأحدى النعم الثمينة من ربّ العالمين سُبْحَانَهُ وَتَعَالى خاصةً إن كان يعنى "سداد أقساط أو قروض" كانت تحرمك من النوم الهنيئ. الرّاحة الذهنيّة أحد ميزات برج الثور،لكن إقتران القمر مع المريخ فى الثور قد يعنى "إطمئنان عقلى مع تلهف لتوفير الأمان المالى للمستقبل"،المنزلة القمريّة الهنديّة "مريجاشيرا" والتى تعنى "رأس الوعل" والتى تصوّرالقرون المتشعبة ل"الوعل/الغزال البرّى" بالأفكار المتشعبة التى نفكر فيها تشدّد على أفكارنا المتداخلة لتوفير "بوليصة تأمين لأطفالنا ضد مخاطر المستقبل". 4-(12 يونيه): القمريَعْبُر "بيته" السّرطان العاطفى ويتصل بزحل، لخبطة عاطفيّة، فالقمر فى بيته – السرطان- يلح علينا أن نندمج مع الحبيب بكل مشاعرنا وبكل عمق، بينما زحل يرغب فى أن نتمسّك قليلاً بشخصيّتنا وأرضنا المستقلة وأن نضع حدود وفواصل بيننا وبين الحبيب حتى نتأكد من حصولنا على "الملموس" فى تلك العلاقة، الواقعيّة فى علاقاتنا الشخصيّة أفضل من العواطف الزائفة، هذا التراصف قد يؤدى للإنفصال العاطفى. 5-(15 يونيه): القمر فى الأسد وعلى إتصال بالمريخ، إحباط عاطفى شديد، لكنك على إستعداد لتدميرعلاقة تشعر فيها أنك ضعيف أو تتعرض كرامتك فيها للإنتقاص فالمريخ يرغب فى سحق قلبك إن تسبب لك هذا القلب فى إظهارك بالضعف، لكن القمر لايزال عاطفى الطابع ويرغب فى الإشباع العاطفى ،إنه شعور بالتمزّق بين الحب وبين الكرامة ،لكن لاعيْب أن تقوم بتقديم الإعتذار للحبيب لعودة المياه لمجاريها إن كنت أنت المخطئ، شعورك بالكبرياء مع أن الخطأ"راكبك من راسك لرجليك" قد يكلفك حبّ العمر. 6-(من 19 إلى 20 يونيه): القمر يعبر الميزان والحاجة ملحّة للعثور على حلول وسط للمشاكل بين الطرفيْن فزحل سبب المشاكل متواجد فى الميزان لإحداث التوتر العاطفى المتوقّع،إحترس من مشاعر الغيرة أو النّبذ من الحبيب الآن و"المشترى" يتصل إتصال مودّة بهذا المرور التراصف الكونى للقمر ليُلطف الأجواء ويجلب الإستشفاء والعلاج للمشاكل العاطفيّة لنتوقّع "نهاية سعيدة" للمشكلة بمشيئة الله تعالى. 7-(23 يونيه): القمر بدرٌ مكتمل فى برج القوْس، سيّد القوس "المشترى" والذى يتصل بالقمر إتصال مودّة ليُضيف الكثير من اللطف والرّاحة على حالتنا الرّوحية والعاطفيّة،المريخ من "الثور" يقوم هو الآخر باتصال مودّة مع القمر ليُضيف الشجاعة والقوّة والرغبة فى النظام والترتيب، إنّها التوليفة بين "عاطفة المشترى" و"جدّيّة المريخ" ، المنزلة القمريّة الهنديّة عند إكتمال القمر بدراً فى القوس هى "مُولا" والتى تعنى "إجتثاث أو تطهير"، بمعنى تطهير رأسك من بذور الجهل وزرع بذور العلم والنوربدلاً منها، اليوم عليك تنقية قصتك العاطفيّة من أيّة مناطق مظلمة مُعتمة يحوطها الشك لتعرف "راسك من رجليك" فى تلك العلاقة. 8-(26 يونيه): عطارد يبدأ فى الرّجوع – بطء سرعته- فى بيته الجوزاء، سرعتنا فى التفكير واتخاذ القرارات تبدأ فى الإنخفاض،لكنّها مرحلة مفيدة لإعادة التفكير "بينّا وبين نفسنا"،هذا البطء فى سير عطارد يستمر-بمشيئة الله تعالى – حتى 20 يوليو،وقت سيئ لوسائل الإتصالات لكنّه ميمون للغاية إن كنت كاتباً أو أديباً لتنتهى من كتابة أكبر أجزاء مُمكنة من روايتك. 9-(29 إلى 30 يونيه): القمر فى الحوت والفرصة مرتفعة لدروس روحانيّة واستفسارات فلسفيّة عميقة توجّهنا للإتجاه الصحيح مثل البوصلة فى وسط المحيط، وقت مناسب للإستمتاع بالطبيعة أو رحلة إستجمام مع الحبيبة فى أحد المنتجعات.
إلى الطوالع اليوميّة....
برج الحَمَلْ: حالتك المزاجيّة تميل للأنشطة الفنيّة، على أقل تقدير سماع موسيقى أو مشاهدة فيلم راقى من الزمن الجميل، إبحارك ناعم على مختلف الجبهات بمشيئة الله تعالى. برج الثّور: لاتلتفت كثيراً لمشاعرك وأحاسيسك وغلب العقل والمنطق فى العمل، أقل وأتفه المشكلات تتعاظم إن تركت العاطفة تقوم بحلها، حاول أن تتمسّك بالواقعية والحلول الملموسة وإتباع الحكمة والعقل بعيداً عن الخواطر. برج الجوزاء: مظهرك الإجتماعى "البريستيج" فى لمعان بسبب حرصك على سمعتك وأن تبتعد عن الأنشطة والأشخاص والأماكن المشبوهة، تأكد أنك لست مغروراً حتى لاتفقد بريقك. برج السّرطان: راقب تصرفات خصومك بعيون ساهرة، قد تواجه تراجعاً مالياً أو وصحيّاً لكن هذا التراجع ليس كافياً لإضعافك أو إثناءك عن مراقبة خصومك وعدّ أنفاسهم. برج الأسد: مزاجك مُنفتح فى حالة بهجة وعلى الجميع أن يتوقع إبتسامتك وصبرك على الأخطاء الغير مقصودة، عراقيل العمل ليست كافية لتغيير حالتك المزاجيّة. برج العذراء: الأنشطة الإجتماعيّة ومقابلات الأصدقاء والزملاء قد تثمر عن ولادة مشروع جديد بالتحالف معهم أو توفير وظيفة إضافيّة لك تحتاج لها، إيد على إيد تساعد. برج الميزان: قد تمرّ بموقف شائن يتم فيه توجيه الشك لنزاهتك ،وفّرغضبك حتى تبرّئ ساحتك ثم قم بردّ الإعتبار لكرامتك بلطف ودون إرتكاب أخطاء، الفرص الذهبيّة قد تسنح لك من خلال تواصلك بشخصيات من الماضى. برج العقرب: صحتك على رأس قائمة الإهتمامات اليوم خاصةً أسلوب التغذية، إبتعد عن الأطعمة المكشوفة أو المُلوّثة وتأكد من غسل يدك جيّداً قبل البدء فى الأكل ، أمراض الصيف مرجحة تحت تأثير الحرارة العالية، ماله أكل البيت؟ برج القوْس: لاتُعطى الجيران فرصة للإستمتاع بصوتك المرتفع أثناء إعتراضك على أحد أفراد أسرتك، قم بالعدّ حتى عشرة وتنفس بعمق أو غادر المنزل واجلس على أحد المقاهى حتى تخمد الشرارات بالمنزل. برج الجدى: عراقيل وعقبات تعترض طريق تنفيذك لخططك مع وضوح الرؤية لأهدافك، أصبر على المتبرعين بإيقاف "المراكب السّايرة" فكما هناك بشر خلقهم الله تعالى لنفع البلاد والعباد فهناك فئة أخرى مختصّة بالإيذاء والضّرر. برج الدّلو: تقوم بتحديد الهدف والسعى نحوه ثم التشتت والبطء وموت العزيمة، إبتعد عن تلك العادة وإلا دفعت ثمناً باهظاً، تمسّك بالوصول لمشروعك حتى نهايته دون الإلتفات لأنشطة أخرى، عصفور فى اليد خيرٌ من عشرة على الشجرة. برج الحوت: أشخاص مقربون من قلبك يبتزونك عاطفيّاً لعلمهم أنك على إستعداد للتغاضى عن أخطائهم وغفران ما ارتكبوه بحقك وحق الآخرين، هذا قد يعنى تعاظم لتلك الأخطاء، واجه المخطئ بخطئه واستفهم عن أسباب إرتكابه له، تأكد من إيصال الرسالة أنك "معندش خيار وفقوس".
