نظمت حركة مصر لكل المصريين بالتل الكبير مؤتمراً حاشداً بمشاركة الناشط "كمال أبو عيطه" رئيس الإتحاد المصرى للنقابات المستقلة، وعدد من أمناء الأحزاب، والنشطاء بالإسماعيلية. وشهد المؤتمر حشد المتحدثين للحضور للخروج على النظام الحالى نهاية شهر يويو القادم، وهى الدعوة التى لاقت إستحسان الحاضرين، الذين هتفوا هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، وضد الرئيس "محمد مرسى"، مؤكدين أن النظام الحالى لا يصلح لقيادة البلاد، لعدم تحقيقه لمبادىء الثورة، وهو ما أدى لتحول المؤتمر للحشد لتظاهرات يونيو.
والقى أمناء الأحزاب المشاركة بالمؤتمر كلمات أكدوا فيها على ضرورة الحشد والتنظيم لفعاليات يوم 30 يونيو القادم، للعمل على إسقاط النظام، كما تم الحديث عن مشروع قانون إقليم قناة السويس، وتحويل مجرى نهر النيل بأثيوبيا.
وشهد المؤتمر التأكيد على مشاركة الجميع فى مظاهرات الشهر القادم، ومحاولة التنظيم الجيد، وتنظيم لقاءات بين كافة القوى السياسية، وخاصة جبهة الإنقاذ الوطنى، لحشد أكبر عدد ممكن من المواطنين.
واُختتم المؤتمر بكلمة للناشط "أبو عيطه" أكد فيها على دعوته لإحتجاجات مستمرة، بمشاركة كافة القوى السياسية والإجتماعية لإسقاط النظام الحالى، مؤكداً أن مشاركة كافة طوائف الشعب المصرى فى مظاهرات الشهر القادم هى السبيل الوحيد لإسقاط النظام الحالى، الذى لايمثل الشعب المصرى.
وأضاف "ابو عيطه" أنه فى حالة نجاح كافة القوى فى حشد اعداد كبيرة للخروج والتظاهر، فإن ذلك يعنى نهاية حكم الإخوان، ومؤكداً على بطلان كافة القوانين التى أصدرتها الجماعة، وعلى رأسها مشروع قانون قناة السويس، و قانون الصكوك، ومشيراص لفشل كافة الحملات الخارجية فى إحتلال مصر، فكيف للإخوان أن ينجحوا فى ذلك.
شارك بالمؤتمر الأستاذ "مسعد حسن" أمين حزب التحالف الشعبى الإشتراكى، والمهندس"جورج وهبه" سكرتير حزب المصريين الأحرار، والأستاذ "على كامل" منسق حزب جبهة التحرير القومية، والدكتور "إبراهيم عاشور" أمين حزب المؤتمر، والدكتور"إبراهيم شوقى" المنسق الإعلامى للمصريين الأحرار، والأستاذ "احمد الجعفرى" المنسق الإعلامى لحزب جبهة التحرير، وعدد كبير من النشطاء وممثلى الأحزاب بالتل الكبير.
