اونا قال الدكتور عبدالرحمن البر استاذ علم الحديث وعضو مكتب الارشاد ان الطريق الى القدس لابد ان يمر عبر القاهرة ودمشق وان الشعب المصرى هم جنود الفتح باذن الله وان صلاح الدين قبل ان يذهب الى القدس حرر القاهرة من الرافضية وكذلك الشام ولا سبيل لتحرير القدس الا بتحرير القاهرة والشام اولا. وأضاف البر ان حركة حماس جزء من الاخوان المسلمين واجبرت العدو الصهيونى على ان يخرج من غزة ولن يعود اليها وان قادة اسرائيل الان يتلهفون الى مقابلة قادة المقاومة بحماس دون اى شروط بعد ان كانت هذه القادة تضع شروطا اهمها الاعتراف بدولة اسرائيل وهذا التغير يرجع الى ثورات الربيع العربى وستزول اسرائيل لانها جسم غريب ليس من نبت هذه الامة . واضاف ان على المصريين الان سواء معلمين او خطباء مساجد او نقابات وصحفين وكل صانعى الرأى العام أن يجعلوا قضية تحرير الاقصى قضيتهم باعتبار أن هذه ارضنا والصهاينة ليس لهم وجود بينا وتابع أن هناك محاولات كئيبة ودعوات لا تلقى نجاحاً تهدف إلى زرع الفرقة بيننا وبين الفلسطينيين، حيث يتهمون حماس بتدبير وتنفيذ أى حدث يقع على أرض مصر فضلا عن إدعائهم عقب حدوث أزمة فى الوقود أو الأسعار بأن السبب تصدير السولار والغذاء إلى فلسطين. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى بعنوان حررنا جنودنا …وسنحرر اقصانا والذى عقدته جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ببنى سويف بميدان الشهداء وحضره ما يقرب من 3000 عضو من الجماعة ببني سويف كما حضر الموتمر المهندس عبدالعظيم الشرقاوى عضو مكتب الارشاد ومحمد عبدالله سياف مسئول المكتب الادارى ببنى سويف والدكتور نهاد القاسم امين حزب الحرية والعدالة. وهنأ البر اننا شعب مصر والقوات المسلحة والشرطة ورئاسة مصر بنجاح عملية تحرير الجنود السبعة ، قائلا ” لا يشغلنا الذين لايريدون بمصر خيرا فتلك فئة موجودة على مر الزمان وان الله سبحانه وتعالى رسم لنا المناهج للتعامل مع هؤلاء وهناك الجالسين فى المكاتب المكيفة يرسمون خطاطا لميدان لا يعرفونه وانما هم يملكون حناجر امامها ميكرفونات وشاشات ويملكون اخلاقا تقطر حقدا على اى نجاح وابلغ رد عليهم ان نحفظ لمصر قيمتها وان ننطلق فى عملية البناء والنهوض دون التفات اليهم . وأضاف البر، رغم أنف الرافضين ومن لا يريدون الاعتراف بتعاون مؤسسات كثيرة ونجاحها فى إطلاق سراح الجنود المختطفين نقدم التهنئة للرئيس مرسى والجيش المخابرات والشرطة وكل من ساهم فى العملية على هذا النصر العظيم.
