أعلنت شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية أنه تم الاستعداد لشهر رمضان المبارك وتم التعاقد علي كافة السلع الرمضانية الأساسية ومنها كميات كبيرة وصلت السوق المصري حاليا وموجودة بالمخازن صرح بذلك احمد شيحة رئيس الشعبة. وقال شيحة في تصريح خاص ل"الفجر" أنه لن تكون هناك أزمة في السلع الرمضانية ولكن الأسعار ستكون مرتفعة بنسبة تتراوح بين 25 و50% لكافة السلع المستوردة بسبب زيادة سعر الدولار وتكاليف الجمارك والنقل مشيرا إلي إن المستوردين لن يتحملون أي تكاليف زيادة في أسعار السلع ولكن المستهلك هو الذي سيتحملها ومن يشير لغير ذلك فهو كاذب. وأضاف أن السلع الأساسية مثل الزيوت والسكر واللحوم والفراخ والأسماك تتواجد حاليا بالمخازن أما بالنسبة لياميش رمضان تم التعاقد علي جزء منه ولكن كمياتها سيكون بها نقص وأسعارها مرتفعة و بشكل عام ستكون الأسعار مرتفعة بنسبة تتراوح بين 25 و50% بسبب زيادة سعر الدولار والنقل والجمارك والخدمات .
وكشف شيحة أن المستورد لن يستطيع الحد من ارتفاع الأسعار بأي شكل من الأشكال لان هذا خارج عن إرادته ولن يتحمل أي تكاليف تطرأ علي أسعار السلع ومن يقول غير ذلك فهو كاذب ولكن لم يقصر المستوردين في استيراد السلع التي يحتاجها المستهلك ولكن أيضا بتكاليفها سواء خارج مصر أو داخلها وأكد أن ما يشهده السوق المصري من غموض في القوانين وعدم وضوح الرؤية وزيادة سعر الدولار والجمارك وارتفاع التكاليف أدت لتراجع الكميات المستوردة خاصة بعد تراجع المبيعات في الفترة الأخيرة ولكن السلع متواجدة بالأسواق في كل القطاعات مع ارتفاع أسعارها للأسباب التي ذكرناها مشيرا إلي أنه توقع منذ فترة زيادة سعر الدولار وأعلن عن ذلك ولكن لم يستجيب أحد بل البعض اعتبر توقعاتي كاذبة في هذا الشأن ولكنه حدثت بالفعل ومن هنا يجب توضيح الرؤية ووضع خطط سريعة للعمل ثم خطط متوسطة وطويلة الأجل يتم العمل من خلالها.