أكد المهندس أحمد دويدار عضو اللجنة الشعبية لتنمية محور قناة السويس أن اللجنة ليست ضد المشروع الذي اقترحه رئيس الوزراء هشام قنديل، لكن الإعتراض على طريقة ادارته موكدا ان المؤتمر الذى عقده رئيس الوزراء بالامس بخصوص المشروع لم يوضح به أى شىء يخص الأليات التى ستتبع مع المتعاقدين للعمل به.
وأضاف دويدار خلال مداخلتة بقناة "اون تى فى" أن مجلس الوزراء لم يطرح إلى الأن مشروع محدد لتنمية محور قناة السويس وأن كل الخرائط المعروضة للمشروع هى خرائط قديمة قد طرحت فى عهد النظام السابق أثناء تولى المهندس حسب الله الكفراوى لوزارة الإسكان ولم تكن التنمية للمحور كلها من السويس لبورسعيد بل كانت عبارة عن خرائط منفصلة لكل جزء لا يمكن العمل عليها الأن فالوضع الأن يحتاج الى تصور كامل.
وأشار دويدار إلى أن رئاسة الوزراء طرحت مناقصة على المستثمرين وبدء التعاقد بالفعل دون توضيح الشروط او من له الحق فى الاستثمار من الجهات الإجنبية ومن ليس مسموح له بذلك موكدا أن الطريق التى طرحت بها المنقاصة تاكد أصدراها لجهة معينة بل من الممكن جدا أن نجد شركات أسرائيلية تستثمر فى ذلك المشروع بسبب عدم وجود أى ضوابط.
وشدد دويدار على أن المشروع بهذه الطريقة سيؤثر على سيناء بشكل كبير لانه سيعزل مدن القناة عن بقيت مصر وستصبح فاصل بين سيناء وبقيت ارجاء الوطن بسبب وجود جهات أجنبية على تلك الإرض.