أكد أحد شهود عيان محمد عبدالله بقرية مشندت بمطروح التى وقع بها الحريق اليوم أن الحريق مازال مستمر حتى الان وأن الجيش لم يستطع السيطرة على الحريق. وقال أن هناك أشخاص محاصرة من جميع الاتجاهات وهناك سيارتين إطفاء مدنى محاصرين داخل النيران ولم يستطيعوا أيضا إنقاذ الموقف. وأضاف أن هناك عدد كبير من الجرحى لان الحريق بدأ من الساعة الثالثة ونصف عصرا وحتى الان مازال مستمر والسبب فى ذلك هى الى سرعة الرياح التى وصلت الى 70 كيلو متر فى الساعة وهى التى ساعدت فى انتشار الحريق وعدم السيطرة عليه . فى نفس السياق قال محافظ مطروح اللواء طه محمد السيد أنة أبلغ بالحريق الساعة الرابعة ونصف عصرا من أحد أعضاء مجلس الشعب عبر الهاتف . وأضاف أنه تم الاتصال على الفور بوحدات الجيش التى أرسلت سيارات إسعاف وإطفاء لإنقاذ الموقف لكن سرعة الرياح لم تعطى لهم الفرصة لكى يسيطروا على الوضع . وقال المحافظ أنه لم يصله أي معلومة حتى الآن عن إصابات وأضاف أن هناك 7 سيارات إسعاف متواجدة ألان بالمنطقة بجانب مستشفى القوات المسلحة بسيوه التى فتحت أبوابها لاستقال أى حالة تصل إليها . أيضا أكد دكتور محمود زهران وكيل وزارة الصحة بمرسى مطروح أنه لم يتلقى أى اتصال عن وصول حالات وفيات أو إصابات حتى ألان. وقال أن جميع المستشفيات القريبة من سيوه رافعة حالة التأهب لإنقاذ الحالات التى ستصل إليها، وأضاف أنه تم إرسال 14 سيارة إسعاف حتى الآن من جميع المناطق لاستقبال . وأكد مدير الحماية المدنية العقيد "أشرف مرعى" أن الموقف بدأ يتم السيطرة عليه وأنه تم إرسال أربعة سيارات دفاع مدنى وتم إرسال سيارات أيضا من الإسكندرية والجيش أرسل ثلاث سيارات دفاع مدنى وإسعاف للسيطرة على الوضع هناك . وحول سبب الحريق أكد أنه من المحتمل أن يكون هناك شخص كان يشعل النار لقضاء حاجته لكن لم يستطع السيطرة على النار مع شدة تجاه الرياح اليوم التي كانت شديدة والتي ساعدت الحريق فى الانتشار خاصة وأن هذه المنطقة مليئة بالأشجار. وقال العقيد أشرف أنه أنذر السكان على أخلاء المكان فى أسرع وقت وبالفعل تم اخلاء عدد كبير من الأمكان السكنية ولكن لم يتم حرق أى منازل حتى ألان لان المنطقة التى بها الحريق تبعد كثيرا عن المناطق السكنية . ومن جانب أخر قال عضو مجلس الشعب بلال جبريل أن سيوه تعانى من قلة سيارات الدفاع المندى والاسعاف وأنه لا يوجد فى المنطقة سوى سيارتين دفاع مدنى فقط . وقال أن عدد سكان هذه القرية يبلغ 4000 نسمة وعدد سكان سيوه يبلغ 30ألف نسمة فكيف يتم انقاذهم بهذه الإمكانيات البسيطة. وأضاف أننى قدمت طلب إحاطة لوزير الصحة لكى يكون هناك مستشفى لأنه لا يوجد مستشفى كبيرة فى مطروح ويوجد وحدة طبية صغير ولم ولن يوجد بها طبيب لكى ينقذ أى حالة تأتى إلية.