أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد اليوم الخميس أن الجيش السوري يقوم حالياً بتضييق الخناق على المتمردين في مدينة حمص في وسط البلاد.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن "الجيش السوري، الذي تدعمه قوات إضافية (موالية للنظام) وضباط من إيران ومن حزب الله، سيطر على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح" في وسط حمص.
ويقع وادي السايح بين حي الخالدية وأحياء حمص القديمة، وهما منطقتان يسيطر عليهما المتمردون ويحاصرهما الجيش منذ ما يقرب من عام.
وأوضح المرصد السوري أن "الاستيلاء على وادي السايح سوف يسمح له بعزل هذين القطاعين" من خلال قطع الطريق الذي يربطهما.
وأضاف المرصد السوري: "في حمص القديمة، هناك 800 عائلة محاصرة منذ ما يقرب من عام، من بينهم مئات الجرحى. وهي مهددة لأنه تم الاستيلاء على حمص القديمة (ذات الأغلبية السنية)، ونخشى من أعمال انتقامية (من المواليين للنظام) ذات طابع طائفي".
وشدد المرصد السوري على أن ضباط إيرانيين ومن حزب الله يراقبون عمليات الجيش في المدينة، وبصفة خاصة المعارك في الشوارع. واعترف حزب الله بالمشاركة في القتال في منطقة القصير في ريف حمص.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد في السابع عشر من ابريل أن هزيمة نظامه في مواجهو المتمردين – الذين يصفهم ب"إرهابيين" ممولين من الخارج – يعني نهاية سوريا، مشيرًا إلى أنه لا يملك خيارات أخرى سوى النصر.