حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكايات شهيرة النجار
نشر في الفجر يوم 27 - 02 - 2012


■ 4 أسباب وراء تعجيل حمزاوى بالزواج من بسمة .
■ الأثنان نجحا فيما فشلت فيه أم كلثوم وشريف باشا صبرى خال الملك فاروق.
■ لم يعانق الفن السياسة منذ زواج المشير عامر وبرلنتى عبدالحميد.. ومها صبرى وعلى شفيق.. بينما فشلت فكرة زواج الشقيقين علاء وجمال مبارك من أهل الفن بسبب الأم .
■ أبوحامد لم يحضر الزفاف بسبب اجتماع مهم ومصطفى النجار كان عنده ندوة فى الهرم.
بسمة نجحت فيما فشلت فيه صاحبة العصمة أم كلثوم
أقيمت مراسم عقد قران وزفاف الممثلة بسمة وعضو مجلس الشعب عمرو حمزاوى.. ليكون هو الخبر الأهم فى لحظته على مواقع الإنترنت وصفحات الفيس بوك والتويتر.
لكنى أتوقف فى زواج حمزاوى وبسمة حول الكثير من النقاط وأفتح فيها قصة زواج الفن بالسياسة والفن بالمال وأعتقد فى البداية أن بسمة نجحت فيما فشلت فيه سيدة الغناء العربى أم كلثوم ونجحت فيه برلنتى عبدالحميد والمطربة الراحلة مها صبرى.. كيف؟
بداية الحياة الفنية بمصر واختلاطها بالسياسة شهدت قصة حب ملتهبة بين صاحبة العصمة فى ذلك الوقت أم كلثوم فى أربعينيات القرن الماضى والتى حصلت على هذا اللقب من الملك فاروق بعد حضوره حفل ليلة عيد الأضحى وغنت «ياليلة العيد أنستينا وجددتى الأمل» ففرح فاروق ومنحها لقب صاحبة العصمة لتقوم ثورة أميرات الأسرة المالكة معترضات كيف يمنح فلاحة لا يسير فى عروقها الدم الملكى هذا اللقب، واجتمعن للتنازل عن ألقابهن وقادت هذه الحملة من الباطن زوجة شريف باشا صبرى التى علمت أن زوجها يحب أم كلثوم، ليذهب بعدها شريف باشا صبرى للملك فاروق يستأذنه فى الارتباط بأم كلثوم ورغم الموافقة المبدئية إلا أنه تراجع بعد نصيحة والدته له بعدم مباركة هذا الزواج. ولمن لا يعرف شريف صبرى فهو خال الملك فاروق شقيق الملكة نازلى وأيضاً كان وصياً على فاروق مع عمه الأمير محمد على عندما تولى فاروق العرش، وماتت قصة الحب التى لم تكلل بالزواج لكن ظل قلب وعقل شريف صبرى معلقاً بأم كلثوم وكان محاميها فى كل مكان يذكر فيه اسمها.
فريد الأطرش رفض أن يتزوج سامية جمال وشادية لأنه أمير درزى وهما من أهل مصر!
■ وتمتلئ الحياة الفنية بقصص ارتباط فنانات بالساسة بعد قصة أم كلثوم وشريف صبرى لكن العجيب أنها لم تكلل بتاج الزواج، ومما يدهشنى أن مطرب ذلك العصر فريد الأطرش الذى عانى حتى نجح فى الحياة الفنية بعد مجيئه مع شقيقته أسمهان ووالدته وعانوا جميعاً مرارة الفقر فى مصر، رغم أنهم من أصول أميرية بجبل الدروز فى بلاد الشام، فريد ارتبط بقصة حب عنيفة مع الراقصة سامية جمال منذ أن كانا معاً فى فرقة بديعة مصابنى واستمرت القصة لأكثر من 12 عاماً وشهدت شاشة السينما كثيراً من الأفلام التى جمعتهما معاً ورغم ذلك رفض فريد أن يكلل الحب بالزواج لأنه أمير فى البداية والنهاية وسامية جمال ما هى إلا أرتيست! ناسياً أنه هو الآخر يمتهن مهنة الأرتيست! وتمر السنوات ويرتبط بقصة حب مع نجمة السينما والغناء وقتها شادية ويحدد أكثر من مرة ميعاداً للزواج ثم يتراجع معلناً أنه يرفض ارتباطه كأمير درزى بفنانة! وكان هذا مثار استغراب الجميع فى الوسط الفنى وربما استهجان له ودارت حروب خفية ضد فريد الذى تعالى على حبه وتغطرس على الفن وأهله الذى هو واحد منهم.
برلنتى والمشير عامر أول قصص زواج الفن بالسياسة
■ لتجىء مرحلة ستينيات القرن الماضى وتشهد أقوى قصتين للحب كللتا بالزواج من أكبر شخصيتين بعد اسم رئيس الجمهورية وقتها، الأولى زواج الممثلة الصاعدة وقتها برلنتى عبدالحميد من المشير عبدالحكيم عامر التى كانت وقتها فنانة عادية وهو رقم اثنين بعد جمال عبدالناصر وقائد القوات المسلحة وأحد ضباط ثورة يوليو وكان متزوجا ولديه أولاد، ورغم ذلك سمع نداء القلب وكسر التابوه المعروف وقتها بالابتعاد عن أهل هذه المهنة وتزوج بها متحملاً كل الصعوبات التى واجهته وقتها من الجميع وأولهم عبدالناصر لتكون هذه أول قصة لزواج الفن بالسياسة والتى أكسبت صاحبتها نجاحاً وشهرة لأنها رغم جمالها وموهبتها لم تكن فى مكانة أقرانها من أهل هذه المهنة كنجمة وكوكب ساطع مثل سعاد حسنى وشادية وفاتن وهند رستم.
سكرتير المشير ضحى بمنصبه وبيته وتزوج المطربة الحسناء ويلقى حتفه فى لندن.. تماماً مثل أشرف مروان وسعاد حسنى
■ أما قصة زواج المطربة مها صبرى والعقيد على شفيق -من الضباط الأحرار- فى منتصف القرن الماضى فهى القصة الثانية فى نجاح الفن بالسياسة فرغم زواج مها صبرى أكثر من مرة قبل ارتباطها بشفيق وعملها بالفن حيث تزوجت فى سن صغيرة من رجل يكبرها فى السن كان لا يرفض لها طلباً وأنجبت منه ابنها الأول مصطفى ولكن تم الطلاق بعد عامين لتتزوج من تاجر ميسور وأنجبت منه ابنتيها نجوى وفاتن لكن تم الطلاق أيضاً، لتتزوج المرة الثالثة من شخص يدعى مصطفى العريف وهنا تقرر دخول عالم الفن فتضحى بالزواج ويتم الطلاق لتدخل الفن بعد اكتشاف المنتجة مارى كوينى لها واختيار عبدالسلام النابلسى لاسمها الفنى مها صبرى بدلاً من زكية فوزى محمود لتقدم أفلاماً كثيرة وأغانى أشهر مثل «ماتزوقينى يا ماما»، و«امسكوا الخشب» و«وحشنى كلامك» وتتعرف بكاتم أسرار المشير عبدالحكيم عامر فى منتصف الستينيات على شفيق الذى التقى بها فى عيد ميلاد أحمد رمزى والذى كان متزوجاً وقتها من صديقتها الراقصة نجوى فؤاد وكان هذا اللقاء فى كباريه الأوبرج بالهرم، وبسرعة توطدت العلاقة وتنشأ قصة الحب التى عرفها الجميع ليعلم بذلك المشير عامر وينصحه بالابتعاد عنها من أجل مستقبله السياسى لكنه لم يستطع الابتعاد طويلاً ليقرر الزواج مضحياً بمستقبله وزوجته وبيته بعد أن أجبر على الاختيار بينها وبين منصبه المهم، فاختارها وأنجب منها ابنه أحمد على شفيق وتعتزل مها صبرى الفن من أجله لعدة سنوات ومنعت أغانيها من الإذاعة، وفى عام 1977 تلقت مها عرضاً مغرياً للغناء فى ملهى الامبريس بلندن وفى الوقت ذاته كان على شفيق يعمل بالتجارة ومنها تجارة السلاح لتعود للغناء ويتوفى على شفيق فجأة إثر وقوعه من شرفة أحد أبراج لندن تماماً مثل موت سعاد حسنى وأشرف مروان بلندن، أما هى فتوفيت فى أواخر ثمانينيات القرن الماضى بقرحة المعدة.
وحتى لايختلط الامر على الجميع فابن مها صبرى وعلى شفيق «أحمد» ليس هو حالياً الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة.. تشابه أسماء فقط.
لم تنجح قصة زواج فن بسياسة من الستينيات إلا هذا العام بحمزاوى وبسمة ونجحا فيما فشل فيه الأخوان علاء وجمال
■ وشهد الوسط الفنى من ستينيات القرن الماضى حتى الآن قصص حب انتهت بالفشل لم تكلل بالزواج مثل حب علاء مبارك لشريهان ورفض سوزان مبارك الزواج وكذلك جمال مبارك لشيرين رضا ولم تنته بالزواج، فالولدان ابنا رئيس جمهورية مصر العربية ولا يجوز ارتباطهما بفنانات حسب وجهة نظر الأم.
ليجىء العام الماضى بعد ثورة يناير الذى يشهد قصة حب عمرو حمزاوى والممثلة بسمة صحيح عمرو حمزاوى ليس منتمياً لأسرة حاكمة مثل شريف صبرى خال الملك فاروق ولا ابن حاكم البلاد ولا من القيادات العسكرية مثل المشير عامر وعلى شفيق لكن أصبح واحداً من الوجوه البارزة فى ثورة 25 يناير ومحللاً سياسياً ظهر فجأة فى أعقاب ثورة يناير فى الفضائيات بحكم أنه استاذ علوم سياسة ومشارك فى الثورة ليتوج الأمر بنجاحه فى دخول مجلس الشعب فيصبح أيضاً نائباً وعن دائرة ليست بالهينة هى دائرة أثرياء مصر ومكان إقامة الرئيس السابق مصر الجديدة.
أربعة أسباب لتعجيل حمزاوى زواجه ببسمة
■ ورغم أن قصة الحب التى اشتعلت شرارتها فى ميدان التحرير بين الثنائى بسمة وحمزاوى حيث إن بسمة ذات ميول سياسية مثل أسرتها وليست فنانة مثل البعض خاوية العقل لا يشغلها سوى الملابس والمال والشهرة واللوك، إلا أن القصة التى اعتقد الثنائى أنها فى طى الكتمان بدأت تتناثر، وكانا دوماً - كالعادة المصرية - ينفيان حتى جاء حادث السرقة لسيارة بسمة والاعتداء على الثنائى معاً من قبل البلطجية العام الماضى لتخرج القصة رسمياً للنور ويعترف حمزاوى بحبه لبسمة ويعتبر الكثيرون أن حادث السرقة هذا كان أحد أهم الأسباب الرئيسية التى عجلت بالزواج حتى أن الأمر لم يعد يسلم من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى كلها ومن بينها عندما دخل حمزاوى البرلمان كانت أول صورة وتعليق على الفيس بوك أن الكتاتنى يطلب استدعاء ولى أمر حمزاوى لأنه حفر على درج المجلس قلب وفيه حرف «B» إشارة لبسمة ثم قبل الفالنتين كانت المزحة الأكثر تعليقاً بصورة وننشرها لكم أن حمزاوى يطالب بأن يكون يوم الفالنتين إجازة رسمية إشارة لحبه لبسمة، فيرد الكتاتنى إنك لست أكثر رومانسية من المجلس، ليجىء السبب الثالث فى تعجيل الزواج وهو نشر صورة لحمزاوى بجوار النائبة المعينة الشابة ماريان ملاك وهما يضحكان معاً لتمتلئ صفحات الفيس بوك بجميع التعليقات حول هذه الصورة والتى يشاع أنها سببت أذى نفسياً لبسمة، ليجىء السبب الرابع بتدخل أحد أصدقاء عمرو حمزاوى من السلفيين وهو المتحدث الرسمى نادر بكار لينصحه بضرورة إذا كان جاداً فى حبه أن يتم الزواج بدلاً من أن تلوك الألسن هذا الأمر باعتبار أن حمزاوى أصبح رمز الدنجوان فى البرلمان، وربما كانت نصيحة بكار هى الفاصلة لتحسم الأمر الذى كان ربما العاشقان قد حددا الزواج ولكن فيما بعد وليس الآن ليتم التعجيل فى مساء الأربعاء الماضى.
استقبال حمزاوى وعناقه لبكار فى الماريوت يؤكد السبب الرابع
■ وربما يفسر حضور نادر بكار السلفى فرح الليبرالى عمرو حمزاوى أهمية السبب الرابع، حيث ما أن شاهد حمزاوى بكار داخلاً قاعة الماريوت حتى قام وترك عروسه واتجه إليه محتضناً ومعانقاً لفترة طويلة ويدخلان فى حوار طويل، كما حضر عدد من أصدقاء بسمة من زملائها فى جبهة الإبداع والذين يخرجون فى مسيراتهم معاً وهم محمد العدل وجورج إسحاق صديق الطرفين، كذلك إبراهيم المعلم وهند صبرى من الفنانات، حيث بدأت المراسم بعد القران والبوفيه من الرابعة ظهر الأربعاء لتنتهى فى العاشرة بدون فقرات ولا ضجة ولا زحام فى الحضور وحتى فستان بسمة للزفاف كان سواريه عادياً مطعماً باللون الأسود، لأنه لا يوجد فستان زفاف فى العالم فيه لون اسود، لذا وضعت طرحة على رأسها لتعلن أن هذه الليلة ليست عقد قران فقط وإنما زفاف.
أسباب عدم حضور الصديقين النجار وأبوحامد للزفاف
■ وتساءل الكثيرون عن عدم ظهور النائب زميل وصديق حمزاوى فى البرلمان والميدان وفى الفضائيات محمد أبوحامد فلماذا لم يكن من الوجوه الحاضرة؟ البعض علق أنه كان فى اجتماع مهم، وتساءل البعض أيضاً عن عدم حضور النائب الدكتور مصطفى النجار الذى لم تعرفه مصر إلا بعد 25 يناير 2011 صديق حمزاوى أيضاً، حتى أن التعليقات الساخرة على الفيس بوك بالصور دائماً مع الثلاثى حمزاوى والنجار وأبوحامد، لكن غالباً ما تجمع النجار وأبوحامد متعلقين ببعضهما البعض وحمزاوى وحده خلفهما وإليكم آخر هذه الصور، المهم أن النجار كان فى ذات اللحظة بندوة له لأنه أصبح نجماً فى فندق بالهرم وانتهت الساعة العاشرة وبما أن فرح حمزاوى بدأ فى العصارى وانتهى بالعاشرة فلم يلحق النجار به.. حضور الفرح مهم لكن الندوة أهم.
ظلموها فقالوا جدها يهودى بس عليهم أن يكملوا تاريخه المشرف
■ وفى ثانى أيام زواج بسمة كتبت على صفحتها فى الفيس بوك «أشكركم جداً ويارب اللى مااتجوزش يتجوز واللى متجوز يتجوز تانى» وهذا ينم عن سعادة غامرة وربما الذى عكر صفو هذه الفرحة بعض بل قل كثير من الأقلام الجارحة على الفيس بوك بتعليقات كيف يرتبط حمزاوى الوطنى بحفيدة يهودى؟.. ليعاد الكلام السخيف مرة أخرى منذ أن بدأت بسمة شق طريقها فى النجاح بعد «رسايل بحر» ونسى هؤلاء أو ربما لا يعرفون أن بسمة مصرية لأبوين مصريين ووالدها الاشتراكى أحمد سيد حسن الذى كان يعمل بجريدة «الأهالى» وجدها لوالدتها الذى يعايرونها به هو المناضل المصرى يوسف درويش المولود لأسرة مصرية يهودية من طائفة القرائيين وهى طائفة تؤمن بالتوراة دون التلمود وترفض العودة لفلسطين وظل جدها يناضل حتى شيخوخته الصهيونية والأنظمة الفاسدة، ومنها نظام مبارك نفسه حيث أسس مع مجموعة من أصحابه حزب الشعب الاشتراكى 1989 حتى توفى فى 2006 وهو حسبما يقول من عاشروه قابض على وطنيته وحبه لمصر مثل القابض على جمر ومن حبه فى مصر كان له بنتان واحدة تزوجت مسيحياً والأخرى تزوجت مسلماً وهو والد بسمة فكل ما كان يهمه أن يكون العريس مصرياً وطنياً لا يهمه دينه فالدين لله والوطن للجميع، كأنما لم يجدوا فى الورد العيب قالوا له يا يهودى.. ناسين أن بسمة لا تقل وطنية وإن لم تكن أكثر من حمزاوى فهى الفنانة الشابة الوحيدة التى نزلت الميدان قبل نزول الأخريات فيما بعد نجاح الثورة يهللن ويصفقن للثورة وقتها ولم نسمع عنها يوماً أن صفقت أو تقربت للرئيس وأسرته ورجال أعمال حاشية مبارك مثل بعض زميلاتها اللائى أغرقن السوق بالإعلانات لوزراء مبارك وذهبن يبعنه ويتباهين بصداقتهن لأولاد مبارك هن وأزواجهن.
لماذا زواج الفن بالمال يكون سرياً ثم فاشلاً؟!
■ ولا أعرف لماذا الاعتراض على الارتباط بأهل الفن الرفيع المحترم فالمعتقدات تغيرت وانتهى زمن أن الفنانين من طبقة، وبقية الشعب من طبقة أخرى ولن أخوض فى هذا الامر الذى يطول فيه الكلام ولكن أمر مراراً على زواج الفن بالمال وفشله أيضاً مثل زواج هشام طلعت مصطفى بنورا والذى طلب فى تسعينيات القرن الماضى أن يكون سراً رغم عدم معرفة الناس به وقتها سوى والده ثم زواجه بالراحلة سوزان تميم والمحبوس بسببها الآن، وزواج لطيفة بابن الشيخ صالح كامل صاحب قنوات ART فى عز أوجه، لتعترف لطيفة قريباً بهذا الامر ولما علم والده طلقها منه وسهير رمزى وسيد متولى رئيس المصرى الراحل وقائمة طويلة كانت فى النهاية ترتفع اسهم بعض فناناتها وينخفض اسم الرجال المتزوجين ويستثنى من ذلك صفاء أبوالسعود وصالح كامل وياسمين عبدالعزيز ومحمد حلاوة ابن محافظ كفر الشيخ الأسبق، وشيرين سيف النصر التى تزوجت بصاحب جراند حياة وهو خال ولى عهد السعودية السابق شقيق زوجة الملك الراحل فهد فقد انحسرت عنها الأضواء بسرعة ولم تعد كما كانت وسرعان ما كتب لها الفشل مثل غالبية زيجات الفنانات بأهل المال.
خالد الصاوى يعقد قرانه على حفيدة وزير الصحة الأسبق مى كريم
■ وثانى رفقاء ميدان التحرير الذين جاهرا برفضهما نظام مبارك قبل سقوطه منذ 25 يناير ولم يترددوا كان خالد الصاوى الذى له مواقف محترمة.. خالد أشهر عازب بالوسط الفنى عقد قرانه السبت الماضى بدار مناسبات واكتفى بذلك ظهر ذلك اليوم وأنهى المراسم فى الرابعة ظهراً.. عروسه هى مى كريم حفيدة وزير الصحة الأسبق صبرى زكى ويعد زواج خالد الصاوى من الحالات القليلة أيضاً لزواج رجال الفن ببنات السياسة ونتمنى من الله أن يتممها عليه، فقد سبق زواج الممثل الناشئ وقتها فى التسعينيات أشرف عبدالباقى من بنت وزير الاسكان الاسبق سليمان رضا لكنها انتهت بالفشل مثل زواجه الأول من زوجته أمانى نور الدين.
السنة الخامسة - العدد 343 - الاثنين - 27/02/2012


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.