يحتفي مهرجان مرتيل للسينما المغربية والإيبروأمريكية في دورته ال 13 بالفيلم التونسى القصير ، من خلال حضور المخرج التونسي محمود بن محمود . وقال مدير المهرجان "أيوب البغدادي" إن هذا التكريم ياتي في إطار تخطيط إدارة المهرجان إلى تحويله إلى ملتقى سينمائي عربي لاتيني، إضافة الي محاولة التعرف علي دور الفن في توثيق الثورات العربية
أضاف مدير المهرجان :"كما ستقام الندوة الدولية تحت اسم «الأرشيف والذاكرة» التي تنظم سنويا بشراكة مع مجموعة الأبحاث في السينما والسمعي البصري التابعة لكلية الآداب بمرتيل، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان كما سيتم تكريم العديد من الوجوه السينمائية المغربية والاجنبية. مع مواصلة إصدار سلسلة «سيناريوهات المغرب»، التي تعد الأولى من نوعها على المستوى المغربي والعربي، وتعد السلسلة ثمرة عمل مشترك بين نادي مرتيل للسينما والثقافة ومجموعة الأبحاث والدراسات السينمائية والسمعية البصرية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
ويشرف علي هذه السلسلة الباحث السينمائي حميد العيدوني الذي أوضح أنه يتم لأول مرة وضع سيناريوهات الأفلام المغربية رهن إشارة الباحثين في مجال السينما لسد فراغاً على المستوى النقدي السينمائي، ومن ناحية أخرى يطور مجالات التعاون النموذجي الذي يجمع بين نادي مرتيل للسينما والثقافة ومجموعة الأبحاث والدراسات السينمائية والسمعية البصرية والجدير بالذكر أن فعاليات الدورة 12 لمهرجان مرتيل السينمائي، شهدت تقديم إصدار ثاني وهو عبارة عن مجموعة من الشهادات حول الأستاذ الجامعي والباحث السينمائي الراحل محمد سكري، أشرف على إعدادها الصحفي والناقد السينمائي حسن نرايس، وذلك تحت عنوان "محمد سكري: حاضر بصيغة كان".
وانعقدت الدورة الأولي من هذا الحفل السينمائي عام 2000 بمبادرة من نادي مرتيل للسينما والثقافة ليصبح بعد ذلك من أهم المهرجانات السينمائية بالمغرب حيث لم تكن الدورة الأولى سوى ملتقى بسيط للأفلام المغربية و الإسبانية، وفي سنة 2006 تحول الملتقى إلى مهرجان حقيقي تحتفل به مدينة مرتيل كل سنة تحت اسم "مهرجان الفيلم القصير المغربي والإسباني" .
وفي سنة 2008 أصبح المهرجان مفتوحاً أيضاً على الأفلام القصيرة والوثائقية لدول أمريكا اللاتينية وإضافة إلى العروض السينمائية أصبح المهرجان ينظم ندوات سينمائية وموائد مستديرة ولقاءات مع المخرجين و حفلات موسيقية.