تداولت بعض المواقع الالكترونية وشبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك أخبار عن عودة شوقى محمد عبد العاطى 28سنة والشهير باسم شوقى المحروق الى الشرقية وظهوره من جديد وربطوا بين عودته وبين بعض جرائم السطو والسرقة التى وقعت مؤخرا بالشرقية اللواء حسن سيف مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية نفى هذا الخبر وأكد بأن الحوادث التى وقعت هى مجرد حوادث عابرة ولايوجد دليل مادى على عودة شوقى المحروق مرة أخرى وارتكابه لوقائع جديدة وأضاف بأن مديرية أمن الشرقية نجحت فى الأونة الأخيرة فى ضبط عددكبير من تشكيلات السرقة بالأكراه بالاضافة الى الحملات المكثفة التى يقوم بها ضباط مباحث المديرية للقضاء على البؤر الاجرامية بالمحافظة وأن الأجهزة الأمنية تعمل بكامل طاقتها لحفظ الأمن والاستقرار بكل مراكز وقرى المحافظة وأكد بأنه لايوجد دليل مادى ومؤكد على ظهور شوقى المحروق من جديد اللواء عبد الرؤوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية أكد لبوابة الفجر بأن حقيقة ظهور شوقى المحروق فى الشرقية من جديد غير مؤكدة حتى الان وعن الربط بين حادثة مقتل سائق منياالقمح الأخيرة وبين شائعة عودة شوقى قال بأن السائق لقى مصرعه على يد اثنان يستقلان دراجة بخارية ويكثف رجال المباحث جهودهم للتوصل الى الجناة خاصة وأن الحادث وقع بقرية سنهوة وهى على طريق محافظة القليوبية وأضاف بأن ضباط مباحث الشرقية يكثفون من المرور ليلا ونهارا وبشكل مكثف على الأكمنة الرئيسية والفرعية والطرق وذلك لحفظ الانضباط والأمن داخل مدينة القنايات تم استطلاع بعض أراء الأهالى حول شخصية شوقى هناك من أكد بأنه لايؤذى أحد من أهالى القنايات والبعض يرى فى شخصه الشهامة وحسب ماذكروا لنا بأن اذا تم سرقة أى شئ من الأهالى سيارات وخلافه كان شوقى يقوم باحضار المسروقات شوقى المحروق الشخصية المثيرة للجدل والذى استطاع الهروب من قبضة رجال الشرطة وعقب مطاردة مثيرة بمحافظة القليوبية كان شقيقه محمود 22سنة معه وفى تبادل لاطلاق الرصاص مع رجال الشرطة أصيب شقيقه محمود ولقى مصرعه فى الحال وأحد رجال شوقى واطلق على شوقى لقب المحروق بحسب ماروى أقاربه وأهالى القنايات بأنه تعرض لتشويه وجهه بماء النار منذ كان عمره 16عاما حيث انتقم منه شخص يدعى عجوة بسكب ماء النار على وجهه ونتج عنه تشويه نصف وجهه بالكامل لذلك أطلق عليه شوقى المحروق أيضا ترددت أقوال عن امتلاك شوقى لفيلات بالساحل الشمالى وثروة كبيرة من نتاج أعمال البلطجة والسطو المسلح البعض شبه شوقى بالأسطورة فى عالم الاجرام نظرا لتقليد بعض العصابات لأسلوبه فى عمليات السطو والسرقة شعبان شقيق شوقى حاول ابعاد كل التهم المنسوبة الى شوقى وذكر لنا بأن شوقى ضحية !! لأن ابان النظام السابق كان هناك رجال أعمال وأعضاء الحزب الوطنى ومجلس الشعب كانوا يستخدمونه فى انهاء مصالح شخصية لهم على سبيل المثال من يريد توسيع تجارته ومزيد من الأموال كان يلجأالى شوقى وفى فترة الانتخابات كان يستعين به بعض المرشحين فى دعايتهم الانتخابية بعض المواطنين أكدوا لنا بأنه لايستطيع بلطجى أو لص الاقتراب من القنايات لأن كلهم يعلمون بأنها بلد شوقى المحروق والمثير للدهشة بأنهم أكدوا بأن طوال فترة وجود شوقى بالقنايات كانوا يعيشون تحت حمايته شوقى تنقل من الاسماعيلية الى رأس البر الى القليوبية الى الغردقة أماكن كثيرة تنقل لها لكن الغير مؤكد الان أين يوجد ولكن أقوال تناثرت كثيرة تؤكد عودته الى الشرقية أهله حاولوا تبرئة ساحته من كل التهم والجرائم التى نسبت اليه ووصفوه بأنه ضحية للظروف وبعض رجال الأعمال والمسئولين الذين استخدموه كأداة لتحقيق مصالح شخصية لهم وكان هو العقل المدبر والذراع المنفذ لمصالح هؤلاء وحتى الان يبقى شوقى المحروق لغز حائر فى عالم البلطجة والاجرام وعقب مصرع شقيقه تناثرت أقوال عن وفاته هو الاخر لكن بعض الأهالى أكدوا حضوره جنازة شقيقه رغم التعزيزات الأمنية التى تواجدت فى مدينة القنايات عقب مصرع شقيقه محمود حيث أكدوا بأنه حضر العزاء وهو يرتدى ترنج وشال أخفى به ملامح وجهه وأ ن الكهرباء تم فصلها عن مكان الجنازة بفعل فاعل حتى لايراه أحد وحتى الان تبقى حقيقة ظهور شوقى غير مؤكدة وغير معلنة رغم تأكيد البعض لعودته الى الشرقية مرة أخرى ولكنه يبقى البلطجى الأشهر وصاحب لقب خط الشرقية المثير للجدل والدهشة ولكن الرأى العام كله فى محافظة الشرقية ينتظر بفارغ الصبر خبر مؤكد عن وجوده أو القبض عليه