اكد المهندس "أبو العلا ماضي" رئيس حزب الوسط ، أن العديد من الأبناء يمارس السياسة بعد الثورة ولكنه يبنى معلوماته المنقوصه لأنها مبنية على السماع ولا أنصح أحد الا بالبحث والقراءه ليستطيع فهم وممارسة أى عمل سياسى . ونفى" ماضى " أن يكون حزبه أحد الاذرع السياسية التابعة للإخوان المسلمين، حيث أكد قائلاً : أنا ومؤسسي حزب الوسط كنا نتبع الاخوان حتى عام 1996 ولكنهم كانوا يقوموا بالدعوة والسياسة معا فحاولنا اقناع الاخوان بإنشاء حزب متخصص فى السياسة فقط بعيد عن الجماعة ولكن رفض مكتب الارشاد وقتها فتركت الجماعة
مضيفاً : و طالبنا الحكومة بالموافقة عام 96 لتأسيس الحزب ولكن ضغط الاخوان والسلطة علينا ودخلنا المحكمة العسكرية بتهمة تأسيس حزب وهو أغرب حكم فى التاريخ وظللنا فى هذا الصراع لمدة 15 سنة حتى جائت الثورة التى نقلتنا لما بعدها وسامحنا الجميع ودخلنا الحياة السياسية ونحن أقدم من الحرية والعدالة فى العمل السياسى والدليل على ذلك دخولنا الانتخابات البرلمانية بمفردنا ولم ندخل فى قوائم الاخوان .
جاء ذلك خلال اللقاء الطلابى بحضور عادل عبد المنعم " عميد كلية علوم " وخالد رشاد الشيمى " عميد كلية صيدلة " عصام عبد اللطيف " رئيس حزب الوسط" ببنى سويف ود . بلال سيد بلال أمين عام حركة طلاب الوسط على مستوى الجمهورية والعديد من ممثلى الاحزاب والحركات السياسية بالمحافظة .
وقال " ماضى" كانت الحرية مقصورة على فترة السبعينات والتى كانت تعد أفضل من أى فترة وظهرت وقتها ثلاثة قوة سياسية هى الناصرية والتيار الاسلامى واليسارى ووصلت تلك القوى لمساحة من الحرية ولكنها لم تصل الى حرية ما بعد الثورة وهى ما شكلت وجدان الجامعة السياسى
مستكملاً : وجاء السادات وعمل قائمة التحفظ واعتقل 1500 شخص كان رقمى فيها 128 وهو ما يؤكد أن الحرية لا تمنح لأن مانحها يأخذها فى الوقت الذى يريده ولكن حرية الثورة مكتسبة لن يتنازل عنه الشعب المصرى وهو أول مكاسب الثورة .
وطالب " ماضى" بأن تسمح مساحة الديمقراطية فى مصر بتداول السلطة عبر الصندوق لأنه أكبر مكسب للثورات وهو المعنى الحقيقى لمصطلح التعددية وليس المقصود بالمصطلح تعدد الأحزاب فالوقت والظروف تغيرت فى مصر فكان فى الماضى الذى يولد فى السلطة يفضل فى السلطة واللى كان يولد فى المعارضة يفضل فى المعارضة لذا التعددية تعنى التداول السلطة.
وفجر أبو العلا ماضى مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد أن بعض رموز النظام هم من قاموا بإحراق السجون ومقرات الحزب الوطنى ايام الثورة انتقاما من احمد عز الذى همش العديد منهم فى انتخابات 2010.
وناشد ماضى الحكومة أن تعيد تأهيل البلطجية الذين لا يجدون عمل سوى من يعطى لهم نقود للتخريب بعد انهيار نظام الداخلية وامن الدولة الذين كانوا يستعينوا بهم بدلا من تهديدهم للأمن القومى المصرى .
وفى ختام حديثه أكد " أبو العل" ا انه لو كان محل الرئيس مرسى الآن لأقال الحكومة و ادعو كل القوى السياسية لتشكيل الحكومة ومعها المحافظين ، وسأطلب من كل وزير تعيين نائب شاب له وأدعوا على الفور الى مؤتمر قومى للتعليم لتطوير التعليم ويماثلة مؤتمر للعلاقات الخارجية والاقتصاد .