أصدر شباب جبهة الإنقاذ الوطنى بيانا لهم، أعلنوا فيه عن توجههم إلى مبنى الكاتدرائية بالعباسية، حاملين شعارات تدعو لوقف الفتنة، وأن مصر للجميع والدين لله والوطن للجميع، وذلك فى مواجهة الأحداث المأساوية المرفوضة التى تدور عند الكاتدرائية منذ ساعات. وقال الشباب عبر بيانهم: "تابعنا بمنتهى الحزن والأسى ما شهدته منطقة الخصوص من أحداث دموية مفتعلة لأحداث وقيعة وفتنة بين عنصرى الأمة وشركاء الانتصارات والنكبات والحروب والثورة مسيحيى مصر ومسلميها، والذى أفضى إلى سقوط العديد من الضحايا".
واضاف: "لكن إن كان ما حدث هو نكبة على الوطن فما حدث اليوم هو كارثة مفجعة لا تمت للأديان أو الأخلاقيات أو الموروث الثقافى المصرى بشىء، كيف نرى الاعتداء السافر على جنازة تحمل النعوش، كيف يتم الاعتداء على المنكوبين العزل".
وتابع البيان: نحن شباب جبهة الإنقاذ الوطنى نؤكد تماسك النسيج المصرى ووحدة مكوناته. كما نؤكد على قدرة الشعب المصرى العريق لإحباط أى مخطط لانتهاك هويته ووحدته وتماسكه.
وشدد شباب جبهة الإنقاذ على التمسك بمطلبهم بالاستقالة الفورية للحكومة المصرية حفاظاً على أرواح المصريين التى تهدر كل يوم، وسعيا لاستقرار الوطن وأمنه وأمانه.