قال المخرج رفيق رسمى، رئيس هيئة الإعلام لإئتلاف أقباط مصر، إن الشباب المسيحى يشتعل بثورة غضب عارمة نتيجة إهمال كامل من المسئولين فى الشرطة والقائمين على مؤسسات الدولة، لما يحدث لهم من حرق للكنائس وخطف للفتيات لاسلمتهن، وخطف الاولاد لطلب فديه، وسرقة سياراتهم وحرق محلاتهم وممتلكاتهم والتهجير القصرى من ديارهم . وحمل رفيق مسئولية ما يحدث إلى الحكومة لتخاذلها فى عدم منع الجرائم قبل وقوعها، على حد قوله، مضيفا " إن الحكومة تترك الجماعات المتطرفه مع البلطجية للتنفيذ تلك الجرائم البشعة والممنهجه سياسيا ضد الاقباط".
وأوضح رفيق إنه لولا حكمه قادة رجال الدين المسيحى المتأثر بنفس فكرمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث والذى صار على نهجه قداسه البابا تاوضروس، لغرق الشعب المصرى كله بمسلميه ومسيحييه فى فتنه طائفية و فى بحور من الدماء الحروب الأهلية منذ عقود.
وأضاف إن "الشباب القبطى المسيحى مشتعل بثوره عارمة " فهو صغير السن و يؤمن ايمان تام بالقصاص وعين بعين وسن بسن والبادى اظلم ، ولكم فى القصاص حياه يا اولى الالباب ، " فكرامته وعزه نفسه لاتقبل ولاترضى ابدا انه كل تلك الجرئم وهو صامت ودون قصاص المسئولين من المحرضين والمنفذين .
واعتبر رفيق رسمى ان التهاون شراكه كاملة فى الجريمة، محذرا "انه كاد الزمام يفلت من رجال الدين المسيحى فى السيطرة على ثورة الغضب العارمة التى تجتاح الشباب المسيحى".
وعن الرئيس قال رفيق :"حاكم عادل ولو كافر افضل من حاكم مؤمن غير عادل ،لانه لو كان مؤمن حقا فسيعدل لان جوهر الايمان بالله العدل ، لانه سبحانه هوالعدل ذاته ويلهم اتباعه بذلك، ولو كان كافر " فى نظر الاخرين " وعدل فانه بذلك اثبت بسلوكه انه مؤمن بالله ، لانه يخشى حسابه والا لماذا عدل فالشيطان لايعدل ابدا ابدا ، فهل انذاراتنا تيقظهم قبل ان ياتى وقت لايجدى فيه اى ندم فمعظم النيرار من مستصغرى الشرر، ولكن الشرر قد صار عظيما .