أنطلقت جائزة الإمارات للطاقة للعام الجارى 2013، تحت رعاية المجلس الأعلى للطاقة بدبى، بالتعاون مع سفارة الدولة بالقاهرة. وقال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم بحضور أمين عام جائزة الإمارات للطاقة طاهر دياب ونائب مدير الاتصال المؤسسي بالمجلس الأعلى للطاقة "علي عبدالوهاب السويدي"، إن جائزة الإمارات للطاقة تعد إحدى المبادرات التي تبنتها إمارة دبي لتعزيز كفاءة الطاقة والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في المنطقة العربية.
ولفت إلى أن هذه الجائزة تنظم كل عامين تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك عندما أعلن سموه عن مبادرة الاقتصاد الأخضر تحت عنوان "اقتصاد أخضر لتنمية مستدام".
وأشار المحيربي الي إن الإعلان عن جائزة الإمارات للطاقة جاء لتقدير الإبداع في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، بجانب الاطلاع على أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونوه إلي أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة وحماية البيئة، فضلاً عن كونها تكرم الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام، في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها وتعمل على تشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة، كما تمنح جائزة خاصة للمساهمين الفاعلين في هذا القطاع.
كما شدد على أن جائزة الإمارات للطاقة تشكل منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم، في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها من أجل تحسين كفاءة الطلب على الطاقة والمساهمة في تحقيق طاقة نظيفة، كما أنها تسلط الضوء على جهودهم المبذولة في كافة ميادين الطاقة لتمنحهم التقدير الذي يستحقونه.
وأكد أن جائزة الإمارات للطاقة تعزز توجه الدولة حيال استخدامات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر وذلك من أجل المحافظة على الموارد والحد من الانبعاثات الكربونية، فيما أشار إلى أنه قد تم تطوير الجائزة بناء على معايير خاصة لضمان تقييم عادل لكل المشاركين،موضحا أن إدارة جائزة الإمارات للطاقة تضم عدة لجان تنفيذية وفنية ومالية وقانونية ولجنة لتسويق الفعاليات للمساهمة في تحقيق الأهداف والمهام الموكلة لها.
ونوه بأن المجلس الأعلى للطاقة سينظم منتدى دبي العالمي للطاقة خلال الفترة من 15 إلى 17 من شهر أبريل المقبل تحت شعار اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة.
يذكر أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة وحماية البيئة، فضلاً عن كونها تكرم الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها وتعمل على تشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة.
كما تمنح جائزة خاصة للمساهمين الفاعلين في هذا القطاع، ويبدأ التقديم للجائزة من شهر مارس الجاري وحتى آخر يونيه 2013.
