أجرى وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس إتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بحثا خلاله الوضع الداخلي في لبنان وتداعيات الأزمة السورية على لبنان. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء - أن الوزير فابيوس أعرب ،خلال المحادثة الهاتفية، عن تضامن باريس مع للسلطات والشعب فى لبنان لاسيما لإلتزامهما المتواصل باستيعاب اللاجئين الفارين من العنف في سوريا.
وشدد رئيس الدبلوماسية الفرنسية على أهمية تعبئة المجتمع الدولي خاصة المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لدعم جهود السلطات اللبنانية لاستضافة الاجئين السوريين.
كما اكد فابيوس وقوف بلاده جنبا إلى جنب مع السلطات اللبنانية في جهودها للحفاظ على الاستقرار ودعم باريس لسياسة النأي بالنفس التي يدعو لها الرئيس البنانى ميشيل سليمان ورئيس مجلس الوزراء اللبنانى، والتي تهدف إبعاد لبنان عن تداعيات الأزمة السورية الحالية.
ووفقا للمتحدث..فإن وزير الخارجية الفرنسي جدد تمسك بلاده بضرورة الحفاظ على إستمرارية المؤسسات اللبنانية، وإستقلال ووحدة الاراضى اللبنانية.
وشدد فابيوس على أهمية العمل على تلبية الاستحقاقات الإنتخابية التى ينظمها الدستور والقانون وإختيار برلمان جديد للبلاد .. مكررا استمرار دعم فرنسا للحوار وكافة الخطوات التى من شأنها أن تجمع كل اللبنانيينمن أجل التوافق فيما بينهم.