قدمت نقابة الاطباء باقتراح إلى وزير الصحة الدكتور أشرف حاتم بأن يتم تجنيد كل الاطباء كمجندين لقضاء 14 شهرا فقط فى الخدمة العسكرية وأن يتم توزيعهم علي المستشفيات او أماكن للتدريب تحتسب ضمن فترة التدريب للاطباء في الزمالة او النيابة وذلك حتي يمكن استخدام الامكانيات العظيمة في المستشفيات العسكرية في برامج تدريب الاطباء. وطالب نقيب الاطباء الدكتور حمدي السيد من وزير الصحة الدكتور أشرف حاتم فى خطاب له عرض هذا الاقتراح علي المجلس الاعلي للصحة لاتخاذ قرار وعرضه علي المجلس الاعلي للقوات المسلحة. وقال السيد إن عدد الخريجيين من الاطباء سنويا يبلغ نحو 11 ألف طبيب أكثر من 65% منهم من الطبيبات والباقي من الاطباء . وأضاف نقيب الاطباء أن الوزارة تجد صعوبة في شغل الاماكن المتاحة في الصعيد والمناطق النائية حيث ترفض معظم الطبيبات العمل في هذه الاماكن نظرا لظروف اجتماعية وانسانية فضلا عن ان المتزوجات منهم يتم توزيعهن علي اماكن عمل الزوج. وقال بيان لنقابة الاطباء وزعته الأحد أن نسبة كبيرة من الخريجيين يتم تجنيدهم باستثناء الاطباء النواب في الجامعات فان باقي المجندين يتم تجنيدهم ضباط احتياط لمدة 3 سنوات بدلا من 14 شهرا للمجنديين وهذا يسبب قصور بالخدمة الطبية إضراب بمستشفى جرجا المركزي من جهة اخرى، أعلن 35 طبيبا وأطقم التمريض المعاونة لهم امتناعهم عن العمل بمستشفى جرجا المركزي، احتجاجا على عدم توافر الأمن داخل المستشفى وتعرضهم للاهانة من جانب أهالي المرضى، إلى جانب الشكوى من عجز المستلزمات الطبية داخل المستشفى. وانتقل الدكتور محمد عبدالعال وكيل وزارة الصحة والمستشار العسكري بالمحافظة ومأمور مركز شرطة جرجا للقاء الأطباء المضربين، وتبين عدم وجود قصور في الخدمات الأمنية المعينة على المستشفى وتعزيزها بعدد 3 أفراد أمن وضابط شرطة لكن الأطباء طالبوا بتعزيزها من الشرطة العسكرية. وأعلن الأطباء تضررهم من وجود عجز بالمستلزمات الطبية بالمستشفى مما يتسبب في إثارة أهالي المرضى وتعديهم على العاملين بالمستشفى .. كما طالبوا بإلغاء قرار وزارة الصحة باصطحاب طبيب داخل سيارة الإسعاف خاصة في الحالات الحرجة والطوارىء، مما يترتب عليه تأخر وصول سيارة الإسعاف وإثارة حفيظة المواطنين ضدهم. وقد تأثر العمل بالمستشفى، فيما عداأقسام الأطفال والمبتسرين والعناية المركزة والغسيل الكلوي، ورفض الأطباء إنهاء إضرابهم عن العمل لحين تنفيذ مطالبهم. وتم إخطار محافظ سوهاج بالواقعة من أجل إيجاد حل سريع لها.