"أبو عيطة" دمائك جعلتنا نفيق .. و"نبيل ذكى" "بلعيد" أول من تحدث عن كهنة المعبد شهدت الإحتفالية التي نظمها التحالف الثورى الديمقراطى اليوم بمقر حزب التجمع بالقاهرة بمناسبة مرور أربعون يوما على مرور مقتل المناضل اليساري "شكري بلعيد" حضور عدد من الرموز اليسارية فى مصر والوطن العربي كان على رأسهم الأستاذ "حمدين صباحي" مؤسس التيار الشعبي كما شهدت أيضا حضور الدكتور "نبيل ذكى" والقيادي العمالي "كمال أبو عيطة" إضافة إلى "محمد الطرابلسي" احد أعضاء الإتحاد العام التونسى و"حازم العباسي" عضو الجبهة الوطنية التى أسسها "شكري بلعيد".
بدأت الندوة بترحيب بالأعضاء فيما افتتح "محمد الطرابلسي" الندوة بكلمته التي أشار فيها إلى نضال "شكري بلعيد" وكيف مر فى أزمات كثيرة فى حياته ومعاناته من أجل الحصول على شهادته الجامعية متنقلا بين العراق وتونس وفرنسا.
وأشار "الطرابلسي" أن "بلعيد" كان أكثر المناضلين الذين وقفوا أمام التيار الظلامي الذى بدأ فى الظهور فى سبعينيات القرن الماضى وكان لا بد أن تكون تلك نهايته لإنه أول من اكتشف المشروع الظلامي لهؤلاء وبالتالى فقد قتلوه لإنه أكثر من وقف أمامهم حتى بعد الثورة التي قام فيها بتأسيس البرلمان الشعبي.
أما "حازم العباسي" عضو الجبهة الوطنية التى أسسها "شكرى بلعيد" فقد أكد على أن اليوم نرثى رجلا كان رمز للوطنية في تلك البلد .
وأضاف "العباسى" أن من قتلوا "بلعيد" واقصد الوهابيين أو الإخوان قد دافع عنهم "بلعيد" نفسه حيبنما كانوا مضطهيدن فى عهد المخلوع بن على وبالتالى فهو كان ديمقراطيا يحب الحق لو إختلف مع الأيدلوجية للناس .
أما الكاتب الصحفي "نبيل ذكي" المتحدث بإسم حزب التجمع قال إن الثورة بين تونس ومصر متشابهة إلى حد كبير فلدينا ثورتان عظيمتان اختطفوا من قبل قوى ظلامية كما أن هناك فى كلا الدولتين محاولة للهيمنة على مفاصل الدولة .
وأضاف "ذكى" إن "بلعيد" هو الأول من بعد "حسين مرة" المناضل التونسي الذي اغتيل فى مطلع الخمسينات الذي فهم المشروع ذاته ولذلك قال كلمته المشهورة "لم يغتالونا بعد" بل إن من يتابع مسيرة "بلعيد" يعلم جيدا ان تلك نهايته وقد جائت له مكالمة قبل اغتياله تفيد بذلك فهو أول من تحدث عن كهنة المعبد.
أما القيادي العمالى "كمال أبو عيطة" قال إننى اليوم أقدم اعتذارا لكل الأشخاص الذين قدموا أرواحهم فداءا للوطنية ولقيادات العمال أقدم لهم اعتذارا وأقول لدماء "شكرى بلعيد" إننا نعتذر ولكن عزاؤنا أن هذا قد أفاقنا بعد الغفلة التى كنا فيها مشيرا إلى أن الطريق إلى الولاياتالمتحدة هم الإخوان وقد كان اتفاق غزة الأخير هو خير دليل أن الإخوان شريك مخلص للإخوان وقادرين على تنفيذ سياستهم.