أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن محققي لجنة تابعة لمنظمة الأممالمتحدة أوضحوا اليوم الاثنين أن حكومة بشار الأسد تلجأ إلى الميليشيات المحلية المعروفة باسم اللجان الشعبية لارتكاب مجازر ذات طابع عرقي.
وفي تقريرها الأخير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أشارت اللجنة التي يرأسها باولو بينيرو إلى أن المجازر التي يبدو أن اللجان الشعبية هي التي ارتكبتها قد اتخذت منعطفًا عرقياً، في اتجاه خطير ومثير للقلق.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن المحققين يستندون في معلوماتهم على الروايات التي يقدمها شهود العيان والضحايا.